أعلن الجيش الأوغندي، مقتل سبعة من جنوده على الأقل في الصومال في إطار القتال المستمر ضد حركة الشباب.
وتعمل القوات الأوغندية ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (أوصوم) المكلفة التصدي لحركة الشباب. وقالت وزارة الدفاع الأوغندية، في بيان، إن الجنود قُتلوا خلال حصار استمر ثلاثة أيام لبلدة في شبيلي السفلى، مضيفةً أنه تمت استعادة السيطرة على المنطقة من حركة الشباب.
وأكد المتحدث باسم الجيش الأوغندي فيليكس كولايغي، لوكالة الصحافة الفرنسية: “للأسف فقدنا سبعة جنود خلال المعركة”. ويبلغ عديد قوات “أوصوم” التي حلت محل قوات “أتميص” الأفريقية السابقة، حالياً 11146 جندياً، وكانت قد ذكرت في أبريل أنها بحاجة إلى 8000 جندي إضافي.
في غضون ذلك، لقي 12 عنصراً من حركة الشباب مصرعهم في عملية عسكرية نفَّذتها قوات جهاز الأمن الصومالي في منطقة الريفية قرب مديرية آدم يبال في إقليم شبيلي الوسطى. واستهدفت العملية منزلاً يقع في مديرية آدم يبال تستخدمه الحركة لجمع المعدات العسكرية لصالحها، حسب وكالة الأنباء الصومالية. وأكدت قوات الأمن أن العناصر المسلحة تكبَّدت خسائر فادحة جراء العملية، وأُفْشِل المخطط الإرهابي.
وأعلنت السلطات الصومالية، السبت، استعادة الجيش منطقتين جنوبي البلاد من حركة الشباب. وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية أن الجيش الصومالي سيطر بشكل كامل على منطقتي سبيد وعانولي بمحافظة شبيلى السفلى عقب عملية عسكرية مخططة، مشيرةً إلى أن الجيش يشن عملية تمشيط واسعة في المنطقتين لمواجهة عناصر الحركة.
وأثارت الهجمات الأخيرة مخاوف من تنامي نشاط المسلحين في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي، خصوصاً في ظل نقص في العديد والتمويل تعانيه قوة الاتحاد الإفريقي.











































