دعا الاتحاد الإفريقي المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في مالي إلى “العمل على خارطة طريق من أجل استكمال العملية الانتقالية” في البلاد.
وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، في بيان له عن “قلقه العميق” إزاء تعليق الأحزاب السياسية والجمعيات ذات الطابع السياسي.
ودعا الدبلوماسي التشادي السلطات الانتقالية المالية إلى “إعادة النظر في القرار، والعمل على خارطة طريق تهدف لاستكمال العملية الانتقالية الجارية”.
واعتبر فقي أن تعليق الأحزاب والجمعيات “يمكن أن يعرقل تنفيذ عملية انتقالية شاملة في البلاد”، مؤكدا “استعداد المنظمة للعمل مع السلطات الانتقالية وكافة الأطراف المالية من أجل إعادة النظام الدستوري ضمن الآجال المحددة، بهدف تعزيز السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في مالي”.
وكان رئيس الوزراء المالي شوغيل كوكالا مايغا قد أعلن مساء الخميس، أنه لن تنظم انتخابات إلا بعد استقرار البلاد بشكل نهائي.
وجاء إعلان مايغا ردا على انتقادات للمجلس العسكري، بشأن عدم الوفاء بالتزاماته بتنظيم الانتخابات الرئاسية في فبراير، والتخلي عن السلطة بحلول 26 مارس 2024.
وكانت السلطات المالية قد أعلنت الأربعاء تعليق عمل الأحزاب والجمعيات السياسية حتى إشعار آخر، متهمة إياها بـ”المسؤولية عن أعمال تخريب”.
