قراءات إفريقية
Eng  |  Fr
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
دعاية مجلة قراءات إفريقية
  • المجلة
    • العدد الحالي
    • الأعداد السابقة
    • إرشيف المجلة (إنجليزي)
  • الموسوعة الإفريقية
  • تحليلات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    مالي وبوركينا فاسو والنيجر تعفي مواطني “إكواس” من تأشيرة الدخول

    الأذرع الروسية الثلاثة: التنافس على ترويكا الساحل

    جنوب إفريقيا تتواصل مع “حماس” وتبحث توصيل المساعدات الإنسانية إلى فلسطين

    هل يجب على إفريقيا أن تتوقف عن الاستعانة بمصادر خارجية لتغيير مستقبلها؟

    شركات إفريقيا جنوب الصحراء وظاهرة “الوسط المفقود”

    شركات إفريقيا جنوب الصحراء وظاهرة “الوسط المفقود”

    التنافس الصيني–الياباني في إفريقيا بعد قمة (تيكاد-9): قراءة تحليلية في أدوات النفوذ وفرص القارة

    التنافس الصيني–الياباني في إفريقيا بعد قمة (تيكاد-9): قراءة تحليلية في أدوات النفوذ وفرص القارة

    عين على إفريقيا (18-27 ديسمبر 2023م): إفريقيا بين التطلع لدور دوليّ والأزمة الاقتصادية وحلول الشراكات

    التأشيرات الذهبية في إفريقيا جنوب الصحراء: آلية جديدة لجذب الاستثمار

    إعلان نيويورك وحلّ الدولتين: هل فشلت إفريقيا في صياغة موقف مُوحَّد؟

    إعلان نيويورك وحلّ الدولتين: هل فشلت إفريقيا في صياغة موقف مُوحَّد؟

    رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا يقيل رئيس الوزراء ويحل الحكومة

    انتخابات بلا معارضة: كوت ديفوار على شفير العنف

    الأمم المتحدة: الوضع في جنوب السودان يتدهور بوتيرة مثيرة للقلق

    صراع الفيلة..العوامل الهيكلية والاقتصادية للصراع في جنوب السودان

    اقتصاديات السجون في إفريقيا جنوب الصحراء

    اقتصاديات السجون في إفريقيا جنوب الصحراء

    • سياسية
    • اقتصادية
    • اجتماعية
  • تقدير موقف
    • جميع المواد
    • اجتماعي
    • اقتصادي
    • سياسي
    جيش مدغشقر يستولي على السلطة ويعلق عمل مؤسسات الدولة

    مدغشقر ما بعد راجولينا: ولادة نظام أم عودة الفوضى؟

    دوافع انسحاب رواندا من الجماعة الاقتصاديَّة لدول وسط إفريقيا (إيكاس) وتداعياته المُحتمَلة

    تصدُّع التكامل الإقليمي: دلالات وتحوُّلات قمة “الإيكاس” الاستثنائية السابعة

    احتجاجات جيل “زد” في مدغشقر… قراءة في الأسباب والانعكاسات والتحولات

    احتجاجات جيل “زد” في مدغشقر… قراءة في الأسباب والانعكاسات والتحولات

    الكونغو الديمقراطية تستعين بمستثمرين سعوديين في مجال التعدين

    زاما زاما: الوجه الخفي للتعدين غير القانوني في جنوب إفريقيا

    الانتخابات الرئاسية في مالاوي 2025م: تحليل للمشهد السياسي، والسيناريوهات المحتملة

    الانتخابات الرئاسية في مالاوي 2025م: تحليل للمشهد السياسي، والسيناريوهات المحتملة

    رواندا والسيادة الرقمية: من مشروع وطني إلى نفوذ إقليمي

    رواندا والسيادة الرقمية: من مشروع وطني إلى نفوذ إقليمي

    بوروندي تعلن الانسحاب من عملية الاتحاد الإفريقي المرتقبة في الصومال

    تداعيات رَفْض إدارة “ترامب” دعم بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال على الأمن الإقليمي

    3 أحزاب سياسية تتنافس على منصب الرئيس في إقليم أرض الصومال الانفصالي

    انعكاسات الاتفاق البحري بين تايوان وأرض الصومال على التوازنات في القرن الإفريقي

    ما بعد فرنسا: مَلامح النظام الأمني الجديد في إفريقيا جنوب الصحراء

    ما بعد فرنسا: مَلامح النظام الأمني الجديد في إفريقيا جنوب الصحراء

  • دراسات
    • جميع المواد
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
    • دراسة سياسية
    لماذا تتنافس شركات الأسلحة الأوروبية على السوق الإفريقية؟

