أكد رئيس الوزراء آبي أحمد التزام إثيوبيا باستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP32) الشامل الذي يعزز العمل الجماعي لمكافحة تغير المناخ.
وستستضيف إثيوبيا مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP32) في عام 2027، بعد حصولها على دعم الدول الأفريقية خلال مؤتمر COP30 في البرازيل، قبل منافسة نيجيريا.
تم تأكيد القرار يوم الثلاثاء الماضي خلال الجلسة العامة لمؤتمر COP30، المنعقد حاليًا في بيليم، في منطقة الأمازون البرازيلية.
وفي رسالة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي التزام بلاده بتحقيق “نتيجة ملموسة وذات مغزى، خلال استضافة مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين الشامل الذي يعزز العمل الجماعي لمكافحة تغير المناخ”.
وأضاف أن إثيوبيا ترى في هذه الفرصة تكليفًا للمساهمة في الجهود العالمية لمواجهة أحد أكبر التحديات التي تواجه البشرية، مشيرًا إلى أن بلاده تعتزم البناء على زخم القمة الإفريقية الثانية للمناخ التي عُقدت في سبتمبر الماضي في أديس أبابا.
وأكد مجددًا عزم حكومته على دعم دور إفريقيا كـ”قارة الحلول” وشريك موثوق في النضال العالمي من أجل مستقبل مستدام.
كما أعرب آبي أحمد عن امتنانه العميق للدعم الإفريقي الموحد لملف إثيوبيا لاستضافة مؤتمر الأطراف الثاني والثلاثين، مشيرًا إلى أن القارة “تحدثت بصوت واحد” في مؤتمر الأطراف الثلاثين.











































