قالت هيئة العمل الخارجي الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي سيستدعي سفيره من النيجر بعد أن شكك المجلس العسكري الحاكم في البلاد في إدارة وفد الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية المخصصة لضحايا الفيضانات.
وقالت الهيئة في بيان “يعرب الاتحاد الأوروبي عن خلافه العميق مع الادعاءات والمبررات التي طرحتها السلطات الانتقالية،…، وبناءً على ذلك، قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل”.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن “المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية”. وأوضح الاتحاد أنه “لا ينبغي استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية”، مضيفا أنه “يريد مواصلة دعم السكان”، بحسب المتحدث باسمه.
وأصدرت الهيئة العسكرية في النيجر بيانًا اتهمت فيه سفير الاتحاد الأوروبي في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا بتقسيم صندوق بقيمة 1.3 مليون يورو لمساعدة ضحايا الفيضانات بين العديد من المنظمات غير الحكومية الدولية بطريقة غير شفافة ودون التعاون مع السلطات. وأمرت بإجراء تدقيق في إدارة الصندوق نتيجة لذلك. وتخضع النيجر للحكم العسكري منذ استيلاء المجلس العسكري على السلطة في انقلاب عام 2023.