    تحليل اتجاهات الإنفاق العسكري في إفريقيا جنوب الصحراء وأثره على الأمن الإقليمي

    الفيدرالية والتعدُّدية العِرْقية… مآلات وآفاق التجربتين النيجيرية والإثيوبية في بيئة إفريقية متغيّرة

    الفيدرالية والتعدُّدية العِرْقية… مآلات وآفاق التجربتين النيجيرية والإثيوبية في بيئة إفريقية متغيّرة

    طبيعة العلاقة بين اللغة العربية ولغة الأورومو

    فاعلية الخطاب الإعلامي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: غرب إفريقيا نموذجًا

    مطالبات بزيادة أمن الطاقة النووية في إفريقيا وسط السعي إلى امتلاكها

    الطاقة النووية في إفريقيا بين الطموح والتحديات: دراسة في تجربة كلّ مِن نيجيريا وجنوب إفريقيا

    توسّع جماعة شرق إفريقيا: بين الطموحات والتحديات

    توسّع جماعة شرق إفريقيا: بين الطموحات والتحديات

    هيئة حقوقية رسمية تتهم القوات الإثيوبية بمقتل 45 مدنيًا في ولاية أمهرة

    المُصالَحة الوطنية والسياسية في شرق إفريقيا: دراسة مقارنة بين إثيوبيا وتنزانيا

    الصومال يطبق لوائح بحرية جديدة لتعزيز مراقبة الأنشطة على سواحله

    الانتخابات في الصومال: جدلية “صوت واحد لكل مواطن” بين الطموح السياسي وتحديات الواقع

    بين التسوية والانفجار: دراسة مقارنة في إدارة النزاعات الأهلية في إثيوبيا ورواندا

    بين التسوية والانفجار: دراسة مقارنة في إدارة النزاعات الأهلية في إثيوبيا ورواندا

    دراسة تحليلية لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

    دراسة تحليلية لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

    • دراسة سياسية
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
  • ترجمات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    رئيس مدغشقر يخطط لـ”حوار وطني” مع إعلان المحتجين عن إنذار نهائي

    مدغشقر.. مرآة جيل متمرد على النخب السياسية الفاسدة

    رئيس وزراء إثيوبيا يتعهد مجددا بتفكيك كل القوات الإقليمية

    بعد محاولتين فاشلتين… هل تنجح إثيوبيا في تحقيق الديمقراطية؟

    من يشكل التحدي الأكبر لـ”بيا” في الانتخابات الرئاسية بالكاميرون؟

    من يشكل التحدي الأكبر لـ”بيا” في الانتخابات الرئاسية بالكاميرون؟

    الجنايات الدولية تعتزم إغلاق مكتبها في الكوت ديفوار خلال 2025

    انسحاب دول الساحل من المحكمة الجنائية الدولية: ما أسباب الجدل المستمر حول دورها وشرعيتها؟

    البحرية السنغالية توقف قاربين للمهاجرين يحملان 272 شخصا

    ثلاث ركائز أساسية لتعزيز الأمن البحري في إفريقيا

    تحديات العودة إلى النظام الدستوري في غينيا

    تحديات العودة إلى النظام الدستوري في غينيا

    تقرير: دول الخليج تعزز موقعها في إفريقيا باستثمارات تتجاوز 100مليار دولار

    الشراكة الإستراتيجية في قطاع المواد الخام بين الاتحاد الأوروبي وزامبيا

    التحدّيات المتنامية للاستثمار الأجنبي في إفريقيا

    التحدّيات المتنامية للاستثمار الأجنبي في إفريقيا

    جنوب إفريقيا تتحرك بشكل حاسم لمعالجة الجريمة وسط مخاوف من وحشية الشرطة

    قرار تاريخي ضد جرائم حقبة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا

  • المزيد
    • إفريقيا في المؤشرات
    • الحالة الدينية
    • الملف الإفريقي
    • الصحافة الإفريقية
    • المجتمع الإفريقي
    • ثقافة وأدب
    • حوارات وتحقيقات
    • شخصيات
    • قراءات تاريخية
    • متابعات
    • منظمات وهيئات
    • كتاب قراءات إفريقية
  • المجلة
    • العدد الحالي
    • الأعداد السابقة
    • إرشيف المجلة (إنجليزي)
  • الموسوعة الإفريقية
  • تحليلات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    مالي وبوركينا فاسو والنيجر تعفي مواطني “إكواس” من تأشيرة الدخول

