أفادت وسائل إعلام رسمية أن أكثر من 1700 تلميذ في مقاطعة نامبولا شمال موزمبيق مُعرّضون لخطر التخلف عن امتحاناتهم النهائية بسبب تجدد الهجمات الإرهابية التي عطّلت التعليم وأجبرت على النزوح الجماعي.
وأفادت وكالة أنباء AIM أن التلاميذ المتضررين هم من مركزي لوريو وتشيبين الإداريين في مقاطعة ميمبا، حيث هاجم مسلحون قرىً في 30 سبتمبر و3 أكتوبر.
وأفادت الوكالة أن حالة انعدام الأمن قد اشتدت في الأيام الأخيرة، مع الإبلاغ عن هجمات جديدة هذا الأسبوع في سيريسا وبافالا، مما دفع إلى المزيد من عمليات الإجلاء.
واستهدف التمرد، المرتبط بالجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة منذ عام ٢٠١٧، مقاطعة كابو ديلجادو بشكل أساسي، ولكنه يمتد بشكل متزايد إلى مقاطعة نامبولا المجاورة.
وحذرت المنظمة الدولية للهجرة من التوسع الجغرافي للعنف، مما أثار مخاوف بشأن تأثيره على حياة المدنيين والخدمات العامة.











































