دعا أنصار نائب الرئيس السابق رياك مشار، المُدان يوم الخميس بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”، إلى الحشد من أجل “تغيير النظام” في جنوب السودان، البلد الفقير وغير المستقر.
وقالوا في بيان إن النظام الحالي “دكتاتورية في طور التكوين، تُقوّض السلام (…) وتستولي على السلطة بشكل غير قانوني وعنيف”. كما يدعو أنصار مشار “جميع أنصاره، وأعضاء الجناحين السياسي والعسكري (لحزب مشار)، ومواطني جمهورية جنوب السودان إلى التطوع للخدمة الوطنية دفاعًا عن المواطنين والبلاد، واستخدام جميع الوسائل المتاحة لاستعادة البلاد وسيادتها”.
ويأتي هذا المطلب بعد إعلان الرئيس سلفا كير، تعليق مهام مشار كنائب أول للرئيس، ما أنهى حكومة الوحدة الانتقالية التي جنّبت البلاد العودة إلى الحرب.
ومشار وسبعة آخرون يواجهون اتهامات بالضلوع في هجوم دموي وقع في مارس على حامية للجيش الحكومي في مدينة ناصر بولاية أعالي النيل، نسب إلى ميليشيا تعرف بـ”الجيش الأبيض”، والتي تقول السلطات إنها تصرفت بتنسيق مع مشار.
ومنذ مارس، يخضع مشار وزوجته لإقامة جبرية وسط قلق متزايد على وضعه الصحي وأمنه، لغيابه عن الظهور العلني وحرمانه من التواصل مع محامين أو مراقبين مستقلين.