    الأذرع الروسية الثلاثة: التنافس على ترويكا الساحل

    جنوب إفريقيا تتواصل مع “حماس” وتبحث توصيل المساعدات الإنسانية إلى فلسطين

    هل يجب على إفريقيا أن تتوقف عن الاستعانة بمصادر خارجية لتغيير مستقبلها؟

    شركات إفريقيا جنوب الصحراء وظاهرة “الوسط المفقود”

    شركات إفريقيا جنوب الصحراء وظاهرة “الوسط المفقود”

    التنافس الصيني–الياباني في إفريقيا بعد قمة (تيكاد-9): قراءة تحليلية في أدوات النفوذ وفرص القارة

    التنافس الصيني–الياباني في إفريقيا بعد قمة (تيكاد-9): قراءة تحليلية في أدوات النفوذ وفرص القارة

    عين على إفريقيا (18-27 ديسمبر 2023م): إفريقيا بين التطلع لدور دوليّ والأزمة الاقتصادية وحلول الشراكات

    التأشيرات الذهبية في إفريقيا جنوب الصحراء: آلية جديدة لجذب الاستثمار

    إعلان نيويورك وحلّ الدولتين: هل فشلت إفريقيا في صياغة موقف مُوحَّد؟

    إعلان نيويورك وحلّ الدولتين: هل فشلت إفريقيا في صياغة موقف مُوحَّد؟

    رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا يقيل رئيس الوزراء ويحل الحكومة

    انتخابات بلا معارضة: كوت ديفوار على شفير العنف

    الأمم المتحدة: الوضع في جنوب السودان يتدهور بوتيرة مثيرة للقلق

    صراع الفيلة..العوامل الهيكلية والاقتصادية للصراع في جنوب السودان

    اقتصاديات السجون في إفريقيا جنوب الصحراء

    اقتصاديات السجون في إفريقيا جنوب الصحراء

    • سياسية
    • اقتصادية
    • اجتماعية
  • تقدير موقف
    • جميع المواد
    • اجتماعي
    • اقتصادي
    • سياسي
    جيش مدغشقر يستولي على السلطة ويعلق عمل مؤسسات الدولة

    مدغشقر ما بعد راجولينا: ولادة نظام أم عودة الفوضى؟

    دوافع انسحاب رواندا من الجماعة الاقتصاديَّة لدول وسط إفريقيا (إيكاس) وتداعياته المُحتمَلة

    تصدُّع التكامل الإقليمي: دلالات وتحوُّلات قمة “الإيكاس” الاستثنائية السابعة

    احتجاجات جيل “زد” في مدغشقر… قراءة في الأسباب والانعكاسات والتحولات

    احتجاجات جيل “زد” في مدغشقر… قراءة في الأسباب والانعكاسات والتحولات

    الكونغو الديمقراطية تستعين بمستثمرين سعوديين في مجال التعدين

    زاما زاما: الوجه الخفي للتعدين غير القانوني في جنوب إفريقيا

    الانتخابات الرئاسية في مالاوي 2025م: تحليل للمشهد السياسي، والسيناريوهات المحتملة

    الانتخابات الرئاسية في مالاوي 2025م: تحليل للمشهد السياسي، والسيناريوهات المحتملة

    رواندا والسيادة الرقمية: من مشروع وطني إلى نفوذ إقليمي

    رواندا والسيادة الرقمية: من مشروع وطني إلى نفوذ إقليمي

    بوروندي تعلن الانسحاب من عملية الاتحاد الإفريقي المرتقبة في الصومال

    تداعيات رَفْض إدارة “ترامب” دعم بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال على الأمن الإقليمي

