عيّن الرئيس النيجيري بولا تينوبو قادةً جددًا للقوات المسلحة في إطار عملية إصلاح شاملة للقيادة العسكرية للبلاد، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن الوطني.
يأتي هذا التعديل في ظل تحديات أمنية مستمرة في جميع أنحاء نيجيريا، بما في ذلك التمردات في الشمال الشرقي، والعصابات المسلحة في الشمال الغربي، والاضطرابات الانفصالية في الجنوب الشرقي.
وعُيّن الجنرال أولوفيمي أولويدي رئيسًا لأركان الدفاع، ليحل محل الجنرال كريستوفر موسى، الذي عُيّن قبل أكثر من عامين بقليل بعد تولي تينوبو منصبه.
وعُيّن اللواء دبليو. شايبو رئيسًا لأركان الجيش، بينما عُيّن نائب المارشال الجوي س. ك. أنيكي والأدميرال البحري إ. عباس رئيسين لأركان القوات الجوية والبحرية على التوالي. احتفظ اللواء إي. إيه. بي. أونديندي بمنصبه رئيسًا لاستخبارات الدفاع. وأعلنت الرئاسة في بيان: “جميع التعيينات سارية المفعول فورًا”.
وجاءت هذه الخطوة بعد نفي الحكومة شائعات عن محاولة انقلاب، إثر تقارير إعلامية محلية تحدثت عن اعتقال أكثر من 12 ضابطًا من الجيش في سبتمبر، منهم عميد وعقيد.
ورغم نفي الجيش وجود مؤامرة انقلابية، شكك محللون في ذلك، معتبرين أن التغييرات قد تكون ردًا على تذمر داخل المؤسسة العسكرية من جمود المسارات المهنية أو فشل القيادات في تحسين الوضع الأمني.











































