صرح متحدث باسم حكومة غينيا بيساو للصحفيين يوم الاثنين بأن رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو حل برلمان البلاد، بعد ما قال إمبالو إنها محاولة انقلاب في الدولة الصغيرة الواقعة في غرب إفريقيا الأسبوع الماضي.
وأوضح سيسوكو في المرسوم الرئاسي أنه سيتم “تحديد موعد الانتخابات التشريعية المقبلة في الوقت المناسب، وفقا لأحكام الدستور”.
وبرر الرئيس البيساو غيني قراره حل البرلمان، بحصول عملية “تواطؤ” بين الحرس الوطني و”بعض المصالح السياسية داخل جهاز الدولة”. وقال سيسوكو إنه “بعد هذه المحاولة الانقلابية التي قادها الحرس الوطني، وفي مواجهة الأدلة القوية على وجود تواطؤ سياسي، أصبح الأداء الطبيعي لمؤسسات الجمهورية مستحيلا”، مؤكدا أن “الحقائق وجود أزمة سياسية كبيرة”.
واندلعت اشتباكات بين فصيلين بالجيش في بيساو ليل الخميس واستمرت الجمعة بعد أن أطلق جنود الحرس الوطني سراح وزير معارض كان محتجزا في تحقيق بالفساد.
وأصبحت الانقلابات والاضطرابات شائعة في غينيا بيساو منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974. كما قام إمبالو بحل برلمان البلاد في مايو 2022، متهمًا النواب بالفساد، من بين قضايا أخرى.