انطلقت في أديس أبابا أعمال مؤتمر إفريقيا لرعاية الأطفال، تحت شعار “بناء شراكات لتسريع العمل نحو رعاية أطفال شاملة وعالية الجودة في إفريقيا”.
وأكدت عمدة أديس أبابا، أدانيش أبييبي، في كلمتها على أهمية وجود نظام قوي لرعاية الأطفال في إفريقيا. وتُعد إفريقيا موطنًا لأصغر سكان العالم سنًا، حيث يُقدر عددهم بنحو 650 مليون طفل في عام 2021، ومن المتوقع أن يصل إلى مليار طفل بحلول عام 2055.
ونظرًا لهذا التوجه الديموغرافي، يسعى مؤتمر إفريقيا لرعاية الأطفال إلى حشد الجهات الفاعلة الرئيسية وأصحاب المصلحة لإعطاء الأولوية لأنظمة رعاية أطفال شاملة، والاستثمار فيها، وتنفيذها، بما يعزز تنمية الطفولة المبكرة في جميع أنحاء القارة.
وانطلاقًا من تطلعات أجندة 2063 وأجندة 2040 وأهداف التنمية المستدامة، يهدف المؤتمر إلى بناء شراكات متينة، وتعزيز التعاون متعدد القطاعات، وتوحيد الجهود الجارية في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي لضمان حصول كل طفل إفريقي على خدمات رعاية أطفال عالية الجودة وشاملة وبأسعار معقولة.
ومن أهداف المؤتمر رفع مستوى الوعي والالتزام السياسي تجاه أجندة تطوير رعاية الأطفال في جميع أنحاء إفريقيا، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحسين أنظمة رعاية الأطفال.