مدخل:
تُعدّ الزولو إحدى القوميات الإفريقية العابرة للحدود، التي تتركز بصورة أساسية في جمهورية جنوب إفريقيا. وتتَّخذ من مقاطعة كوازولو ناتال محلّ تمركز لها. ولهذه القومية حضور في جمهوريات: زيمبابوي وزامبيا وموزمبيق.
يعني لفظ الزولو Zulu “العائلة”، ومُؤسِّس مملكتهم الأولى هو الملك تشاكا Chaka. تشير الموسوعة البريطانية إلى أن شعب الزولو مجموعة عرقية كبيرة في جنوب إفريقيا. كما تشير أيضًا إلى أنهم مجموعة من القبائل، التي ازدهرت تحت قيادة الملك “تشاكا” في أوائل القرن التاسع عشر. وأن الزولو فرع من البانتو الجنوبية، ويرتبطون بعلاقات عِرْقية ولغوية وثقافية وثيقة مع السوازيلانديين، والكوسا Xhosa([1]). والملك تشاكا -المشار إليه- عاش في الفترة من 1787 إلى 1828م. وقد تحوَّل إلى بطل أسطوري، وذلك أنه استطاع تأسيس مملكة كبيرة للزولو. فاستحق بذلك أن يكون محور أدب هذه القومية.
تحدثنا الدراسات الحديثة([2])، التي أرَّخت للأدب في جمهورية جنوب إفريقيا -عن أن الكتابة الإبداعية في هذه البلاد، بدأت منتصف القرن التاسع عشر مع ظهور البعثات التنصيرية. وكان يغلب على تلك الكتابة طابع اللغة الشفاهية الدارجة. وأنه مع اتساع دائرة الإبداع، نشأ الحلم بعمل دُور للنشر تقوم بطبع مختلف الإبداعات، لكنّ حكومة جنوب إفريقيا، آنذاك، حالت دون تحقيق هذا الحُلم، ولم تتوقف عن مصادرة كثير من الأعمال، بل زجَّت أصحابها في السجون؛ مما جعل كثيرًا من المبدعين، الذين يكتبون باللغات الإفريقية الأصلية، -ومنها لغة الزولو-، يتجهون إلى الكتابة باللغة الإنجليزية، حتى يتسنَّى لهم نَشْرها بالخارج. كما غادر بعضهم جنوب إفريقيا؛ تجنبًا للمصادرة والرقابة والاعتقال. في ظل هذه الظروف المعقدة، بدأ أدب الزولو يبرز كجزء من آداب جنوب إفريقيا المكتوبة باللغات القومية.
أدب الزولو: إرهاصات النشأة وعمليات التطوير المستمرة
سبقت البذور الأولى لأدب الزولو المكتوب، مرحلة مهمة تتمثل في استحداث أنظمة كتابة للغة الزولو ودراستها وتقعيدها. تخبرنا الأدبيات، التي أُلِّفت في هذا المضمار أنّ من أهم المساهمين الأوائل في هذا المجال، هم: جون بيني، ودبليو. بويس؛ وإس. جيه. ديفيس؛ وجيه. دبليو. أبليارد، الذين درسوا جميعًا لغة الزولو. وقد قام -على سبيل المثال-، هانز شرودر بنشر كتاب لغة الزولو عام 1850م. وبعد مُضِي نحو عقدين من ظهور كتاب شرودر؛ نشر القس كالواي عام 1871م كتاب “إنكوادي ياماهوبو”، وهو كتاب المزامير المترجم إلى لغة الزولو([3]).
وبطبيعة الحال لم يكن من المتوقع أن يُقدّم الزولو أيّ مساهمة تُذْكَر خلال الفترة، التي نشأ فيها أدب جنوب إفريقيا، التي حدَّدناها مِن قبل بمنتصف القرن التاسع عشر. لكنَّ أصحاب هذه اللغة استفادوا من تدوينها، ودراستها، فنشأ أدبهم المكتوب لاحقًا، مدينًا لتلك الفترة.
يبدو أن هناك ما يشبه الإجماع على أن عام 1930 -هو العام الذي شهد مولد الأدب الحديث للزولو مع ظهور “إنسيلا كاتشاكا”. ويُقصَد بالأدب الحديث للزولو، في هذا السياق -وفقًا لأحد النقاد-، الأدب المكتوب بهذه اللغة، إضافة إلى الأدب التقليدي، والأدب الشفهي.
و”إنسيلا كاتشاكا” المذكورة أعلاه، تُعد أول رواية زولوية كتبها مبدع من قبيلة الزولو، هو القس ج. ل. دوبي، مُؤسِّس معهد أولانج. وهو أيضًا مُؤسِّس صحيفة الزولو الأسبوعية “إيلانجا لاسيناتال” عام 1904م، التي لعبت دورًا مهمًّا في تطوير أدب الزولو من خلال توفيرها بيئة تدريبية فعَّالة لكتّاب الزولو. وقد ترجم البروفسيور بوكسويل رواية دوبي (إنسيلا كاتشاكا) إلى الإنجليزية([4]). وتُصوِّر تلك الرواية الحياة في عهد الملك تشاكا، الذي يُرجعون له الفضل في تأسيس أكبر مملكة لهم كما تمت الإشارة.
وفي السياق ذاته أشارت الباحثة مارغريت مارغراف إلى أنه صاحب بداية نشأة أدب الزولو الحديث عام 1930م، ظهور ما يسمى بالقصة الأخلاقية، وهي نوع أدبي ينتصر فيه الخير على الشر، وتسود فيه العدالة. وقد أدَّى المزيد من التطور والتغييرات إلى ظهور القصة البوليسية، التي تحلّ فيها الجرائم، ويعاقب الأشرار. وأصبح جراء ذلك التطوير هناك ثلاثة أنواع في أدب الزولو هي: الحكاية الشعبية، والقصة الأخلاقية، والقصة البوليسية([5]). وبالنظر إلى المتاح من أدب الزولو المترجم إلى اللغة الإنجليزية، نجد على الرغم من مرور نحو قرن من نشأة أدب الزولو المكتوب، إلا أنه في معظمه ما يزال على مقربة من الأدب التقليدي. وما يزال الشعب يحتفظ به إرثًا راسخًا من القصص والأساطير والأغاني. وتشذ عن ذلك عدد من الروايات، التي أُلِّفت مؤخرًا.
فيلاكازي ودلومو: ركيزتان مهمتان في مسيرة أدب الزولو
تقف مجموعة من الشخصيات البارزة وراء ازدهار أدب الزولو، وترسيخ أقدامه، منها: بينيديكت والتي فيلاكازي B. W. Vilakazi، ومازيسي كونيني M. Kuneni، ور. دلومو R. Dhlomo، وأوزوالد مبوييسييني متشالي O. M. Mtshali([6]).
ويُعدّ فيلاكازي شخصية بارزة في أدب الزولو. وعلى الرغم من وفاته في سن مبكرة (42 عامًا)؛ إلا أنه قدَّم مساهمات مهمة برواياته الثلاث، وديوانيه الشعريين. ووفقًا لبعض الدراسات النقدية، تُعدّ روايات فيلاكازي الثلاث على قَدْر من الأهمية؛ لأنه حاول -على غرار القس دوبي- كتابة شيء يستمتع به حتى الكبار. وقد فازت روايته الأولى “نواما نيني” (1935م) بجائزة في مسابقة نظَّمها المعهد الدولي للغات والثقافات الإفريقية. وفي هذه الرواية صوّر بداية فترة انتقال الزولو مع وصول المنصرين إلى “غروتفيل”. وتروي روايته الثانية “أودينجيسوايو كاجوبي” (1939م)- قصة زعيم قبيلة الميثيثوا (دينجيسوايو). أما روايته الثالثة “نيه نيمبيلا” (1943م)- فتستند إلى أحداث ثورة بامباثا عام 1906م([7]).
بالإضافة إلى فيلاكازي، الذي علاوة على كتابة الرواية نظَم الشِّعرَ، بل يعد أول شاعر زولوي معاصر عظيم، وهناك دلومو([8])، المبدع الذي برز خلال الفترة من 1931 إلى 1940م. ويخبرنا النقاد أن كتب دلومو تُعنَى بشكل رئيسي بحياة ملوك الزولو: تشاكا، ومباندي، وسيتشوايو. وأن له روايتين؛ الأولى: “أونومالانجا كاندينجيزي”، وهي رواية تاريخية مبنية على حادثة وقعت في عهد تشاكا. وأما الرواية الثانية “إندليلا ياباني”، فهي رواية اجتماعية تُصوِّر الحياة في مدن الزولو الكبرى([9]). وفي فن أدبي آخر برز ن. نديبيلي، صاحب مسرحية “أوغوبوديلي نامازيمو”، التي تُعدّ أول مسرحية تُؤلَّف بلغة الزولو. وقد طبعت عام 1937م. وبعد انقطاع دام نحو عشر سنوات ظهرت مسرحيتان لـ”ل. منكوانغو”. وفي عام 1960م ظهرت مسرحية جديدة بعنوان “أوكيفا كوكاشاكا” من تأليف إي. زوندي([10]).
