كشفت رواندا عن خطة استراتيجية جديدة لتطوير قطاع الصحة تهدف، بشكل خاص، إلى زيادة عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية، والحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
وتروم الاستراتيجية الجديدة، التي كشف عنها وزير الصحة، سابين نسانزيمانا، أمام أعضاء مجلس الشيوخ الرواندي، تعزيز الوصول إلى خدمات الصحة وتحسين الرعاية الصحية الأولية، علاوة على مضاعفة عدد أفراد القوى العاملة في القطاع الصحي، والحد من وفيات الأمهات والرضع.
وأوضح الوزير أن الخطة الاستراتيجية، التي تمتد لخمس سنوات، سيشرع في تنفيذها ابتداء في فبراير المقبل. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تتضمن خطة عمل شاملة تهدف إلى مواصلة تطوير المنظومة الصحية في رواندا، في أفق تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.
وتقوم الاستراتيجية الصحية الجديدة لرواندا على خمسة ركائز أساسية تشمل: الرفع من عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية الصحية، وتحسين جودة الرعاية الصحية، وتعزيز الأمن الصحي والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية العامة، إضافة إلى تشجيع البحث والابتكار والرقمنة في القطاع الصحي.
وبحسب معطيات لوزارة الصحة، فإن رواندا تسعى، بموجب هذه الخطة الاستراتيجية، إلى زيادة الكثافة الطبية (عدد الأطباء المرخصين النشطين لكل 100 ألف نسمة) من 18 طبيبا، في عام 2024، إلى 32 طبيبا في عام 2029.
كما تهدف الوزارة إلى زيادة عدد الممرضين لكل 100 ألف نسمة من 97.4 ممرضا، في عام 2024، إلى 171 ممرضا في عام 2029.
وتتوقع الخطة، أيضا، خفض نسبة وفيات الأمهات لكل 100 ألف ولادة حية من 105 حالات، في عام 2024، إلى 60 حالة، في عام 2029، في حين يتوقع تراجع معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة (لكل 1000 ولادة حية) من 11 وفاة، في عام 2024، إلى 8 وفيات في عام 2029.
