اعتقل القائد السابق لأركان الدرك الوطني في بوركينا فاسو الضابط إيفرار سومدا من طرف عناصر من القوات البوركينية، وفقا لما نقله مصدر أمني مقرب منه، مضيفا أن معتقليه “طوقوا الحي، وحاصروا منزله قبل اعتقاله” يوم الأحد الماضي بمنزله في واغادوغو.
وقال مصدر آخر مقرب من سومدا، إنه “لم يبد أي مقاومة” وأن المسلحين “أخذوه إلى وجهة مجهولة”. وكان إيفرار قد فصل فاتح اكتوبر الماضي بعد اعتقال 4 ضباط بينهم 2 من معاونيه المقربين السابقين “للاشتباه في تورطهم في مؤامرة ضد أمن الدولة”، وأعلن النظام العسكري الحاكم في البلاد إحباطها.
وفي منتصف ديسمبر 2023 تم استجواب المسؤول العسكري من طرف القضاء العسكري “كشاهد” وذلك في إطار “التحقيق في المؤامرة المزعومة ضد أمن الدولة” التي شارك فيها اثنان من قادة وحدات الدرك الخاصة، وفقا لمصادر قضائية.
وبالتزامن مع ذلك، اعتقلت المخابرات البوركينية سانسان أنسليمي كامبو وهو رجل أعمال مقرب من إيفرار سومدا، ثم صدر أمر من المحكمة الإدارية في واغادوغو بالإفراج عنه، لكن عائلته تتحدث عن عدم تنفيذ القرار بعد.
وأعلن المجلس العسكري الحاكم ببوركينا فاسو في أكثر من مناسبة إحباط محاولة انقلابية على الرئيس الحالي النقيب إبراهيم تراوري، الذي يحكم البلاد منذ نهاية سبتمبر 2022 إثر انقلاب عسكري أطاح بالعقيد بول هنري سانداوغو دامبيا، بعد أشهر على إطاحة الأخير وبعض العسكريين الآخرين بالرئيس المدني روك مارك كريستيان كابوري.











































