قراءات إفريقية
Eng  |  Fr
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
دعاية مجلة قراءات إفريقية
  • المجلة
    • العدد الحالي
    • الأعداد السابقة
    • إرشيف المجلة (إنجليزي)
  • الموسوعة الإفريقية
  • تحليلات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    إعلان نيويورك وحلّ الدولتين: هل فشلت إفريقيا في صياغة موقف مُوحَّد؟

    إعلان نيويورك وحلّ الدولتين: هل فشلت إفريقيا في صياغة موقف مُوحَّد؟

    رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا يقيل رئيس الوزراء ويحل الحكومة

    انتخابات بلا معارضة: كوت ديفوار على شفير العنف

    الأمم المتحدة: الوضع في جنوب السودان يتدهور بوتيرة مثيرة للقلق

    صراع الفيلة..العوامل الهيكلية والاقتصادية للصراع في جنوب السودان

    اقتصاديات السجون في إفريقيا جنوب الصحراء

    اقتصاديات السجون في إفريقيا جنوب الصحراء

    مبادرة الاتحاد الإفريقي لاعتماد خريطة جديدة لإفريقيا

    مبادرة الاتحاد الإفريقي لاعتماد خريطة جديدة لإفريقيا

    التجارة الرقمية في إفريقيا بين الطموحات والتحديات: (القرن الإفريقي نموذجًا)

    التجارة الرقمية في إفريقيا بين الطموحات والتحديات: (القرن الإفريقي نموذجًا)

    انقسام حكومة جنوب إفريقيا بشأن اتفاقية تأشيرة أوكرانيا

    التوغُّل الأوكراني في إفريقيا: أدواته وتداعياته على منظومة الأمن والاستقرار في القارة

    تعزيز دبلوماسية الفضاء: دوافع السنغال للانضمام إلى اتفاقيات “أرتميس” التابعة لوكالة ناسا

    تعزيز دبلوماسية الفضاء: دوافع السنغال للانضمام إلى اتفاقيات “أرتميس” التابعة لوكالة ناسا

    المعارضة الأوغندية: استقبال مرحّلي أميركا تفوح منه رائحة الفساد

    تدخُّل أوغندا في جنوب السودان وفرض حالة اللادولة

    • سياسية
    • اقتصادية
    • اجتماعية
  • تقدير موقف
    • جميع المواد
    • اجتماعي
    • اقتصادي
    • سياسي
    الكونغو الديمقراطية تستعين بمستثمرين سعوديين في مجال التعدين

    زاما زاما: الوجه الخفي للتعدين غير القانوني في جنوب إفريقيا

    الانتخابات الرئاسية في مالاوي 2025م: تحليل للمشهد السياسي، والسيناريوهات المحتملة

    الانتخابات الرئاسية في مالاوي 2025م: تحليل للمشهد السياسي، والسيناريوهات المحتملة

    رواندا والسيادة الرقمية: من مشروع وطني إلى نفوذ إقليمي

    رواندا والسيادة الرقمية: من مشروع وطني إلى نفوذ إقليمي

    بوروندي تعلن الانسحاب من عملية الاتحاد الإفريقي المرتقبة في الصومال

    تداعيات رَفْض إدارة “ترامب” دعم بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال على الأمن الإقليمي

    3 أحزاب سياسية تتنافس على منصب الرئيس في إقليم أرض الصومال الانفصالي

    انعكاسات الاتفاق البحري بين تايوان وأرض الصومال على التوازنات في القرن الإفريقي

    ما بعد فرنسا: مَلامح النظام الأمني الجديد في إفريقيا جنوب الصحراء

    ما بعد فرنسا: مَلامح النظام الأمني الجديد في إفريقيا جنوب الصحراء

    إسبانيا تبحث عن نفوذ إفريقي: أهداف وتحديات قمة مدريد 2025م

    إسبانيا تبحث عن نفوذ إفريقي: أهداف وتحديات قمة مدريد 2025م

    مالي وبوركينا فاسو والنيجر تعفي مواطني “إكواس” من تأشيرة الدخول

    مقارنة في مسارات الانتقال السياسي بدول الساحل: النيجر دراسة حالة

    أسطول بحري للجيش الصيني يقوم بزيارة نادرة لـ نيجيريا

    هل تتَّجه الصين إلى توسيع نفوذها العسكري في إريتريا؟

  • دراسات
    • جميع المواد
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
    • دراسة سياسية
    الفيدرالية والتعدُّدية العِرْقية… مآلات وآفاق التجربتين النيجيرية والإثيوبية في بيئة إفريقية متغيّرة

