قال سفير الصومال لدى الاتحاد الروسي محمد أبو بكر زبير إن بلاده تعتزم الصومال إقامة تعاون مع روسيا في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال الاقتصادي.
وأشار زبير: “تعمل روسيا حاليًا على تعزيز علاقاتها مع إفريقيا بنشاط. إن الصومال، كدولة نامية تكافح للتعافي من آثار الحرب الأهلية منذ فترة طويلة، تسعى الآن إلى توثيق علاقاته مع العالم، لا سيما في مجال التعاون الاقتصادي. ولذلك، تعد روسيا، كدولة تعزز علاقاتها مع إفريقيا، إحدى أولويات الصومال”.
وأكد أن روسيا تمتلك تكنولوجيات متطورة للغاية ومجالات أخرى تهم الصومال. وأضاف الدبلوماسي: “تاريخيًا، تمتعت الصومال وروسيا بعلاقات جيدة جدًا. ففي ستينيات القرن الماضي، عندما نالنا استقلالنا، كانت روسيا أول دولة تُهنئ الصومال على ذلك، والآن هو الوقت المناسب لعلاقاتنا، التي ضعفت كثيرًا بعد عام 1977، وهو الوقت المناسب لإحياء هذه العلاقات وبناء روابط متينة تمتد إلى مجالات مختلفة، وعلى رأسها المجال الاقتصادي”.
وفي وقت سابق من شهر أبريل، زار الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، الصومال في زيارة عمل، التقى خلالها رئيس البلاد حسن شيخ محمود ووزير الخارجية أحمد معلم فقي.
وفي سبتمبر 2024، قال وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فكي إن بلاده تريد تطوير التجارة مع روسيا وزيادة حجم التبادل التجاري على الرغم من محدودية هذه العلاقات.