وصفت قيادة الدفاع النيجيرية التقارير التي نُشرت على إحدى وسائل الإعلام الإلكترونية، والتي زعمت إلغاء فعاليات الذكرى الخامسة والستين لاستقلال البلاد بسبب محاولة انقلاب، بأنها كاذبة ومضللة.
وحثّت القيادة العامة الجمهور على تجاهل المعلومات المضللة التي يروجها مروّجو الأكاذيب وأعداء الأمة النيجيرية. وصرح مدير معلومات الدفاع، العميد توكور غوساو، في بيان في أبوجا: “لفت انتباه قيادة الدفاع انتباه موقع إلكتروني إلى تقرير كاذب ومضلل يُلمّح إلى أن إلغاء فعاليات الذكرى الخامسة والستين لاستقلال نيجيريا كان مرتبطًا بمحاولة انقلاب عسكري مزعومة.
كما أشار التقرير بشكل زائف إلى البيان الصحفي الأخير للقيادة العامة الذي أعلن فيه اعتقال 16 ضابطًا يخضعون حاليًا للتحقيق بتهمة سوء السلوك المهني.
وتود القوات المسلحة النيجيرية (AFN) التأكيد بشكل قاطع على أن مزاعم المنشور المذكور كاذبة تمامًا، وخبيثة، وتهدف إلى إثارة توتر وانعدام ثقة لا داعي لهما بين السكان.
وكان قرار إلغاء عرض الذكرى الخامسة والستين للاستقلال يهدف إلى السماح للسيد الرئيس بحضور اجتماع ثنائي استراتيجي خارج البلاد، ولأعضاء القوات المسلحة النيجيرية (AFN) بالحفاظ على زخم مكافحة الإرهاب والتمرد وقطع الطرق.
علاوة على ذلك، يطمئن مقر القيادة العامة النيجيريين بأن التحقيق الجاري مع الضباط الستة عشر هو عملية داخلية روتينية تهدف إلى ضمان الانضباط والاحترافية في صفوفهم. وأفاد البيان بتشكيل لجنة تحقيق حسب الأصول، وسيتم نشر نتائجها.
كما دعا مقر القيادة العامة جميع المواطنين المحبين للسلام إلى مواصلة تقديم الدعم اللازم لرجال الأمن، مؤكدًا أن الحكومة الفيدرالية والسلطة التشريعية والقضائية تعمل بتعاون وثيق من أجل سلامة الأمة وتطورها ورفاهيتها.
ويحث مقر القيادة العامة أفراد الجمهور على تجاهل الأكاذيب التي يروجها مروجي المعلومات المضللة وأعداء أمتنا. وأضاف البيان: “تظل القوات المسلحة النيجيرية متمسكة بالدستور والحكومة الفيدرالية بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس بولا أحمد تينوبو”.











































