في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر 2023م، كشف حكومتا سيراليون ومدغشقر، عن محاولتين انقلابيتين عسكريتين، تم إحباطهما قبل إطاحتهما بالنظام الحاكم في البلدين، وبهذا تتسع دائرة الانقلابات العسكرية في إفريقيا، انتقالاً من إقليم إلى إقليم، فبعدما أطاحت الانقلابات العسكرية بنظام عمر البشير، ثم الحكومة الانتقالية في السودان في إقليم شرق إفريقيا، انتقلت لتطيح بعدة أنظمة في غرب إفريقيا (مالي، وبوركينا فاسو، وغينيا كوناكري، والنيجر، ومحاولة في غينيا بيساو)، ثم انتقلت إلى إقليم وسط إفريقيا لتطيح عائلة “بونجو” من حكم الجابون، ثم عادت إلى إقليم غرب إفريقيا لتُهدِّد النظام القائم في سيراليون، وفي الأخير عادت إلى إقليم شرق إفريقيا لتُهدِّد النظام القائم في مدغشقر.
وقد ذهب كثير من المحللين، إلى أن جُلّ أسباب الانقلاب على السلطات الحاكمة، متحققة وبدرجة كبيرة في كثير من الدول الإفريقية، وأن بعض هذه الدول يقف على شفير الانقلابات العسكرية، وفي مقدمتها سيراليون، والآن لحقت بها مدغشقر، وبتدقيق النظر في أسباب حدوث آخر محاولتين انقلابيتين في هاتين الدولتين، وعلى الرغم من أن إحداهما تقع في أقصى الغرب الإفريقي، والثانية تقع في أقصى الشرق الإفريقي؛ يتبين أن الأسباب الجذرية الرئيسة تكاد تكون واحدة، وتنحصر في غياب الديمقراطية، مع تاريخ طويل حافل بعدم الاستقرار السياسي.
والسؤال هنا: كيف أدى عدم الاستقرار السياسي وتعثر الانتقال الديمقراطي، إلى تنامي النزعة الانقلابية في هاتين الدولتين؟ وما هي السيناريوهات المستقبلية لتعامل النظام الحاكم في كلتا الدولتين مع هذه الظاهرة؟
أولاً: حالة سيراليون
تنتمي سيراليون إلى الثقافة الأنجلوفونية، وتطل على المحيط الأطلسي في أقصى إقليم غرب إفريقيا:
تاريخ حافل بعدم الاستقرار السياسي:
بعد جلاء المستعمر البريطاني عنها -عسكريًّا وإداريًّا- عام 1961م، اشتد صراع النخب السياسية والإثنية على السلطة، فانتقلت البلاد من التعددية الحزبية إلى الحكم العسكري؛ حيث شهدت انقلابين عسكريين ما بين 1967 و1968م، ثم انتقلت إلى حكم حزب المؤتمر الشعبي العام، كحزب وحيد واقعيًّا، ثم أصبح الحزب القانوني الوحيد منذ عام 1978م، وهكذا انفرد الحزب بالحكم، واستمر رئيسه “سياكا ستيفنز” رئيسًا للبلاد، حتى تقاعد عام 1985م بعد أن ظل في السلطة لمدة (18) عامًا، واتسمت فترة حكمه بالاستبداد والقمع الشديدين([1]). وفي مطلع التسعينيات عادت سيراليون إلى التعددية الحزبية، إلا أنها دخلت في أتون حرب أهلية، استمرت أحد عشر عامًا ما بين عامي 1991 و2002م، وقد أتت هذه الحرب على موارد الدولة الغنية بالألماس والذهب، وخلَّفت مئات الآلاف من القتلى والمصابين واللاجئين والنازحين.([2])
وتزامن مع هذه الحرب الأهلية حدوث ثلاثة انقلابات عسكرية؛ إذ انقلب الضابط “فالنتين ستراسر” Valentine Strasser عام 1992م، على خليفة “سياكا ستيفنز” الرئيس “جوزيف موموه” Joseph Momoh، وترأس “ستراسر” مجلسًا عسكريًّا حكَم البلاد، حتى انقلب عليه نائبه العميد “جوليوس مادا بيو” Julius Maada Bio عام 1996م، ووعد “بيو” بتسليم السلطة إلى رئيس منتخب، وأوفى بوعده بالفعل، وسلَّم السلطة في نفس العام للرئيس المنتخب “أحمد تيجان كبَّاح” Ahmad Tejan Kabbah، وفي عام 1997م قام اللواء “جوني بول كوروما” Johnny Paul Koroma، مدعومًا من متمردي “الجبهة الثورية المتحدة”، بالانقلاب على الرئيس “كبَّاح”، لكنَّ قوات “إيكواس” تمكنت في فبراير 1998م، من إعادته إلى منصبه بالقوة العسكرية، وقاد “كبَّاح” بعد ذلك عملية إنهاء الحرب الأهلية.([3])
تعثر الانتقال الديمقراطي:
بعد أن وضعت الحرب أوزارها، دخلت النخبة السياسية في عملية سياسية سلمية، كخطوة أولى على طريق الديمقراطية، وبدأت بانتخابات عام 2002م، وفاز بها صاحب المنصب الرئيس “كبَّاح”، وحزبه “حزب شعب سيراليون” Sierra Leone People’s Party، وتلتها انتخابات عام 2007م، وفاز بها المعارض “إرنست باى كوروما” Ernest Bai Koroma، وحزبه “حزب مؤتمر كل الشعب” All People’s Congress، وحل الاستحقاق الانتخابي التالي عام 2012م، وفيه أُعيد انتخاب “كوروما” وحزبه لولاية ثانية، وفي انتخابات عام 2018م، فاز المعارض “جوليوس مادا بيو”، وبهذا الفوز عادت السلطة إلى حزبه “حزب شعب سيراليون” مرة أخرى، وفي الانتخابات الأخيرة لعام 2023م، أُعيد انتخاب “مادا بيو” وحزبه مرة أخرى لولاية ثانية.([4])
وعلى الرغم من تداول السلطة رئاسيًّا وبرلمانيًّا في سيراليون، إلا أن العمليات الانتخابية جميعًا، لم تَخْلُ من الخروقات والانتهاكات الديمقراطية، بما يُفقدها كثيرًا من المصداقية، ويُلقي بظلال كثيفة من الشك، حول تحقيقها للمعايير الديمقراطية.([5])
ثانيًا: حالة مدغشقر
تنتمي مدغشقر للثقافة الفرانكوفونية، وهي دولة جزرية تقع في المحيط الهندي، على بعد حوالي 400 كيلو متر عن الساحل الشرقي لإفريقيا، وتتبع إقليم شرق إفريقيا.
تاريخ حافل بعدم الاستقرار السياسي:
بعد جلاء المستعمر الفرنسي عنها -عسكريًّا وإداريًّا- عام 1960م، وخلال عقد من الزمان تحت حكم “فليبيرت تسيرانانا” Philibert Tsiranana، شهدت مدغشقر حالة استقرار سياسي نسبي، انتهت مطلع السبعينيات كنتيجة طبيعية لاشتداد الصراع على السلطة؛ حيث شهدت الدولة اضطرابات وتمردات واحتجاجات، وانقلابات عسكرية واغتيالات وإعلانات متكررة لحالة الطوارئ، ففي بداية عام 1972م أعلنت الأحكام العرفية على إثر موجة من الاضطرابات والتظاهرات والاحتجاجات، وفي 1974م حدث تمرُّد جديد، واستولى العسكريون على السلطة، وتم تعيين “ديدييه راتسيراكا” Didier Ratsiraka رئيسًا من قبل القيادة العسكرية، وأُعيد مرتين عامي 1972 و1989م، ثم خسر أمام “ألبرت زافي” Albert Zafy في الجولة الثانية في فبراير عام 1993م، وقبيل انتهاء مدته تم عزل “زافي”، ولكنه ترشح مرة أخرى عام 1906م، وكاد أن ينجح إلا أنَّ مُنافسه “راتسيراكا”، استقطب الخاسرين الآخرين وفاز بالرئاسة، في الجولة الثانية التي جرت في يناير 1997م.([6])
وفي انتخابات ديسمبر 2001م ترشَّح صاحب المنصب “راتسيراكا”، ونافسه “مارك رافالومانانا” Marc Ravalomanana، ولم يفز أيٌّ منهما بالأغلبية في الجولة الأولى؛ فتقرر الذهاب لجولة ثانية، إلا أن “رافالومانانا” رفَض النتائج، وأعلن نفسه رئيسًا في فبراير 2002م، ما أدَّى إلى اندلاع أعمال عنف بين أنصار المرشحين، وتم إعادة فرز الأصوات؛ فحصل “رافالومانانا” على 51,46%، وأيدت المحكمة العليا فوزه، ورفض “راتسيراكا” الحكم، إلا أن الولايات المتحدة اعترفت بـ “رافالومانانا” رئيسًا فاشتدت الأزمة، وفي نهاية المطاف فرَّ “راتسيراكا” إلى فرنسا، وفي انتخابات 2006م أُعيد انتخاب “رافالومنانا”، وفي 2009م اندلعت احتجاجات عنيفة في العاصمة قُتِلَ فيها العشرات، على إثر ذلك قام زعيم المعارضة “أندري راجولينا” Andry Rajoelina، بدعوة الرئيس “رافالومنانا” إلى الاستقالة، وأعلن نفسه مسؤولًا عن البلاد، وبدعم من الجيش والمحكمة العليا تولَّى “راجولينا” السلطة، وفرَّ الرئيس “رافالومانانا” إلى جنوب إفريقيا، ولقي هذا الانقلاب إدانة دولية واسعة، واشتعلت أزمة سياسية طاحنة انتهت بجهود دولية وإقليمية، أسفرت عن توافق الأطراف على حكومة وحدة وطنية، وأجريت الانتخابات عام 2013م، إيذانًا ببدء مرحلة انتقال ديمقراطي جديدة.([7])
تعثر الانتقال الديمقراطي:
بعد انتهاء الأزمة السياسية واتفاق القوى السياسية، على عدم ترشح أطراف الأزمة أو الوجوه القديمة، وبعد مناوشات كادت أن تفسد الاتفاق، تم تنفيذه وفاز “هيري راجاوناريمامبيانينا” Hery Rajaonarimampianina بالرئاسة، في الجولة الثانية في انتخابات عام 2013م، وفي الاستحقاق الانتخابي التالي عام 2018م ترشح صاحب المنصب “راجاوناريمامبيانينا” ونافسه (35) مرشحًا، أبرزهم الرئيسان السابقان أطراف أزمة انقلاب عام 2009م “رافالومنانا” و”راجولينا”، وكانت الكلمة العليا في هذه الانتخابات للمال السياسي، في بلدٍ يُعدّ من أفقر بلدان العالم؛ حيث يتنافس على رئاسته أثرى ثلاثة رجال أعمال فيه، وهم الرئيس صاحب المنصب والرئيسان السابقان، وفاز فيها “أندريه راجولينا”.([8])
وقبل انتخابات عام 2023م وقعت احتجاجات واسعة النطاق، ومواجهات مع الشرطة؛ قُتِلَ فيها عدد من المحتجين من أنصار المعارضة، وقد ادعت المعارضة أن العملية الانتخابية مليئة بالمخالفات، وفي مقدمتها ترشح صاحب المنصب رغم حصوله على الجنسية الفرنسية، وكان ذلك عام 2014م بعد انتخابه المرة السابقة، وكان يتعين تبعًا لذلك إسقاط جنسيته الوطنية، وعدم ترشحه للرئاسة، واعتبرت المعارضة ذلك “انقلابًا مؤسسيًّا”، وقاطعت المعارضة الانتخابات باستثناء مرشحَيْن اثنين، وكان في مقدمة المقاطعين أكبر المنافسين، وهما الرئيسان السابقان “رافالومنانا” و”راجولينا”، ومع ذلك جرت الانتخابات، وأعلنت لجنة الانتخابات فوز وإعادة انتخاب “راجولينا” لولاية ثانية، وتقدم أقرب منافسيه بطعن أمام المحكمة العليا.([9])
وعلى الرغم من إجراء ثلاث عمليات انتخابية منذ انقلاب وأزمة عام 2009م، إلا أنها تفتقر إلى كتير من معايير الديمقراطية، باستثناء أولها، والتي عقدت في أعقاب الأزمة السياسية عام 2013م، أما العمليتان الأخيرتان فلم تخلُ أيٌّ منهما من الانتهاكات الديمقراطية، وبخاصة الانتخابات الأخيرة لعام 2023م، والتي قاطعتها المعارضة فكانت بمثابة رفض داخلي وانتقاد خارجي.([10])
ثالثًا: المحاولات الانقلابية الأخيرة في حالتي سيراليون ومدغشقر
في سيراليون، وبعد أقل من خمسة أشهر على الانتخابات المتنازع عليها، والتي جرت في يونيه 2023م وفاز بها الرئيس “مادا بيو” بولاية رئاسية ثانية، أعلنت السلطات الأحد 26 نوفمبر 2023م وقوع هجوم مسلح على ثكنة عسكرية وسجن ومواقع أخرى، وبعدها بيومين اعترفت الحكومة، بأن الهجوم كان حلقة ضمن انقلاب عسكري تم إحباطه، وقُتل في العملية زهاء 20 شخصًا، وتم القبض على (13) ضابطًا عسكريًّا ومدنيًّا واحدًا.([11])
جدير بالذكر أن الرئيس “مادا بيو” نفسه، كان ضابطًا بالجيش، وشارك في انقلاب عام 1992م، وشغل منصب نائب رئيس المجلس العسكري قائد الانقلاب “ستراسر”، لكنه انقلب عليه عام 1996م، وترأس البلاد، ثم سلم السلطة خلال عام للرئيس “كبَّاح”.
وفي مدغشقر، وبعد إعلان لجنة الانتخابات يوم السبت 25 نوفمبر 2023م، فوز الرئيس “راجولينا” برئاسة البلاد، وقبل اعتماد نتيجة الانتخابات من المحكمة العليا، أعلنت السلطات اعتقال اثنين من كبار ضباط الجيش، كانا يُدبّران انقلابًا عسكريًّا، وكانا تحت المراقبة لعدة أسابيع قبل القبض عليهما، أي أثناء سير العملية الانتخابية.([12])
جدير بالذكر أن الرئيس “راجولينا”، مدعوم من الجيش والمحكمة العليا، قاد انقلابًا على الرئيس “رافالومنانا” عام 2009م، وبتدخلات دولية وإقليمية سلَّم السلطة إلى حكومة وحدة وطنية انتقالية، حتى أجريت انتخابات عام 2013م، هذا فضلاً عن تعرُّضه لمحاولة انقلاب عام 2021م، خلال ولايته الرئاسية الأولى، وتم إحباطها في حينه والقبض على منفذيها، وحُوكموا وعوقبوا بعقوبات متفاوتة.([13])
رابعًا: تفسير تنامي النزعة الانقلابية
تُعدّ ظاهرة الانقلابات العسكرية من الظواهر شديدة التعقيد، وبخاصة في البيئة السياسية الإفريقية؛ بحيث لا يمكن القول بأن سببًا واحدًا يقف وراء الظاهرة؛ فالغالب أن يطغى سبب على ما عداه من أسباب، بحيث يمكن عدّه السبب الرئيسي الأول لحدوث الانقلاب، ويختلف هذا السبب باختلاف البيئة الحاضنة للانقلاب.([14])
وفي حالتي سيراليون ومدغشقر، ومن خلال التحليل السابق، يمكننا القول بيقين: إن غياب الديمقراطية -من بين أسباب أخرى- هو السبب الأول والرئيس، لمحاولات الانقلاب الأخيرة التي وقعت في البلدين؛ فالنتيجة الحتمية لغياب الديمقراطية، هي فقدان الأنظمة الحاكمة لشرعيتها السياسية، وترسُّخ ثقافة التغيير غير الدستوري للسلطة، لدى النُّخَب والجماهير، وغلق كل السبل السلمية الديمقراطية للوصول إلى السلطة، أمام القوى السياسية المتطلعة إليها، فلا تجد سبيلاً إليها سوى الانقلاب العسكري أو المدعوم عسكريًّا.
سيناريوهات مستقبلية:
بوضع ثقافة وخبرة رئيسي الدولتين السابقة والكبيرة، في مجال الانقلابات العسكرية، وقدرتهما على كشف وإحباط محاولات الانقلاب عليهما في الاعتبار، واستنادًا إلى سلوكهما وأدائهما غير الديمقراطيين، خلال فترات وجودهما في السلطة، يمكننا التأكيد على أن معالجتهما لقضية الانقلابات العسكرية، لن تخرج عن السيناريوهات التالية:
السيناريو الأول: المضي قدمًا فيما ينتهجانه من انتهاكات ديمقراطية، اعتمادًا على قدرتيهما على كشف مخططات، وإحباط محاولات الانقلاب عليهما، وهو سيناريو مستبعَد في ظل تنامي النزعة الانقلابية، وخشية انتقال العدوى إلى بلديهما، وبخاصة أن البيئة السياسية فيهما، مُهيَّأة تمامًا لحدوث وتقبُّل الانقلابات العسكرية.
السيناريو الثاني: المبادرة إلى إصلاح سياسي ديمقراطي حقيقي، وعقد توافقات مع القوى السياسية الأخرى، وهو سيناريو مستبعَد، بالنظر أيضًا إلى ثقافة وسلوك الرئيسين، في فترات توليهم السلطة في السابق، سواءٌ كان وصولهما للسلطة يُعدّ انقلابًا أو انتخابًا.
السيناريو الثالث: إبداء بعض المرونة، بحيث يظهران بمظهر الاستجابة للمعايير الديمقراطية، تجنبًا للنقد الدولي، ومناورةً للقوى السياسية الداخلية، وخداعًا للرأي العام الداخلي، لكنَّها لن تتعدى الاستجابة الظاهرية الشكلية، وهو السيناريو الأكثر ترجيحًا، في ضوء النزعة الاستبدادية المترسخة، في الثقافة السياسية للنُّخب الإفريقية، وفي ظل ما تشهده الساحة السياسية الإفريقية، من انتشار عدوى الانقلابات العسكرية.