يُفهَم مما سبق أن أدب الزولو ارتبطت نشأته وتطوره في المراحل الأولى بالتركيز على التعبير عن التاريخ وأحداثه. فأول رواية دشّن بها هذا الأدب المكتوب عام 1930م، وهي “إنسيلا كاتشاكا” للقس ج. ل. دوبي، تُصوِّر الحياة في عهد الملك تشاكا. وروايات فيلاكازي الثلاث: إحداها صوّرت بداية فترة انتقال الزولو مع وصول المبشرين إلى غروتفيل. أما ثانيتها فحكت قصة زعيم قبيلة الميثيثوا (دينجيسوايو). وأما ثالثتها فقامت في مجملها على أحداث ثورة بامباثا عام 1906م. وفي السياق ذاته تأتي كتب دلومو؛ لتقدّم حكايات عن حياة ملوك الزولو (تشاكا، ومباندي، وسيتشوايو). وأما روايتاه: فأولاها رواية تاريخية، تم تأسيسها على حادثة وقعت في عهد ملك الزولو تشاكا. وأما الأخرى فهي رواية اجتماعية تُصوّر الحياة في مدن الزولو الكبرى.
الرواية الزولوية الحديثة: الانطلاق نحو ساحات جديدة للتعبير
كاد أدب الزولو يكمل، كما ذكرنا من قبل، نحو قرن منذ نشأته في الصورة المكتوبة. وقد استطاع أن يصبح أحد آداب جمهورية جنوب إفريقيا، التي تتميز بالخصوصية في طرائق أسلوبها، وفي تعاملها مع الواقع المتغير، وفي تعدُّد أجناسها الأدبية؛ بل في القدرة على تطويع لغة الزولو، لتصبح لغةً تتسم بالشاعرية، والتعبير عن مكنون الأدباء. وعلى الرغم من أننا قد نتجاوز بعد المراحل في تطور أدب الزولو؛ فإننا في هذا الصدد سنتطرق إلى روايتين معاصرتين، هما: رواية “كوشايوا إيدونسايو” للكاتب ج. س. بوثيليزي، ورواية “كونجالو- كي” للكاتبة إم. إي واندا-، نحاول من خلالهما التعرف على الجديد في هاتين الروايتين من منظور الموضوعات، التي تطرقتا إليها.
1-رواية “كوشايوا إيدونسايو”: قلق الذات بين إغواء المدينة ونداء القرية
تُعدّ رواية “كوشايوا إيدونسايو” Kushayawa Edonsayo، إحدى أكثر الروايات تداولًا لـ”جيه. سي. بوثيليزي J. C. Buthelezi”. وقد طبعت لأول مرة عام 1993م، وعنوان الرواية يمكن ترجمته حرفيًّا إلى “الشخص الذي يأتي في المقدمة يُجْلَد أكثر”. وهو مثل شائع الاستعمال وسط مجتمعات الزولو. وقد لقيت هذه الرواية اهتمامًا كبيرًا مِن قِبَل النقاد والباحثين، فكُتِبَت عنها المقالات، والأبحاث الأكاديمية؛ مما يدل على أنها تحظى بقيمة أدبية عالية. وقد أشار أحد الباحثين إلى أن هذه الرواية([11]) تتناول حالة السكون، التي تسود حياة المدن، وما يُلاحَظ من تباطؤ في التقدم في المناطق الريفية. فالشخصية الرئيسية في الرواية (بيكاني) يجد نفسه مترددًا، بعد وفاة والدته، بين البقاء في “ديربان” المتحضرة أو العودة إلى “جونونو” الريفية؛ لذلك تكتنفه حيرة داخلية، واكتشاف للذات. ثم يتخلى عن مسؤوليته في رعاية المزرعة والأسرة، ويواصل الإقامة في المدينة الجذابة، لكن المصائب تُحاصره؛ حيث يفقد وظيفته، ويتعرَّض لحوادث سيارات عديدة.
