التقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بنظيره الكيني وليام روتو يوم الأربعاء في مستهل جولة إفريقية تشمل ثلاث دول فيما وصفتها طهران بأنها “بداية جديدة” لعلاقاتها مع القارة.
وأظهر مقطع فيديو نشرته الرئاسة الكينية على وسائل التواصل الاجتماعي حرس الشرف وهم يستقبلون رئيسي في القصر الرئاسي قبل أن ينضم لاجتماع مع روتو.
ووقع الطرفان على 5 اتفاقيات تعاون في مجالات الاتصال والمعلومات، والثروة السمكية، والصحة، وتربية الحيوانات، والاستثمار, واتفقا على أن تقيم إيران “مصنعا لتجميع السيارات” في البلاد و”إنتاج سيارات إيرانية بأسماء سواحيلية”.
وقال إبراهيم رئيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك اليوم مع نظيره الكيني وليام روتو، إن البلدين “خططا لمضاعفة التنمية الاقتصادية 10 مرات”، مضيفا أن “الأدوية والمعدات الطبية من المجالات الهامة للتعاون” بين الطرفين.
واعتبر رئيسي أن زيارته الحالية “ستشكل منعطفا” في علاقات بلاده بدول إفريقيا، و”خلق سوق جيدة للمنتجات الإيرانية في كينيا ودول شرق إفريقيا”.
من جانبه، قال الرئيس الكيني إن باب كينيا مفتوح أمام المستثمرين ورجال الأعمال الإيرانيين، وإن بلاده “ستوفر أرضية مناسبة لهم”.
والزيارة، التي ستشمل أيضا أوغندا وزيمبابوي، هي الأولى لرئيس إيراني إلى إفريقيا في أكثر من عشر سنوات في محاولة لتنويع العلاقات الاقتصادية. وكان آخر رئيس إيراني زار إفريقيا هو محمود أحمدي نجاد في 2013.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن حجم التجارة الإيرانية مع الدول الإفريقية سيرتفع إلى أكثر من ملياري دولار هذا العام لكنها لم تذكر رقما للمقارنة مع 2022.
ومن المنتظر أن يزور رئيسي أوغندا في محطته التالية لمناقشة العلاقات الثنائية والتجارية مع الرئيس يوويري موسيفيني قبل أن يتوجه إلى زيمبابوي.