يستعد إقليم أرض الصومال، الانفصالي، لإجراء انتخابات رئاسية اليوم الأربعاء، حيث يتنافس ثلاثة أحزاب سياسية على منصب الرئيس.
والأحزاب المتنافسة تشمل الحزب الحاكم “كلميه”، وحزبي المعارضة “أعد” و”وطني”، في استحقاق ديمقراطي يعكس الاستقرار النسبي الذي تنعم به المنطقة مقارنة ببقية أجزاء الصومال.
ووفقا للجنة الانتخابات الوطنية في أرض الصومال، سيتوجه أكثر من مليون ناخب مسجل ومؤهل إلى صناديق الاقتراع يوم الأربعاء لاختيار رئيسهم للسنوات الخمس المقبلة.
وتتسم الانتخابات بتنافس حاد بين الأحزاب السياسية، وسط تصاعد التوترات بين الصومال وإثيوبيا على خلفية مذكرة التفاهم المثيرة للجدل التي وقعتها إثيوبيا مع أرض الصومال.
وفي نفس اليوم، يدلي الناخبون أيضا بأصواتهم في الانتخابات الخاصة بالأحزاب السياسية الثلاثة في الإقليم، مما يعكس رغبتهم في المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات السياسية.
وتعد هذه الانتخابات الرئاسية هي الرابعة منذ إعلان انفصال المنطقة عن الصومال في عام 1991 عقب انهيار نظام سياد بري. وعلى الرغم من إعلان الاستقلال، لم تعترف بها أي دولة أو منظمة دولية حتى الآن.