وفي سياق مشابه يرى أحد النقاد أن الرواية([12]) تُسلّط الضوء على التوتر بين ثقافة الزولو التقليدية، وتأثير المدينة الحداثي. وأن انجذاب بيكاني إلى حياة المدينة يمثل تحولًا بعيدًا عن جذوره الريفية. ومن جهة ثانية تشير الرواية إلى أن رحلة بيكاني تدلّ على مسيرة اكتشاف الذات، والصراع الهوياتي الثقافي؛ حيث يواجه مشكلات بعد تخلّيه عن مسؤولياته؛ مما أجبَر على إعادة النظر في مساره. إن الرواية من منظور هذا الناقد تستكشف مواضيع عديدة، منها: موضوع الصراع الثقافي؛ حيث التوتر بين الحياة الريفية، وجاذبية المدينة. وموضوع المسؤولية: الذي يتبدّى في صراع بيكاني مع واجباته تجاه عائلته وأرضه. وموضوع اكتشاف الذات: حيث يتمثل في رحلة بيكاني في التأمل الذاتي، وإعادة تقييم خيارات حياته. وأخيرًا موضوع الالتزام الثقافي، فالرواية تدرس العلاقة بين الحفاظ على القِيَم التقليدية، والتكيف مع القيم الجديدة.
2-رواية “كونجالو- كي”: الجمال ومتلازمة الجشع والأنانية
استُقْبِلَت رواية “كونجالو- كي” Kunjalo-ke للروائية “أم. إي. وندا M. E. Wanda”، عندما نشرت عام 2008م، بحفاوة كبيرة مِن قِبَل الباحثين والنقاد؛ حيث دُرِسَت مرارًا مِن قِبَل أكاديميين، وكُتِبَ عنها مقالات عديدة، إضافةً إلى ذلك، طبعت منها طبعة خاصة تدرّس في المدارس. وبالنظر إلى ربط عنوان الرواية بمحتواها، يمكن ترجمة عنوانها إلى “هكذا هي الأمور”.
تخوض الرواية، -وفقًا لدراسة([13]) في هذا المجال-، في استكشاف قضايا الفساد الأخلاقي، كاشفة عن الانحلال الأخلاقي، الذي تُصوّره الشخصيات. فالشخصية الرئيسية للرواية (دومازيلي)، الفتاة الشابة الجميلة، يرسلها والدها للحصول على تعليم جيد في “مبومبولو” في مدرسة زينزليلي الثانوية. وقد نشأت دومازيلي على أخلاق حميدة. وسعدت بأول تجربة لها في منطقة حضرية. غير أن حياتها تغيَّرت بعد أن أغواها مُعلّمها (مولوي)، فحملت منه. ثم هربت بعد انكشاف أمرها.
تزوجت دومازيلي بعد ذلك بشخصيات عديدة([14]) (سيثول، وحارس الأمن، وسائق الإسعاف)، وعاشت حياة من الصراع مع كلّ زوج. وقد قادتها الأحداث إلى أن تتحوَّل إلى امرأة جشعة أنانية لَعُوب. وبعد مُضِيّ عدد من السنوات اكتشفت أن جميع الرجال، الذين كانت على علاقة بهم توفوا فجأة. وانتهى بها الأمر إلى المستشفى لمرضها الشديد. وقد أدَّى هذا السيناريو، -كما يرى أحد النقاد- إلى أن يصبح أطفال دومازيلي الثلاثة أيتامًا بعد وفاة جميع آبائهم. وقد ازدادوا يُتْمًا بعد أن تُوفيت دومازيلي، أُمّهم، بسبب فيروس نقص المناعة البشرية، وقد مثَّلت وفاتها أمرًا محزنًا لعائلتها؛ لأنهم شعروا بخيبة أمل كبيرة، مما آل إليه حال ابنتهم. وفي النهاية تُظهر الرواية السلوك غير الأخلاقي في مختلف الفئات العمرية والأجناس([15]).
