أعلنت الحكومة التشادية، عن نشر قوات عسكرية على الحدود مع جمهورية إفريقيا الوسطى، وذلك لمنع تسلل العصابات المسلحة إلى أراضيها.
وقالت حكومة تشاد، في بيان نشره مكتب رئاسة الوزراء، “لوحظت منذ أيام عمليات توغل متكررة ومخطط لها من قبل عصابات مسلحة تتواجد في المنطقة الجنوبية من البلاد بهدف خلق مناخ متمرد في المنطقة. هذه العصابات المسلحة والتي تتكون من تشاديين في حدود إفريقيا الوسطى، تشن هجمات متقطعة وهو ما تسبب في مقتل العديد من المواطنين وعمليات اختطاف وسرقة للمواشي”.
وأضاف البيان أن مسلحين عبروا، الحدود لمهاجمة قرية مانكادي في مقاطعة لارماناي الفرعية بولاية لوغون الشرقية، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 11 قرويا، موضحا أن الحكومة قررت الاستجابة لهذه العمليات من خلال نشر قوات الدفاع والأمن على الشريط الحدودي من أجل رد ملائم على العصابات المسلحة.
وتابع المصدر ذاته أنه يجري حاليا تنفيذ عملية واسعة النطاق وقد أسفرت بالفعل عن تحييد العشرات من قطاع الطرق.
كما أعربت حكومة تشاد عن ترحيبها “بالتعاون الصريح والبناء في سياق هذه العملية مع السلطات الإدارية والعسكرية لجمهورية إفريقيا الوسطى من أجل إعادة الهدوء إلى السكان المحليين”.
وكان الجيش التشادي قد أعلن، عن مقتل ما لا يقل عن 11 قرويا في غارة شنها، الأربعاء، لصوص الماشية في جنوب البلاد. وفي 8 مايو الجاري، لقي 17 شخصا مصرعهم في هجوم شنه مسلحون على قرية في جنوب تشاد بالقرب من الحدود مع جمهورية إفريقيا الوسطى.
وغالبا ما تتكرر الاشتباكات التي يسقط فيها قتلى في معظم الأحيان في جنوب تشاد، لاسيما في المناطق الخصبة على الحدود بين تشاد والكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى.