أظهرت النتائج الأولية لربع المجالس أن رئيس مالاوي السابق بيتر موثاريكا حقق تقدمًا مبكرًا في انتخابات هذا الأسبوع، حيث واجه للمرة الرابعة الرئيس الحالي لازاروس تشاكويرا.
وحصل موثاريكا على ما يقارب 51% من الأصوات الصحيحة في تسعة من أصل 36 مجلسًا في البلاد، مقارنةً بنحو 39% لتشاكويرا، وفقًا لحسابات رويترز المستندة إلى النتائج التي أصدرتها لجنة الانتخابات في البلاد.
ويحتاج المرشح إلى الحصول على أكثر من 50% من الأصوات الصحيحة للفوز بشكل قاطع، وإلا ستُجرى جولة ثانية. وتوقع المحللون السياسيون أن تكون انتخابات 16 سبتمبر سباقًا بين موثاريكا وتشاكويرا، المرشحين الرئاسيين لأكبر حزبين في برلمان الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا.
وتواجه مالاوي ركودًا اقتصاديًا منذ انتخاب القس السابق تشاكويرا، البالغ من العمر 70 عامًا، قبل خمس سنوات. ونُسب إلى أستاذ القانون السابق تشاكويرا، البالغ من العمر 85 عامًا، الفضل في تحسين البنية التحتية وخفض التضخم خلال فترة رئاسته من 2014 إلى 2020، لكن منتقديه اتهموه بالمحسوبية، وهو ما نفاه. وتولى تشاكويرا منصبه متعهدًا بمكافحة الفساد، لكن معالجته للقضايا وُصفت بالانتقائية والبطء.
وأمام لجنة الانتخابات مهلة حتى نهاية 24 سبتمبر لإعلان النتيجة الأولية الكاملة للانتخابات الرئاسية. وقد حذّرت اللجنة المرشحين من إعلان فوزهم قبل الأوان، وأكدت أنها تُراجع جميع كشوفات النتائج بدقة.
وألغت المحكمة الدستورية فوز موثاريكا في انتخابات عام 2019 بسبب مخالفات، منها استخدام سائل تصحيح على كشوف النتائج. فاز تشاكويرا في جولة الإعادة عام 2020.