وعد قائد الجيش النيجيري الجديد، بتكثيف العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة في شمال شرق البلاد، بعد أيام من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من احتمال شنّ عمل عسكري إذا فشلت أبوجا في كبح جماح العنف ضد المسيحيين.
وأدلى الفريق وايدي شايبو بتصريحاته خلال أول زيارة ميدانية له إلى ولاية بورنو، بؤرة تمرد دام 16 عامًا، وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين.
وقال شايبو للجنود في بورنو: “لن يدخر الجيش النيجيري تحت قيادتي جهدًا يُبذل. سنواصل هذه المعركة بطاقة متجددة وتركيز واضح وتفانٍ مطلق للقضاء على هذا الخطر نهائيًا”.
وحث شايبو الجنود على مواصلة الضغط على جماعتي بوكو حرام وتنظيم الدولة في غرب إفريقيا (ISWAP)، ووعد بتحسين الخدمات اللوجستية والرعاية الاجتماعية والدعم القتالي في محاولة لحشد القوات. وأفاد الجيش بأن زيارته للمنطقة تأتي عقب توجيه من الرئيس بولا تينوبو لتنشيط جهود مكافحة الإرهاب.
وعلى الرغم من المكاسب التي حققها الجيش النيجيري في السنوات الأخيرة، صعّدت بوكو حرام وتنظيم الدولة في غرب إفريقيا هذا العام هجماتهما على القواعد العسكرية في بورنو، واستهدفتا المدنيين أيضًا.
وصنّف ترامب نيجيريا الأسبوع الماضي “دولة مثيرة للقلق بشكل خاص”، وهي قائمة تضم دولًا تقول الولايات المتحدة إنها انتهكت الحريات الدينية.
وقال يوم السبت الماضي إنه طلب من وزارة الدفاع الاستعداد لعمل عسكري “سريع” محتمل إذا لم تتخذ نيجيريا إجراءات صارمة ضد قتل المسيحيين.











