    الفيدرالية والتعدُّدية العِرْقية… مآلات وآفاق التجربتين النيجيرية والإثيوبية في بيئة إفريقية متغيّرة

    طبيعة العلاقة بين اللغة العربية ولغة الأورومو

    فاعلية الخطاب الإعلامي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: غرب إفريقيا نموذجًا

    مطالبات بزيادة أمن الطاقة النووية في إفريقيا وسط السعي إلى امتلاكها

    الطاقة النووية في إفريقيا بين الطموح والتحديات: دراسة في تجربة كلّ مِن نيجيريا وجنوب إفريقيا

    توسّع جماعة شرق إفريقيا: بين الطموحات والتحديات

    توسّع جماعة شرق إفريقيا: بين الطموحات والتحديات

    هيئة حقوقية رسمية تتهم القوات الإثيوبية بمقتل 45 مدنيًا في ولاية أمهرة

    المُصالَحة الوطنية والسياسية في شرق إفريقيا: دراسة مقارنة بين إثيوبيا وتنزانيا

    الصومال يطبق لوائح بحرية جديدة لتعزيز مراقبة الأنشطة على سواحله

    الانتخابات في الصومال: جدلية “صوت واحد لكل مواطن” بين الطموح السياسي وتحديات الواقع

    بين التسوية والانفجار: دراسة مقارنة في إدارة النزاعات الأهلية في إثيوبيا ورواندا

    بين التسوية والانفجار: دراسة مقارنة في إدارة النزاعات الأهلية في إثيوبيا ورواندا

    دراسة تحليلية لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

    دراسة تحليلية لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

    السياسات المائية لدول حوض بحيرة تشاد

    السياسات المائية لدول حوض بحيرة تشاد

    • دراسة سياسية
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
  • ترجمات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    البحرية السنغالية توقف قاربين للمهاجرين يحملان 272 شخصا

    ثلاث ركائز أساسية لتعزيز الأمن البحري في إفريقيا

    تحديات العودة إلى النظام الدستوري في غينيا

    تحديات العودة إلى النظام الدستوري في غينيا

    تقرير: دول الخليج تعزز موقعها في إفريقيا باستثمارات تتجاوز 100مليار دولار

    الشراكة الإستراتيجية في قطاع المواد الخام بين الاتحاد الأوروبي وزامبيا

    التحدّيات المتنامية للاستثمار الأجنبي في إفريقيا

    التحدّيات المتنامية للاستثمار الأجنبي في إفريقيا

    جنوب إفريقيا تتحرك بشكل حاسم لمعالجة الجريمة وسط مخاوف من وحشية الشرطة

    قرار تاريخي ضد جرائم حقبة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا

    البنك الدولي يتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي في إفريقيا جنوب الصحراء

    التضخم في إفريقيا: أحدث توصيات البنك الدولي تحت المجهر

    المساعدات الأمنية لإفريقيا: حرب باردة جديدة أم مصالح عامة محسّنة؟

    المساعدات الأمنية لإفريقيا: حرب باردة جديدة أم مصالح عامة محسّنة؟

    منظمة حقوقية تتهم شرطة أنجولا بارتكاب أعمال قتل وانتهاكات

    تصاعد الاحتجاجات في أنغولا تعكس تراجعًا تاريخيًّا في تأييد الحركة الشعبية لتحرير أنغولا

    من هو رو موالد واداجني؟ ولماذا تم اختياره مرشحًا للرئاسة في بنين؟

    من هو رو موالد واداجني؟ ولماذا تم اختياره مرشحًا للرئاسة في بنين؟

  • المزيد
    • إفريقيا في المؤشرات
    • الحالة الدينية
    • الملف الإفريقي
    • الصحافة الإفريقية
    • المجتمع الإفريقي
    • ثقافة وأدب
    • حوارات وتحقيقات
    • شخصيات
    • قراءات تاريخية
    • متابعات
    • منظمات وهيئات
    • كتاب قراءات إفريقية
  • المجلة
    • العدد الحالي
    • الأعداد السابقة
    • إرشيف المجلة (إنجليزي)
  • الموسوعة الإفريقية
  • تحليلات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    إعلان نيويورك وحلّ الدولتين: هل فشلت إفريقيا في صياغة موقف مُوحَّد؟

    إعلان نيويورك وحلّ الدولتين: هل فشلت إفريقيا في صياغة موقف مُوحَّد؟

    رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا يقيل رئيس الوزراء ويحل الحكومة

