قال مدير العمليات الخارجية لجهاز الاستخبارات والأمن التنزاني، إدموند جوما كيتوكيزي، إن بلاده تواجه عددا من التهديدات الخطيرة، بما في ذلك الإرهاب والجرائم الإلكترونية وغسيل الأموال، ويتطلب الأمر التعاون الدولي، بما في ذلك مع روسيا، لمكافحة هذه التحديات.
وأضاف كيتوكيزي على هامش الاجتماع الدولي الثالث عشر للممثلين الساميين المسؤولين عن قضايا الأمن: “يعد الإرهاب أحد التحديات الرئيسية. إضافة إلى ذلك، نواجه المشاكل مثل غسل الأموال والجرائم الإلكترونية والاتجار بالمخدرات والبشر،…، لا يمكن مكافحة الإرهاب بمفردنا. لا يمكن لأي دولة أن تعالج ذلك دون دعم. التعاون مع الدول الأخرى ضروري. روسيا إحدى هذه الدول”.
وأكد أن تنزانيا تتفاعل بشكل نشط مع الشركاء في إفريقيا وخارجها. وأضاف: “لدينا برامج تبادل، ونتشارك المعارف والتقنيات والخبرة في مكافحة الإرهاب. من المهم الاستفادة من تجارب الدول مثل روسيا”.
وأكد كيتوكيزي أيضًا على أهمية الهياكل الإقليمية والقارية في ضمان الاستقرار. وأشار: “في إفريقيا، لدينا اتحادات إقليمية – مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي وجماعة شرق إفريقيا، وفي سياق أوسع – الاتحاد الإفريقي. هيكله الأمني مشابه في جوانب عديدة للمبادرة الروسية”.
وقال مدير العمليات الخارجية التنزاني إن الجهود الجماعية التي تبذلها الدول الإفريقية والشركاء الخارجيون يجب أن تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار وحماية السكان.
وأقيم الاجتماع الدولي الثالث عشر للممثلين الساميين المسؤولين عن قضايا الأمن في الفترة من 27 إلى 29 مايو في المركز الوطني “روسيا” في موسكو.
وشارك في الحدث 45 وفدا من أكثر من 40 دولة إفريقية وعدد من المنظمات الدولية من القارة الأفريقية، بما في ذلك الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية.