صرح وزير التجارة الإماراتي بأن بلاده قد تُنهي مفاوضات اتفاقية تجارية ثنائية مع تشاد، دولة وسط إفريقيا، بنهاية العام.
تُعرف اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) بأنها ركيزة أساسية في استراتيجية الإمارات العربية المتحدة الغنية بالنفط لتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري وتعزيز النمو طويل الأجل.
وقال معالي ثاني الزيودي على هامش منتدى التجارة والاستثمار الإماراتي التشادي الذي عُقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي: “نعمل على ترسيخ علاقة ثنائية متينة بين الإمارات وتشاد”. وقال الزيودي: “نأمل أن نختتم العمل قبل نهاية العام، ثم سنرى الفرصة المناسبة للتوقيع”، مضيفًا أن المفاوضات انتقلت إلى مناقشات حول الوصول إلى الأسواق.
وأضاف الزيودي أن حجم التجارة الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة وتشاد يبلغ 1.9 مليار دولار، مسجلًا نموًا تجاوز 30% العام الماضي.
وأطلقت تشاد رسميًا خطتها للتنمية الوطنية، المسماة “وصلة تشاد 2030″، في أبوظبي يوم الاثنين. وتسعى الخطة المدعومة من صندوق النقد الدولي إلى استقطاب استثمارات عامة وخاصة بقيمة 30 مليار دولار. وصرح وزير المالية التشادي، طاهر حامد نغويلين، بأن آفاق تحقيق هذا الهدف واعدة للغاية.
ومن المتوقع أن تكون الإمارات العربية المتحدة مستثمرًا رئيسيًا في الخطة الاقتصادية في قطاعات مثل البنية التحتية، والطاقة، والتعدين، والزراعة، والأعمال الزراعية، والخدمات اللوجستية، والخدمات المالية.
وقال الزيودي إنه تم توقيع أكثر من 39 اتفاقية على هامش المؤتمر، منها 18 اتفاقية مع دولة الإمارات، بقيمة إجمالية تتجاوز 6.2 مليار دولار في حال اكتمال تنفيذ المشاريع. وأضاف أن مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) شارفت على الانتهاء مع نيجيريا، ووصلت إلى مرحلة متقدمة مع رواندا.











