    انتخابات بلا معارضة: كوت ديفوار على شفير العنف

    الأمم المتحدة: الوضع في جنوب السودان يتدهور بوتيرة مثيرة للقلق

    صراع الفيلة..العوامل الهيكلية والاقتصادية للصراع في جنوب السودان

    اقتصاديات السجون في إفريقيا جنوب الصحراء

    اقتصاديات السجون في إفريقيا جنوب الصحراء

    مبادرة الاتحاد الإفريقي لاعتماد خريطة جديدة لإفريقيا

    مبادرة الاتحاد الإفريقي لاعتماد خريطة جديدة لإفريقيا

    التجارة الرقمية في إفريقيا بين الطموحات والتحديات: (القرن الإفريقي نموذجًا)

    التجارة الرقمية في إفريقيا بين الطموحات والتحديات: (القرن الإفريقي نموذجًا)

    انقسام حكومة جنوب إفريقيا بشأن اتفاقية تأشيرة أوكرانيا

    التوغُّل الأوكراني في إفريقيا: أدواته وتداعياته على منظومة الأمن والاستقرار في القارة

    تعزيز دبلوماسية الفضاء: دوافع السنغال للانضمام إلى اتفاقيات “أرتميس” التابعة لوكالة ناسا

    تعزيز دبلوماسية الفضاء: دوافع السنغال للانضمام إلى اتفاقيات “أرتميس” التابعة لوكالة ناسا

    المعارضة الأوغندية: استقبال مرحّلي أميركا تفوح منه رائحة الفساد

    تدخُّل أوغندا في جنوب السودان وفرض حالة اللادولة

    • سياسية
    • اقتصادية
    • اجتماعية
  • تقدير موقف
    • جميع المواد
    • اجتماعي
    • اقتصادي
    • سياسي
    الكونغو الديمقراطية تستعين بمستثمرين سعوديين في مجال التعدين

    زاما زاما: الوجه الخفي للتعدين غير القانوني في جنوب إفريقيا

    الانتخابات الرئاسية في مالاوي 2025م: تحليل للمشهد السياسي، والسيناريوهات المحتملة

    الانتخابات الرئاسية في مالاوي 2025م: تحليل للمشهد السياسي، والسيناريوهات المحتملة

    رواندا والسيادة الرقمية: من مشروع وطني إلى نفوذ إقليمي

    رواندا والسيادة الرقمية: من مشروع وطني إلى نفوذ إقليمي

    بوروندي تعلن الانسحاب من عملية الاتحاد الإفريقي المرتقبة في الصومال

    تداعيات رَفْض إدارة “ترامب” دعم بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال على الأمن الإقليمي

    3 أحزاب سياسية تتنافس على منصب الرئيس في إقليم أرض الصومال الانفصالي

    انعكاسات الاتفاق البحري بين تايوان وأرض الصومال على التوازنات في القرن الإفريقي

    ما بعد فرنسا: مَلامح النظام الأمني الجديد في إفريقيا جنوب الصحراء

    ما بعد فرنسا: مَلامح النظام الأمني الجديد في إفريقيا جنوب الصحراء

    إسبانيا تبحث عن نفوذ إفريقي: أهداف وتحديات قمة مدريد 2025م

    إسبانيا تبحث عن نفوذ إفريقي: أهداف وتحديات قمة مدريد 2025م

    مالي وبوركينا فاسو والنيجر تعفي مواطني “إكواس” من تأشيرة الدخول

    مقارنة في مسارات الانتقال السياسي بدول الساحل: النيجر دراسة حالة

    أسطول بحري للجيش الصيني يقوم بزيارة نادرة لـ نيجيريا

    هل تتَّجه الصين إلى توسيع نفوذها العسكري في إريتريا؟

  • دراسات
    • جميع المواد
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
    • دراسة سياسية
    الفيدرالية والتعدُّدية العِرْقية… مآلات وآفاق التجربتين النيجيرية والإثيوبية في بيئة إفريقية متغيّرة

    الفيدرالية والتعدُّدية العِرْقية… مآلات وآفاق التجربتين النيجيرية والإثيوبية في بيئة إفريقية متغيّرة

    طبيعة العلاقة بين اللغة العربية ولغة الأورومو

    فاعلية الخطاب الإعلامي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: غرب إفريقيا نموذجًا

    مطالبات بزيادة أمن الطاقة النووية في إفريقيا وسط السعي إلى امتلاكها

    الطاقة النووية في إفريقيا بين الطموح والتحديات: دراسة في تجربة كلّ مِن نيجيريا وجنوب إفريقيا

