قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، إن بلاده تحقق في انفجار وقع في سفارتها في نيجيريا وأدى إلى مقتل شخصين، وانضمت أوتاوا إلى واشنطن ولندن في إصدار تحذير من السفر غير الضروري إلى الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وقالت جولي على قناة إكس “يمكننا أن نؤكد وقوع انفجار في مفوضيتنا في نيجيريا. تم إخماد الحريق ونعمل على تسليط الضوء على سبب هذا الوضع”. وقالت: “أرسل تعازي القلبية لأسرتي الشخصين اللذين قتلا في هذه المأساة”.
وقال المتحدث باسم الرئيس النيجيري بولا تينوبو إن هناك وفيات وإصابات في حريق اندلع في المفوضية العليا لكندا لكنه لم يذكر أي أرقام. وقال البيان “الرئيس تينوبو يتمنى لجميع المصابين الشفاء العاجل والكامل”.
وقالت المفوضية العليا الكندية في نيجيريا، دون التعليق على الانفجار، على وسائل التواصل الاجتماعي إنها “أوقفت عملياتها مؤقتا حتى إشعار آخر”.
وأصدرت السفارة تحذيرا بشأن السفر، تحذر فيه من السفر غير الضروري إلى نيجيريا، بما في ذلك العاصمة أبوجا، “بسبب الوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به في جميع أنحاء البلاد والمخاطر الكبيرة للإرهاب والجريمة والاشتباكات الطائفية والهجمات المسلحة وعمليات الاختطاف”.
ولم يحدد تينوبو، المنشغل بإصلاح الاقتصاد، بعد كيف يخطط لمعالجة انعدام الأمن على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك التمرد المستمر منذ فترة طويلة في الشمال الشرقي وعمليات الاختطاف للحصول على فدية في الشمال الغربي.
وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا يوم الجمعة إن هناك “تهديدا كبيرا للفنادق الكبرى في المدن الكبرى في نيجيريا” وحذرتا من السفر إلى أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.
وتصدر الدول الغربية بشكل روتيني تحذيرات بشأن السفر إلى نيجيريا، وهو ما ترفضه حكومة أبوجا في كثير من الأحيان باعتباره يفتقر إلى المصداقية.