يتبيَّن مما تم ذِكْره أن الروايات الحديثة، التي أنتجت في أدب الزولو، تصدّت إلى تناول موضوعات جديدة غير تقليدية؛ فرواية “كوشايوا إيدونسايو” تعكس الصراع بين تقليدية القرية، وحداثية المدينة، وما يترتب على ذلك من الصراع الثقافي، ومحاولات اكتشاف الذات، ومسألة الهوية، والالتزام الثقافي؛ لتتكثف شبكة القضية في كيفية الحفاظ على القِيَم التقليدية، والتكيُّف مع القيمة الجديدة. أما رواية “كونجالو-كي” فتُسلّط الأضواء حول الفساد بكافة أنواعه، لا سيما الانحلال الأخلاقي. إضافةً إلى ذلك تُركِّز الرواية على ما يترتب على تعدُّد العلاقات خارج نطاق الأسرة، دونما رويّة، وما ينجلي عنه من انتقال لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، الذي يقضي على الجميع، بغضّ النظر عن الفئة العمرية والعِرْق. ومِن ثَمَّ يُصبح الأطفال ضحايا لما أصاب الكبار.
خاتمة واستنتاج:
في الختام نخلص إلى أن أدب الزولو منذ نشأته إلى استمراريته لعددٍ من العقود، كان في معظمه منغمسًا في التعبير عن التاريخ والأحداث التفصيلية، والمجملة الخاصة به، لا سيما المرتبطة بملوك هذه القومية، وتفاصيل حياتهم. غير أن هذا الأدب في العقود الأخيرة، لا سيما في مجال الرواية، واستجابة لمستجدات العصر، ومطلوبات التطوير، هجر تقليد الكتابة عن التاريخ وأحداثه؛ ليتناول موضوعات جديدة معاصرة ذات طبيعة اجتماعية، مثل: الصراع بين خصوصية القرية وعمومية المدينة، وقضايا الفساد، وعلى وجه الخصوص الانحلال الأخلاقي، وما يترتب عليه من انتشار لبعض الأمراض، التي يصعب علاجها، مثل: نقص المناعة البشرية (الإيدز)، الذي تتمخض عنه ضحايا تشمل الفئات العمرية والعرقية بلا استثناء.
………………………………………..
-[1] ينظر إلى Zulu، على رابط الموسوعة البريطانية: https://www.britannica.com/topic/Zulu
[2]– ينظر على سبيل المثال لا الحصر: دراسة سمير عبد ربه، أدب جنوب إفريقيا، كويتزي نموذجًا، على الرابط: https://arrafid.ae/Article-Preview?I=PwlhRKtdf88%3D&m=5U3QQE93T%2F0%3D
[3] Nyembezi, C. L. S. (1961): A Review of Zulu Literature, Pietermaritzburg: University of Natal. P. p. 2-3.
[4] Ibid, p.p. 6-7.
[5] Marggraff, Margaret(1998): “The Moral Theme in Zulu Literature: a progression”, Literator 19(1) April 1998: 93- 107, p. 93.
[6]– التعرف أكثر على إسهامات هؤلاء المبدعين البارزين، انظر: Canonici N. N. and T. T. Cele (1998): “Cetshwayo KaMpande in Zulu Literature”, Alternation, 5.2 (1998) 72- 90, p. p 75- 76.
[7] Nyembezi, C. L. S. (1961): A Review of Zulu Literature, op. cit., p.7.
[8] Canonici N. N. and T. T. Cele (1998): “Cetshwayo…,op. cit., p. p. 79- 81.
[9] Nyembezi, C. L. S. (1961): A Review of Zulu Literature, op. cit., p.8.
[10] Ibid, p. 6. and p. 9.
[11] Motloung, N. L. (2020):Cultural Aspects in Selected Zulu Novels, Dissertation Submitted in fulfillment of the requirement for degree Master of Arts in African Languages at the University of Johannesburg, p. p 8-9.
[12] Zilibele Mtumane and N. L. Moltoung (2022):”Cultural Devotion as Depicted in J. C. Buthelezi’s Kushayawa Edonsayo”, THE THINKER, Volume 92- 2022, p. p 41-48.
[13] Motloung, N. L. (2020) :Cultural Aspects in Selected Zulu Novels, Op. cit. p. p. 7-8.
[14] Psychoanalytic Theory in Kunjalo-ke by ME Wanda, in: psychoanalytic-theory-of-the-dumazile-behaviour-in-kunjalo-ke-by-m-e-wanda/
[15] Ibid.