    توسّع جماعة شرق إفريقيا: بين الطموحات والتحديات

    توسّع جماعة شرق إفريقيا: بين الطموحات والتحديات

    هيئة حقوقية رسمية تتهم القوات الإثيوبية بمقتل 45 مدنيًا في ولاية أمهرة

    المُصالَحة الوطنية والسياسية في شرق إفريقيا: دراسة مقارنة بين إثيوبيا وتنزانيا

    الصومال يطبق لوائح بحرية جديدة لتعزيز مراقبة الأنشطة على سواحله

    الانتخابات في الصومال: جدلية “صوت واحد لكل مواطن” بين الطموح السياسي وتحديات الواقع

    بين التسوية والانفجار: دراسة مقارنة في إدارة النزاعات الأهلية في إثيوبيا ورواندا

    بين التسوية والانفجار: دراسة مقارنة في إدارة النزاعات الأهلية في إثيوبيا ورواندا

    دراسة تحليلية لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

    دراسة تحليلية لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

    السياسات المائية لدول حوض بحيرة تشاد

    السياسات المائية لدول حوض بحيرة تشاد

    • دراسة سياسية
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
  • ترجمات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    البحرية السنغالية توقف قاربين للمهاجرين يحملان 272 شخصا

    ثلاث ركائز أساسية لتعزيز الأمن البحري في إفريقيا

    تحديات العودة إلى النظام الدستوري في غينيا

    تحديات العودة إلى النظام الدستوري في غينيا

    تقرير: دول الخليج تعزز موقعها في إفريقيا باستثمارات تتجاوز 100مليار دولار

    الشراكة الإستراتيجية في قطاع المواد الخام بين الاتحاد الأوروبي وزامبيا

    التحدّيات المتنامية للاستثمار الأجنبي في إفريقيا

    التحدّيات المتنامية للاستثمار الأجنبي في إفريقيا

    جنوب إفريقيا تتحرك بشكل حاسم لمعالجة الجريمة وسط مخاوف من وحشية الشرطة

    قرار تاريخي ضد جرائم حقبة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا

    البنك الدولي يتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي في إفريقيا جنوب الصحراء

    التضخم في إفريقيا: أحدث توصيات البنك الدولي تحت المجهر

    المساعدات الأمنية لإفريقيا: حرب باردة جديدة أم مصالح عامة محسّنة؟

    المساعدات الأمنية لإفريقيا: حرب باردة جديدة أم مصالح عامة محسّنة؟

    منظمة حقوقية تتهم شرطة أنجولا بارتكاب أعمال قتل وانتهاكات

    تصاعد الاحتجاجات في أنغولا تعكس تراجعًا تاريخيًّا في تأييد الحركة الشعبية لتحرير أنغولا

    من هو رو موالد واداجني؟ ولماذا تم اختياره مرشحًا للرئاسة في بنين؟

    من هو رو موالد واداجني؟ ولماذا تم اختياره مرشحًا للرئاسة في بنين؟

  • المزيد
    • إفريقيا في المؤشرات
    • الحالة الدينية
    • الملف الإفريقي
    • الصحافة الإفريقية
    • المجتمع الإفريقي
    • ثقافة وأدب
    • حوارات وتحقيقات
    • شخصيات
    • قراءات تاريخية
    • متابعات
    • منظمات وهيئات
    • كتاب قراءات إفريقية
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
قراءات إفريقية
Eng  |  Fr
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج

نهاية الزمن الفرنسي في إفريقيا

أ. د. حمدي عبدالرحمن حسنبقلم أ. د. حمدي عبدالرحمن حسن
مايو 15, 2022
في اجتماعية, تقارير وتحليلات
A A
نهاية الزمن الفرنسي في إفريقيا
0
مشاركات
9
مشاهدات
انشره على الفيسبوكانشره على تويترانشره على الواتساب

يقولون: “مَن يسبح ضد التيار يجعل التمساح يضحك”. ربما يجسّد ذلك القول الوضع المعقّد الذي تواجهه فرنسا في إفريقيا؛ حيث برزت قوى دولية أخرى تنافس فرنسا على السيطرة والنفوذ، في نفس الوقت الذي لا تزال فيه باريس تتمسك برؤية عفا عليها الزمن فيما يتعلق بسياستها الإفريقية.

وعلى الرغم من أن فرنسا لا تزال الدولة الغربية الوحيدة التي لها وجود عسكري كبير في منطقة الساحل وغرب إفريقيا، إلا أن علاقتها بمستعمراتها الإفريقية السابقة تزداد توترًا منذ عدة سنوات. وقد أدَّى ذلك إلى زيادة واضحة في المشاعر المعادية للفرنسيين؛ كما تُبرزها الحركات الشعبية والاجتماعية المناهضة للوجود الفرنسي في مالي والنيجر وتشاد، وإلى حدّ ما في السنغال.

