أعلنت وزارة الدفاع الفيدرالية الصومالية أنها ستستضيف اجتماعا لكبار مسؤولي الأمن والدفاع لقوة شرق إفريقيا الاحتياطية (EASF) في مقديشو في الفترة من 15 إلى 19 يوليو 2025 لمناقشة التعاون الأمني الإقليمي وجهود مكافحة الإرهاب.
ووفقا لمصادر دفاعية، من المرجح أن يشمل جدول الأعمال التنسيق ضد التهديدات المشتركة مثل حركة الشباب وتنظيم الدولة (داعش)، بالإضافة إلى مناقشات حول التمويل والتآزر العملياتي في إطار بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها الصومال اجتماعا رفيع المستوى كهذا لقوة شرق إفريقيا الاحتياطية، مما يشير إلى تزايد الثقة في القدرات الأمنية لمقديشو ودورها في صياغة سياسات الأمن الإقليمي، وقال مصدر في وزارة الدفاع: “ترى الحكومة الصومالية في هذا فرصة لتعزيز التعاون الأمني الإقليمي”.
وقوة شرق إفريقيا الاحتياطية هي آلية أمنية إقليمية مصممة للاستجابة للأزمات داخل الدول الأعضاء، وتأتي استضافة الصومال لمنتدى السياسات في وقت يسعى فيه إلى الانتقال من الاعتماد على القوات الدولية إلى تحمل المسؤولية الكاملة عن الأمن الوطني والإقليمي.
ومن المتوقع أن يُقيّم اجتماع مقديشو جدوى نماذج تمويل جديدة لدعم جهود مكافحة الإرهاب لما بعد عام ٢٠٢٥، وتعزيز الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.