ناقش وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو سبل توسيع المشاركة الأمريكية في قطاع المعادن الحيوي في ليبيريا خلال اجتماع مع وزيرة الخارجية الليبيرية سارة بيسولو نيانتي.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تومي بيغوت، في بيان، بأن روبيو ونيانتي التقيا في واشنطن لمناقشة تعميق العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وليبيريا وتوسيع المشاركة التجارية الأمريكية في ليبيريا.
وقال بيغوت: “استكشف الاجتماع سبل توسيع المشاركة الأمريكية في قطاع المعادن الحيوي في ليبيريا بهدف خلق فرص عمل وتحقيق النمو الاقتصادي في كل من الولايات المتحدة وليبيريا”.
وشهر أغسطس الماضي حدّثت الولايات المتحدة قائمتها للمعادن الحيوية، مع توجه لإضافة النحاس والبوتاس والفضة، وهي موارد تتوفر بكثافة في القارة الأفريقية، مما يفتح الباب أمام فرص تمويلية واستثمارية جديدة للدول المنتجة.
وقالت أوبري هروبي، رئيسة فريق عمل المعادن الحيوية في مركز إفريقيا التابع لمجلس الأطلسي -وقتها- إن إدراج هذه المعادن “يفتح قنوات دعم من الحكومة الأميركية”.
كما قال دنكان وود، مؤسس شركة هيرست للاستشارات الدولية -حينها- إن هذه القائمة قد تُمهّد لحوار أوسع بين واشنطن والدول الإفريقية المنتجة، يتجاوز مجرد شراء المعادن ليشمل الاستثمار في مشاريع البنية التحتية.
وتزخر إفريقيا بنحو 30% من احتياطيات المعادن الحرجة (المعادن النادرة) في العالم، وتصنف القارة السمراء ثالثَ أكبر وجهة للاستثمار في التعدين العالمي بعد أميركا اللاتينية وكندا.
واستقبلت إفريقيا نحو 13.9% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في مجال التعدين بين عامي 2018 و2022، بمبلغ تراكمي بلغ قدره 77 مليار دولار.