عندما بدأت عملية سيرفال في عام 2013م لطرد الجماعات الإرهابية العنيفة، التي كانت تحتل جميع المراكز الحضرية الرئيسية في شمال مالي، كان يُعتَقَد أنها ستكون مشكلة سيتمّ حلها بسرعة. لقد طارد الفرنسيون زعماء هذه الحركات الإرهابية، بَيْدَ أنَّه لم يتم القضاء عليهم بالكامل.

لقد مضت نحو تسع سنوات والمشكلة تزداد سوءًا، وهو ما أفضى إلى حالة من الغضب الشعبي في تلك الدول. وفي ظل بروز قوى أخرى فاعلة في غرب إفريقيا مثل: الصين وروسيا وحتى ألمانيا وبريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي بدأ التساؤل حول عالم ما بعد فرنسا في إفريقيا؟ ما هي ملامحه؟ وأبرز تبعاته؟ وما الذي حدث خطأ؟

وهذا ما يحاول هذا المقال استكشاف بعض أسباب وخصائص عالم ما بعد فرنسا في إفريقيا. يمكن الحديث عن خمسة متغيرات كبرى.

أولًا: معضلة شبكة “فرانس أفريك”:

عندما أراد شارل ديجول الحفاظ على الوجود الفرنسي في المستعمرات السابقة حتى بعد الاستقلال استدعى صديقه جاك فوكار الذي تولَّى منصب كبير مستشاري الحكومة الفرنسية فيما يخص السياسة الإفريقية، وكلَّفه بتلك المهمة، أي رسم الجزء الأهم من علاقات باريس بإفريقيا إلى اليوم. من ذلك التاريخ أصبحت شبكة “فرانس أفريك” هي التي تحدد ملامح السياسات الاستعمارية النيوكلونيالية من أجل الدفاع عن “الفناء الخلفي” الإفريقي، والذي ظل أولوية تخطيطية أساسية لكل الحكومات الفرنسية.

ولكن هل ما زالت فرنسا تتبع نفس السياسة الإفريقية التي أرسى دعائمها فوكارت؟ على مدار عشرين عامًا، وبسبب الرغبة في الخروج من نظام  فرانس أفريك“ بأي ثمن، كانت هذه الشبكة المعقدة من المصالح المتبادلة الغامضة التي تصوّرها وقادها جاك فوكارت تستعصي على الخروج من مفردات الوعي الاستراتيجي الفرنسي، على الرغم من أن باريس فقدت نفوذها إلى حد كبير في القارة.

 لقد بدأت الصين وروسيا وغيرهما من الفاعلين الدوليين الجدد في الحصول على مواقع استراتيجية في مجالات الطاقة والنقل والخدمات اللوجستية أو حتى التكنولوجيا والأسلحة، التي كانت في يوم من الأيام حكرًا على الشركات الفرنسية. رحَّب الكثيرون، باسم “العالم الجديد” الذي ظهر منذ ثلاثين عامًا، بنهاية نظام فرانس أفريك حتى إن الرئيس إيمانويل ماكرون أعطى صيغة جديدة للقمة الفرنسية الإفريقية عام 2018م ليعبّر عن شكل عصري جديد للرابطة مع إفريقيا. لكن مع ذلك فإن ذهنية “جاك فوكارت” لم تختفِ تمامًا. في مناسبات متعددة لا تزال فرنسا تتورط في شبكات المحسوبية والفساد في القارة، والتي قام بها في الغالب الورثة المفترضون لفوكارت. بَيْد أنَّ الجديد في الأمر هو عدم الاهتمام المتزايد من جانب النخب الإفريقية بفرنسا حيث رفع العديد منهم شعار التوجه شرقًا.

ثمة خطاب فرنسي يتَّسم بالازدواجية، ففي الوقت الذي يتبنَّى فيه الرئيس ماكرون خطابًا رسميًّا يدعو إلى إعادة التوازن في العلاقات والشفافية وشراكة الكسب المشترك، فإن الواقع والممارسة يؤكد استمرار الممارسات القديمة، والسلوك المتعجرف في بعض الأحيان. لقد صُدِمَ الأفارقة، على وجه الخصوص، بالرغبة في نقل صناعات معينة إلى فرنسا، مع استنزاف مواهب إفريقيا من خلال خطط الهجرة الاقتصادية إلى باريس. كل ذلك في ظل طموحات الشركات الفرنسية لمواصلة بيع المنتجات المصنَّعة ذات القيمة المضافة العالية، بدءًا من الرادارات إلى القطارات ومرورا بالطائرات والقوارب.

