قال بول إسيرو، مفوض منطقة سوروتي في مكتب رئيس أوغندا، أنه يمكن لروسيا أن تُسهم إسهامًا كبيرًا في تطوير البنية التحتية الرقمية لأوغندا، وأن تُساعد البلاد على تجاوز التحديات في مجال الأمن السيبراني والرقمنة.
وأضاف إسيرو على هامش المنتدى الرقمي العالمي: “نواجه مشاكل في مجال الأمن الرقمي، وهي هجمات القراصنة والتنمر الإلكتروني، لكن الحكومة تتخذ الإجراءات اللازمة للسيطرة على الوضع. تتجلى المشكلة الرئيسية في محدودية تغطية الإنترنت وتكاليف الاتصال المرتفعة. لا يوجد سوى عدد قليل من مُزوّدي الخدمة في البلاد، في حين أن 70-80% من السكان هم من الشباب”.
وأضاف أن التعاون الدولي، وخاصةً مع روسيا والصين، يمكن أن يصبح عاملًا مهمًا في سد الفجوة الرقمية. كما أشار إلى ضرورة بناء سياسة رقمية فعّالة، وبدونها يستحيل إطلاق برامج تعليمية وتكنولوجية.
واختتم حديثه: “أولًا، علينا الاستثمار في السياسة الرقمية، ثم في البنية التحتية. بعد ذلك فقط يمكننا تطوير التدريب وإعداد الكوادر. هذا ما نفتقده حاليًا. الذكاء الاصطناعي هو المستقبل. ولكن اليوم، أثناء وجودي في روسيا، أُدرك مدى تخلفنا. لا تتمتع أوغندا بعد بنفس مستوى النضج الرقمي الموجود هنا. لكننا نسعى جاهدين لتحقيقه بحلول عام 2040”.
عُقد المنتدى الرقمي العالمي في نيجني نوفغورود وتضمن المنتدى جلسة بعنوان “التفكير النقدي على وسائل التواصل الاجتماعي: وسائل الإعلام الإفريقية الجديدة تنظر في الخرافات حول روسيا”، ونظمتها “المبادرة الإفريقية”. ركز النقاش على الخرافات المستمرة والروايات السلبية وفرص بناء صورة موضوعية لروسيا في القارة الإفريقية.