ومن نافلة القول: التأكيد على أن التحليل والتفسير السابق، لا يعني بالضرورة التسليم بأن الديمقراطية في نموذجها الغربي، تصلح للبيئة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الإفريقية؛ فهي تفتقر إلى كثير من المقومات، التي ساعدت على نجاح الديمقراطية الغربية، في قيادة عملية الإصلاح السياسي في أوروبا والولايات المتحدة.
………………………………………………………..
([1]) Lansana Gberie, War and state collapse: The case of Sierra Leone, Unpublished Master Theses (Waterloo, Ontario, Canada: Department of History, Faculty of Arts, Wilfrid Laurier University, 1998), Pp. 39-94.
([2]) Joseph Okwesili Nkwede, Cornelia Orieoma Usonka, “Conflict and Civil Wars in Africa: The Sierra Leonean Experience“, in African Journal of Politics and Administrative Studies (Abakaliki, Ebonyi, Nigeria: Department of Political Science, Ebonyi State University, , Vol. 12, No. 1, June 2019), Pp. 1-14.
– Paul Richards, “The Political Economy of Internal Conflict in Sierra Leone” (The Hague: Netherlands Institute of International Relations ‘Clingendael’, Working Paper Series, No. 21, August 2003), Pp. 1-36.
([3]) Jimmy D. Kandeh, Coups from Below: Armed Subalterns and State Power in West Africa (New York: Palgrave Macmillan, 2004), Pp. 143-178.
([4]) د. سعيد ندا، “بعد انتخابات 2023م: الديمقراطية تراوح مكانها في سيراليون” (لندن: مركز أبحاث جنوب الصحراء، ورقة تحليلية، يوليو 2023م)، منشورة على موقع قراءات إفريقية، تحققت آخر زيارة بتاريخ 2 ديسمبر 2023م الساعة 1:05 م، على الرابط:
https://qiraatafrican.com/11406/
([6]) Bertelsmann Stiftung, Bertelsmann Transformation Index 2003: Madagascar (Gütersloh, Germany: Bertelsmann Stiftung, 2018), Pp. 1-8.
([7]) BBC News, “Madagascar Profile – Timeline”, BBC News Website, Last Visit at 2 Dec. 2023, at 1:10 pm, at link:
https://www.bbc.com/news/world-africa-13864364
([8]) Richard R. Marcus, Paul Razafindrakoto, “Participation and the poverty of electoral democracy in Madagascar”, in Africa Spectrum (Thousand Oaks, California: Sage Publications, Vol. 38, No. 1, Jan. 2003), Pp. 27-48.
([9]) موقع البيان، “رئيس مدغشقر أندري راجولينا يفوز بولاية ثانية”، تحققت آخر زيارة بتاريخ 2 ديسمبر 2023م الساعة 1:15 م، على الرابط: https://www.albayan.ae/world/global/2023-11-25-1.4770875
([10]) Danielle Resnick, “Back to the Brink? Madagascar’s Polarizing Presidential Elections”, on Brookings Institution Website, Last Visit at 2 Dec. 2023, at 1:20 pm, at link:
https://tinyurl.com/yrfm8sdv
([11]) موقع قراءات إفريقية، “حكومة سيراليون تصف الاضطرابات بأنها محاولة انقلابية على الحكومة”، تحققت آخر زيارة بتاريخ 2 ديسمبر 2023م الساعة 1:25م، على الرابط: https://qiraatafrican.com/16018/
([12]) موقع قراءات إفريقية، “اعتقال اثنين من كبار ضباط الجيش بتهمة محاولة الانقلاب في مدغشقر”، تحققت آخر زيارة بتاريخ 2 ديسمبر 2023م الساعة 1:30م، على الرابط: https://qiraatafrican.com/16046/
([13]) Laetitia Bezain, Madagascar Court jails 2 Frenchmen for Plotting Failed Coup”, on Associated Press Website, Last Visit at 2 Dec. 2023, at 1:35 pm, at link:
https://tinyurl.com/5e35nbj8
([14]) د. سعيد ندا، “ظاهرة الانقلابات العسكرية في إفريقيا: أسبابها، ومآلاتها، وكيفية التَّحكُّم فيها ” (لندن: مركز أبحاث جنوب الصحراء، تقدير موقف، نوفمبر 2023م)، منشور على موقع قراءات إفريقية، تحققت آخر زيارة بتاريخ 2 ديسمبر 2023م الساعة 1:40م، على الرابط: https://qiraatafrican.com/15775/