ثانيًا: تراجع الدبلوماسية الاقتصادية الفرنسية

في عام 2018م، لم تمثل إفريقيا سوى 2.4٪ من التجارة الخارجية الفرنسية مقارنةً بـنسبة 35٪ بعد الاستقلال. والمثير للتأمل أن ألمانيا أصبحت أول دولة أوروبية مصدّرة إلى إفريقيا جنوب الصحراء، وهو ما يعني بروزها كمنافس قوي لفرنسا في فضائها الإقليمي السابق. وذلك على الرغم من اعتماد الرؤساء الفرنسيين منذ ساركوزي على القطاع الخاص لإعادة الاعتبار لديناميكيات العلاقة الفرنسية الإفريقية. وعلى سبيل المثال روّج فرانسوا هولاند لما أطلق عليه “الدبلوماسية الاقتصادية”، ولكنها كانت دون الطموحات المرجوة. في الفترة من 2016م إلى 2020م، انخفض حجم التجارة مع إفريقيا الناطقة بالفرنسية (-4٪ في بنين من 218 مليون يورو إلى 183 مليون يورو، – 8٪ في غينيا من 275 مليون يورو إلى 253 مليون يورو و- 9٪ في توغو انخفضت من 306 ملايين يورو إلى 206 ملايين يورو).

 في عام 2018م استولت السلطات الغابونية على مقر شركة فيوليا المملوكة بنسبة 51٪ للشركة الفرنسية، وألغت امتيازها في نزاع حول جودة الخدمة. في قلب الخلاف تكمن مزاعم حكومة الرئيس علي بونغو أونديمبا بأن شركة فيوليا قدّمت خدمات سيئة، ولم تنفق ما كان من المفترض أن تنفقه على الاستثمار في البنية التحتية وصيانتها.

اشتكى سكان مدن الجابون الرئيسية -بما في ذلك ليبرفيل وبورت جنتيل وفرانسفيل- بانتظام من انقطاع المياه على مدى عدة سنوات. يوضح هذا المثال وحده مسار فرنسا التي شهدت رحيل إحدى مراكزها الصناعية الرائدة من الجابون، والتي كانت ذات يوم منطقتها المفضلة. لقد تغيّر الزمن، والجهات الفاعلة، والأولويات الإفريقية تغيّرت أيضًا. لقد تحوّلت فرنسا إلى مناطق جاذبة في إفريقيا الناطقة بالإنجليزية وإن كان وزنها لا يزال هامشيًّا. ويبدو أن فرنسا تمكّنت فقط من الحفاظ على وجودها المالي في بلدان “منطقة الفرنك”، ولو إلى حين بعد تنامي الدعوات الشعبية للخروج من هذه النظام وتطبيق العملة الموحدة في غرب إفريقيا عام 2027م.

ثالثا: إعادة التشكيل الجيوسياسي لإفريقيا

لقد دفعت موجات الانقلابات الأخيرة في الساحل وغرب إفريقيا، التي ارتبطت بالأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وتصاعد المدّ الإرهابي في المنطقة، عددًا من الدول الإفريقية إلى إعادة التركيز على جداول أعمالها المحلية والتحول إلى شركاء خارجيين قادرين على تزويدها “باستجابات عملية لمشاكل عاجلة وملحة”.

جسَّد ذلك بوضوح ظهور خطاب شعبوي جديد في المنطقة مناهض لفرنسا ومؤيد للوجود الروسي كما تعكسه خبرة دولة مالي. وهنا يتم تصوير الزعماء العسكريين باعتبارهم حماة ومدافعين عن استقلال وسيادة الأمة في وجه الخطاب الاستعلائي الفرنسي.

 من جهة أخرى؛ طبقًا لبعض الكُتّاب حدثت تصدعات في مناطق الفرنكفونية السابقة. ففي المنطقة المغاربية، اشتد التنافس والعداء المزمن بين الجزائر والمغرب في السنوات الأخيرة، ممّا أدَّى إلى حدوث صدع إضافي على الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط. بالتركيز على الخدمات والصناعة -لا سيما السيارات- يحلم المغرب بأن يكون “قوة صاعدة جديدة”، معتمدًا على استقراره المؤسسي والاقتصادي الكلي. أما الجزائر فإنها تحاول من خلال الاعتماد على احتياطياتها الهائلة من الغاز والنفط التأثير على ميزان الطاقة في جنوب أوروبا، وذلك على خلفية الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا.

رابعًا: الحرب الأوكرانية وتحوُّلات النظام الدولي

لم تشكل الحرب في أوكرانيا إعادة مفاهيم الحرب واللاجئين إلى ساحة أوروبا فحسب، وإنما أدت إلى وجود نقطة تاريخية فاصلة في النظام الدولي. لقد تم تغيير بنود ومضمون أجندة الأعمال الدولية تغييرًا جذريًا، وذلك لصالح ما يمكن أن نطلق عليه المجهود الحربي للفرقاء.

