أكد وزير المياه الإثيوبي، هبتامو إيتفا، أن سد النهضة يمثل “نعمة للجميع”، معتبرا أن البيانات الميدانية تثبت بشكل قاطع فوائد المشروع الإقليمي الحيوي.
وقال الوزير في منشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “ازداد تدفق مياه النيل الأزرق خلال موسم الجفاف بأكثر من ثلاثة أضعاف في المتوسط، بينما شهدنا انخفاضا ملحوظا في الفيضانات وتأخيرها لأكثر من شهر”. وأضاف: “سجل التدفق اليومي لدينا يثبت ذلك عمليا.
وتابع الوزير أن السد لم يحقق فقط زيادة كبيرة في الأراضي الزراعية المروية في الدول الواقعة على ضفتي النيل الأزرق، بل ساهم أيضا في حماية الأرواح والممتلكات من الفيضانات الكارثية التي كانت تهدد المنطقة.
وختم قائلاً: “علم المياه علم قائم، والضجيج لا معنى له. خلاص، خلص.”
يأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية حول إدارة مياه النيل، حيث تواجه إثيوبيا انتقادات من دول المصب مصر والسودان بشأن تأثير السد على حصص المياه.
ويعكس هذا الموقف الرسمي الإثيوبي تصميم أديس أبابا على المضي قدما في تشغيل سد النهضة الذي يعتبر محورا استراتيجياًفي خطتها التنموية والطاقة النظيفة، وسط دعوات متواصلة للحوار الإقليمي لتخفيف التوترات.