(تحديث7:00am- 27-11): ذكر بيان مشترك أصدرته المنظمتان أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد الإفريقي أعربتا عن قلقهما إزاء الانقلاب العسكري في غينيا بيساو واعتقال مسؤولي الانتخابات.
وقالت مجموعة من ضباط الجيش في وقت سابق من يوم الأربعاء، إنهم استولوا على السلطة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا المعرضة للانقلابات، قبل يوم من الإعلان المزمع لنتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها بشدة.
وقال المراقبون “من المؤسف أن هذا الإعلان (الانقلابي) جاء في وقت اختتمت فيه البعثتان اجتماعهما مع المرشحين الرئاسيين الرئيسيين اللذين أكدا لنا استعدادهما لقبول إرادة الشعب”.
ودعت بعثتا المراقبة، اللتان ضمتا رئيس موزمبيق السابق فيليبي جاسينتو نيوسي ورئيس نيجيريا السابق جودلاك جوناثان، الهيئات الإقليمية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لاستعادة النظام الدستوري.
وجاء في البيان الصادر عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ومراقبي الاتحاد الإفريقي “نحث القوات المسلحة على إطلاق سراح المسؤولين المحتجزين فورا للسماح للعملية الانتخابية في البلاد بالمضي قدما حتى نهايتها”.
ومن ناحيتها، دعت البرتغال إلى إنهاء العنف في غينيا بيساو وطلبت استئناف العملية الانتخابية. وقالت وزارة الخارجية في بيان “تدعو الحكومة البرتغالية جميع المعنيين إلى الامتناع عن أي عمل من أعمال العنف المؤسسي أو المدني واستئناف العمل المنتظم للمؤسسات، حتى يمكن الانتهاء من عملية فرز وإعلان نتائج الانتخابات”.
وشدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أنه “يتابع الوضع بقلق عميق”، وحث جميع أصحاب المصلحة على “ممارسة ضبط النفس واحترام سيادة القانون”.
وكان من المتوقع ظهور نتائج الانتخابات يوم الخميس، حيث أعلن كل من إمبالو وأقرب منافسيه فرناندو دياس الفوز. وقد حظي دياس بدعم رئيس الوزراء السابق دومينغوس بيريرا، الذي تم استبعاده من الترشح. وفي وقت متأخر بعد ظهر الأربعاء، قال إمبالو لفرانس 24 في مكالمة هاتفية: “لقد تم عزلي”. ووفقًا لصحيفة جون أفريك، أكد الرئيس إمبالو أنه لم يتعرض للعنف واتهم رئيس أركان الجيش بأنه وراء هذه الإطاحة. وقالت مصادر حكومية لبي بي سي منذ ذلك الحين إنه تم اعتقال دياس وبيريرا ووزير الداخلية بوتشي كاندي.
وتقول المصادر إن الانقلابيين احتجزوا أيضًا قائد الجيش الجنرال بياج نا نتان ونائبه الجنرال مامادو توري. وهزت غينيا بيساو ما لا يقل عن تسعة انقلابات ومحاولات انقلاب بين عامي 1974، عندما نالت استقلالها عن البرتغال، و2020، عندما تولى الرئيس المخلوع عمرو سيسوكو إمبالو منصبه.
أعلنت مجموعة من كبار ضباط الجيش في غينيا بيساو، اليوم الأربعاء، الاستيلاء والسيطرة الكاملة على البلاد “حتى إشعار آخر”، وذلك في أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.
وقال الضباط إنهم عزلوا الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، وعلقوا العملية الانتخابية المتنازع عليها في البلاد، مشيرين إلى الحاجة إلى “تصويب الوضع” قبل العودة إلى النظام الدستوري.
وأكد الضباط الرئيس يُعامل “بشكل جيد.” كما أعلن الضباط، في الدولة الواقعة غرب أفريقيا، تعليق العملية الانتخابية وإغلاق الحدود، بعد ثلاثة أيام من الانتخابات التشريعية والرئاسية..
وجاء هذا الإعلان خلال بيان تلاه الضباط في مقر قيادة الجيش بالعاصمة بيساو،. وفي وقت سابق اليوم، سُمع دوي إطلاق نار قرب القصر الرئاسي بعد أن سيطر رجال يرتدون الزي العسكري على الطريق الرئيسي المؤدي إلى القصر.
كما أفادت مصادر حكومية أن مسلحين ألقوا القبض على رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، بعد سماع دوي إطلاق نار قرب القصر الرئاسي.
وسمع شهود عيان في العاصمة بيساو دوي إطلاق نار حوالي الساعة 1:00 ظهرا بتوقيت غرينتش، لكن لم يتضح على الفور من المتورط في إطلاق النار.
يذكر أن البلاد كانت شهدت اضطرابات سياسية كثيرة، بينها 4 انقلابات ومحاولات انقلاب عديدة منذ استقلالها، في حين ينتظر صدور النتائج الأولية الرسمية، غداً الخميس، وسط توتر سياسي
وكان الرئيس المنتهية ولايته عمارو سيسوكو إمبالو والمرشح المعارض فرناندو دياس قد أعلنا كل على حدة فوزهما، ما يعزز احتمال دخول البلاد في أزمة سياسية جديدة
المصدر : وكالات











