ليس هناك مجال للمبادرات التنموية مثل مبادرة الأصفار الثلاثة (التهميش بنسبة صفر والفقر بنسبة صفر والتلوث بنسبة صفر)، أي وجود عالم خالٍ من الأنواء الثلاثة، وهي: عدم العدالة، الفقر، والتلوث. لقد بدت ملامح الصدام واضحة بين كتلتين من الشرق والغرب. بيد أن اللافت للانتباه أنه في معركة الإرادات الهائلة هذه بين أمريكا وروسيا مع وجود الصين في وضع المراقب؛ قرّرت إفريقيا، بأغلبية كبيرة، عدم اختيار أي طرف، كما يتضح من اتجاهات تصويت دولها في الأمم المتحدة.

 لقد أصبحت روسيا على مرّ السنين، قوةً لا يُستهان بها في إفريقيا. على سبيل المثال، رحَّب أبناء دولة مالي بالتدخل العسكري الفرنسي كما بينا في البداية عام 2013م ضد الإرهابيين المتطرفين لاستعادة القانون والنظام في بلادهم. ومع ذلك، مع انسحاب القوات الفرنسية من مالي، حلَّت روسيا محل فرنسا في مالي كمزوّد أمني من خلال مجموعة فاغنر. وقد عززت حرب أوكرانيا أيضًا القلق الفرنسي والأوروبي من نفوذ روسيا المتزايد في منطقة الساحل، على وجه الخصوص، وإفريقيا بشكل عام. في الواقع، بعد القمة الروسية الإفريقية التي عُقدت في أكتوبر 2019م في سوتشي وحضرتها جميع الدول الإفريقية البالغ عددها 54 دولة، سارعت روسيا في توسيع أنشطتها الاقتصادية والتجارية والاستراتيجية والعسكرية في إفريقيا.

خامسًا: عسكرة السياسة الفرنسية

 تمارس فرنسا منذ الاستقلال الزائف الممنوح لمستعمراتها السابقة في عام 1960م ما يمكن تسميته بالخداع التاريخي. في نظر الجماهير الإفريقية، ولا سيما الشباب منهم، لم يَعد يتم التعبير عن القوة الفرنسية إلا من خلال المنظور العسكري منذ الاستقلال، قامت فرنسا بأكثر من 70 عملية عسكرية في إفريقيا. إنها القوة الاستعمارية السابقة الوحيدة التي تتعامل مع القارة الإفريقية من خلال قواعد عسكرية تم وضعها مسبقًا.

علاوة على ذلك، هناك اتفاقيات تعاون مع الجيوش الإفريقية لا تخضع للمساءلة أو الشفافية. هذه العسكرة خلقت في منطقة اللاوعي الإفريقي الجماعي، رفضًا لفرنسا وطريقة عملها. وتعكس كارثة التدخل الفرنسي في منطقة الساحل المأزق الذي تجد فرنسا نفسها فيه. بعد عقد من الاشتباكات العسكرية في الميدان، تقترب عملية برخان من نهايتها في مالي، وسط موجات من السخط الجماهيري سواء في مالي أو لدى الناخبين الفرنسيين. على المستوى الجيوسياسي، تركت العديد من التدخلات الفرنسية مثل الاعتقال المهين للرئيس الإيفواري لوران غباغبو (2011م)، أو سقوط العقيد القذافي (2011م)، آثارًا لا تُمْحَى في أذهان الأفارقة.

خاتمة:

لا يمكن إنكار الدور الذي قامت به فرنسا من خلال شبكة “فرانس أفريك” في دعم الحكم الاستبدادي بعد الاستقلال الذي سيطر على إفريقيا الناطقة بالفرنسية بعد الخمسينيات من القرن الماضي. لكن كيف نُفسّر نفس الظاهرة في إفريقيا الأنجلوفونية، وظهور زعماء أمثال موجابي في زيمبابوي. وعلى أيّ حال؛ فالتحليل الواقعي لتطور العلاقات الفرنسية الإفريقية يُظْهِر أن مفهوم “فرانس أفريك” لم يَعُدْ يُعبِّر عن جوهر العلاقات الفرنسية الإفريقية المعاصرة.

