بحث الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والصومالي حسن شيخ محمود، يوم أمس الاثنين، الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة القرن الإفريقي، وأمن البحر الأحمر.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان أن الرئيس السيسي استقبل نظيره الصومالي في مدينة العلمين، وعقدا جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، أعقبها مباحثات موسعة للتشاور حول تطورات الأوضاع الإقليمية والقارية.
وقال السيسي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الصومالي إن مباحثات اليوم شهدت “نقاشاً معمقاً حول عدد من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام، وفي مقدمتها الأوضاع الأمنية والسياسية في القرن الإفريقي، وأمن البحر الأحمر.
وأضاف: “توافقنا على استمرار تكثيف التعاون لضمان استقرار هذه المنطقة الحيوية، لما لها من تأثير مباشر على الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي”.
وأشار إلى أن المباحثات تطرقت أيضاً إلى “مشاركة مصر العسكرية والشرطية في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال”.
وصرح السيسي بأنه سيعيد فتح سفارة بلاده في مقديشو قريبًا، لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين
وأشاد الرئيس حسن شيخ محمود بالدور الذي تلعبه مصر في دعم الصومال، لا سيما في مجالات الأمن والدبلوماسية والتعليم والصحة والتعاون العسكري.
وخلال اللقاء اتفقا الرئيسان على ضرورة تسريع الحكومتين تنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة في أغسطس2024.