لم تَعُد فرنسا تلعب الدور المركزي الذي كانت تُؤديه ذات مرة في معظم الأنظمة السياسية الإفريقية الناطقة بالفرنسية. ويرجع ذلك إلى حدّ كبير إلى شباب القارة وتغيرات الأجيال بين أفراد النخب الإفريقية. كانت الأهمية الاقتصادية لإفريقيا بالنسبة لفرنسا -التي تضاءلت بالفعل منذ وقت الاستعمار- تتناقص باطراد بسبب توجُّه الاقتصاد الفرنسي نحو الخدمات بدلًا من إنتاج منتجات ثانوية منخفضة التكلفة. وتشكل الأخيرة الجزء الأكبر من الواردات الإفريقية من الصين، على سبيل المثال.

 من جهة أخرى؛ فإن استمرار التأثير اليساري الجديد في السبعينيات في تشكيل تفكير العديد من المثقفين الأفارقة قد أدَّى إلى خَلْق نُخَب مثقفة إفريقية معادية للنموذج الإمبريالي الفرنسي المفروض على إفريقيا منذ عهد ديجول. وعلى سبيل المثال فإن أفكار مدرسة التبعية وكتابات سمير أمين عن التطور اللامتكافئ، ترى أن البلدان الإفريقية تهيمن عليها قوى عالمية مثل فرنسا، التي تدعم الحكومات العميلة والتابعة. ومع ذلك فإن مرحلة مابعد التبعية –إن جاز التعبير- التي صاحبت تطورات النظام الدولي وتوجهه نحو القطبية المتعددة أكسبت الأنظمة السياسية الفرنكوفونية منطقها الخاص وتاريخيتها، ونأى بعض رؤساء الدول بأنفسهم عن فرنسا.

 في الحقيقة إننا نعيش لحظة تاريخية فارقة تشهد نهاية الزمن الفرنسي الذي سطَّر ملامحه جاك فوكارت.

أ. د. حمدي عبدالرحمن حسن

أ. د. حمدي عبدالرحمن حسن

أستاذ العلوم السياسية في جامعتي زايد والقاهرة.

ابحث في الموقع

لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
يشغل حاليا

تويتر

Follow @qiraatafrican

الأكثر قراءة (أسبوع)

صمود الأبطال: ثورة الشيمورنجا الأولى ضد الاستعمار البريطاني في زيمبابوي خلال القرن التاسع عشر

صمود الأبطال: ثورة الشيمورنجا الأولى ضد الاستعمار البريطاني في زيمبابوي خلال القرن التاسع عشر

أكتوبر 20, 2024

حظر اتحاد “فيسي” الإيفواري.. واتارا يدهس “بيادق” غباغبو على رقعة الحرم الجامعي!

أكتوبر 22, 2024

الاتحاد الإفريقي والشراكات في مجال إصلاح قطاع الأمن

أكتوبر 22, 2024

صناعة الطباعة في إفريقيا جنوب الصحراء وعوامل دَفْعها

أكتوبر 6, 2024

الانتخابات التشريعية في السنغال: الرهانات في مبارزة عن بُعْد بين عثمان سونكو وماكي سال

أكتوبر 21, 2024

ثلاث ركائز أساسية لتعزيز الأمن البحري في إفريقيا

سبتمبر 28, 2025

فيسبوك

‎قراءات إفريقية‎
  • قراءات تاريخية
  • متابعات
  • مكتبة الملفات
  • منظمات وهيئات
  • الحالة الدينية
  • حوارات وتحقيقات
  • أخبار
  • الحالة الدينية
  • المجتمع الإفريقي
  • ترجمات
  • تقارير وتحليلات
  • تقدير موقف
  • ثقافة وأدب

الأقسام

  • المجلة
  • كتاب قراءات
  • الموسوعة الإفريقية
  • إفريقيا في المؤشرات
  • دراسات وبحوث
  • نظرة على إفريقيا
  • الصحافة الإفريقية

رئيس التحرير

د. محمد بن عبد الله أحمد

مدير التحرير

بسام المسلماني

سكرتير التحرير

عصام زيدان

© حقوق الطبع محفوظة لدي قراءات إفريقية. تطوير شركة بُنّاج ميديا.

لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • المجلة
    • العدد الحالي
    • الأعداد السابقة
  • الموسوعة الإفريقية
  • تقارير وتحليلات
  • تقدير موقف
  • دراسات وبحوث
  • ترجمات
  • المزيد
    • إفريقيا في المؤشرات
    • الأخبار
    • الحالة الدينية
    • الصحافة الإفريقية
    • المجتمع الإفريقي
    • ثقافة وأدب
    • حوارات وتحقيقات
    • شخصيات
    • قراءات تاريخية
    • متابعات
    • مكتبة الملفات
    • منظمات وهيئات
    • نظرة على إفريقيا
    • كتاب قراءات إفريقية

© حقوق الطبع محفوظة لدي قراءات إفريقية بواسطة بُنّاج ميديا.