    3 أحزاب سياسية تتنافس على منصب الرئيس في إقليم أرض الصومال الانفصالي

    انعكاسات الاتفاق البحري بين تايوان وأرض الصومال على التوازنات في القرن الإفريقي

    ما بعد فرنسا: مَلامح النظام الأمني الجديد في إفريقيا جنوب الصحراء

    ما بعد فرنسا: مَلامح النظام الأمني الجديد في إفريقيا جنوب الصحراء

  • دراسات
    • جميع المواد
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
    • دراسة سياسية
    لماذا تتنافس شركات الأسلحة الأوروبية على السوق الإفريقية؟

    تحليل اتجاهات الإنفاق العسكري في إفريقيا جنوب الصحراء وأثره على الأمن الإقليمي

    الفيدرالية والتعدُّدية العِرْقية… مآلات وآفاق التجربتين النيجيرية والإثيوبية في بيئة إفريقية متغيّرة

    الفيدرالية والتعدُّدية العِرْقية… مآلات وآفاق التجربتين النيجيرية والإثيوبية في بيئة إفريقية متغيّرة

    طبيعة العلاقة بين اللغة العربية ولغة الأورومو

    فاعلية الخطاب الإعلامي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: غرب إفريقيا نموذجًا

    مطالبات بزيادة أمن الطاقة النووية في إفريقيا وسط السعي إلى امتلاكها

    الطاقة النووية في إفريقيا بين الطموح والتحديات: دراسة في تجربة كلّ مِن نيجيريا وجنوب إفريقيا

    توسّع جماعة شرق إفريقيا: بين الطموحات والتحديات

    توسّع جماعة شرق إفريقيا: بين الطموحات والتحديات

    هيئة حقوقية رسمية تتهم القوات الإثيوبية بمقتل 45 مدنيًا في ولاية أمهرة

    المُصالَحة الوطنية والسياسية في شرق إفريقيا: دراسة مقارنة بين إثيوبيا وتنزانيا

    الصومال يطبق لوائح بحرية جديدة لتعزيز مراقبة الأنشطة على سواحله

    الانتخابات في الصومال: جدلية “صوت واحد لكل مواطن” بين الطموح السياسي وتحديات الواقع

    بين التسوية والانفجار: دراسة مقارنة في إدارة النزاعات الأهلية في إثيوبيا ورواندا

    بين التسوية والانفجار: دراسة مقارنة في إدارة النزاعات الأهلية في إثيوبيا ورواندا

    دراسة تحليلية لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

    دراسة تحليلية لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

    • دراسة سياسية
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
  • ترجمات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    رئيس مدغشقر يخطط لـ”حوار وطني” مع إعلان المحتجين عن إنذار نهائي

    مدغشقر.. مرآة جيل متمرد على النخب السياسية الفاسدة

    رئيس وزراء إثيوبيا يتعهد مجددا بتفكيك كل القوات الإقليمية

    بعد محاولتين فاشلتين… هل تنجح إثيوبيا في تحقيق الديمقراطية؟

    من يشكل التحدي الأكبر لـ”بيا” في الانتخابات الرئاسية بالكاميرون؟

    من يشكل التحدي الأكبر لـ”بيا” في الانتخابات الرئاسية بالكاميرون؟

    الجنايات الدولية تعتزم إغلاق مكتبها في الكوت ديفوار خلال 2025

    انسحاب دول الساحل من المحكمة الجنائية الدولية: ما أسباب الجدل المستمر حول دورها وشرعيتها؟

    البحرية السنغالية توقف قاربين للمهاجرين يحملان 272 شخصا

    ثلاث ركائز أساسية لتعزيز الأمن البحري في إفريقيا

    تحديات العودة إلى النظام الدستوري في غينيا

    تحديات العودة إلى النظام الدستوري في غينيا

    تقرير: دول الخليج تعزز موقعها في إفريقيا باستثمارات تتجاوز 100مليار دولار

    الشراكة الإستراتيجية في قطاع المواد الخام بين الاتحاد الأوروبي وزامبيا

    التحدّيات المتنامية للاستثمار الأجنبي في إفريقيا

    التحدّيات المتنامية للاستثمار الأجنبي في إفريقيا

    جنوب إفريقيا تتحرك بشكل حاسم لمعالجة الجريمة وسط مخاوف من وحشية الشرطة

    قرار تاريخي ضد جرائم حقبة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا

  • المزيد
    • إفريقيا في المؤشرات
    • الحالة الدينية
    • الملف الإفريقي
    • الصحافة الإفريقية
    • المجتمع الإفريقي
    • ثقافة وأدب
    • حوارات وتحقيقات
    • شخصيات
    • قراءات تاريخية
    • متابعات
    • منظمات وهيئات
    • كتاب قراءات إفريقية
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
قراءات إفريقية
Eng  |  Fr
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج

مظاهر الحداثة في الشعر العربي النيجيري

أكتوبر 16, 2025
في ثقافة وأدب, مميزات
A A

تُثير الحداثة الشعرية إشكاليات في المفهوم والطرح والفكر والآليات؛ لاتسامها بالتمرُّد على المنظومات الشعرية القديمة، وارتكازها على الغموض في التعبير، والرمز الأسطوري، ممّا جعلها محفوفة بالتوجُّسات مِن قِبَل الباحثين العرب، قبل الباحثين الأفارقة.

ينطلق البحث من منطلق مظاهر الحداثة في الشعر العربي النيجيري، عبر منافذ التطور والازدهار والتحديث والتجديد والمعاصرة بعيدًا عن الإشكاليات المُثارة حول الحداثة الشعرية كمصطلح بحسب وروده لدى الغرب. بناءً على ذلك، تستعمل الدراسة كلمة “الحداثة” دون استحضار ملامح مفاهيمها الدقيقة والمثيرة للجدل، في محاولة لتشريح هذا الشعر للتعرُّف على مكوناته الثابتة والمتجددة.

تسعى الدراسة لعرض ملامح ظهور الحداثة في الموضوعات الشعرية، واللغة الشعرية، والبنية الموسيقية، وإضفاء الغموض عليه، والفضاء النصي، والصورة، بالتركيز على شعراء القرن الواحد والعشرين. وتحتوي الدراسة على المحاور التالية:

  • مقدمة
  • مفاهيم عن الحداثة
  • مظاهر الحداثة في الشعر العربي النيجيري
  • الخاتمة والنتائج

مقدمة:

نشأ الشعر العربي الإفريقي عامة، والشعر العربي النيجيري خاصة، في ظلّ علماء الدين، ولم يكن اهتمامهم بالشعر إلا بقَدْر ما يُساعدهم على معرفة اللغة العربية من أجل فَهْم الدين بمصادره المتعددة. وتقتضي وظائفهم الاجتماعية، ومكانتهم الدينية أن يركّزوا على موضوعات، وينصرفوا عن بعض منها، مثل الغزل والهجاء، وكما تُقلِّل حضور موضوعات أخرى عن إنتاجاتهم الشعرية، مثل الوصف والتأمل، وغيرهما، إلى أن قامت الدولة الإسلامية الفودية في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي؛ حيث نضج موضوع الغزل على يد محمد البخاري بن الشيخ عثمان بن فودي، مع أنه عالِم من علماء الدولة، وأمير من أمرائها.([1])

نبغ مجموعة من الشعراء، في فترة الاستعمار وبعدها؛ نتيجة ظهور مدارس عربية حديثة، وسهولة التواصل الثقافي بين الشعوب العربية والإفريقية، وعلى رأسهم الوزير جنيد، والشيخ يحيى النفاخ، والشيخ الشريف صالح الحسيني، والشيخ ناصر كبر، والقاضي عمر إبراهيم، وغيرهم كثيرون.

بدأ الشعر العربي النيجيري، يتَّخذ منحًى جديدًا بداية تسعينيات القرن العشرين؛ نتيجة كثرة خريجي الجامعات العربية، من البعثات الحكومية والأهلية، مع توافر المدارس العربية في الولايات الشمالية النيجيرية، والأنشطة الأدبية الثقافية التي أخذت تترك بصماتها في أوساط دارسي العربية. وقد ظهر خلال هذه الفترة الشاعر إبراهيم أحمد مقري بشعره الرمزي الصوفي، والشاعر أبو بكر عيسى ألبي. وفي العقد الأول والثاني إلى بداية العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين، ظهر شعراء، ونبغ منهم الكثير، واستطاعوا أن يُغيِّروا مسيرة الشعر العربي النيجيري.

 أ- إشكالية الدراسة:

تُشكِّل الحداثة الشعرية منعطفًا إبداعيًّا، يحاول مُواكبة مستجدات العولمة وتداعياتها الفكرية واللغوية والفنية، ممّا جعلها محل نزاع بين أنصارها وناقديها، فأفرز هذا النزاع –بناء على نصوص الشعراء العرب– رؤيةً مفادها أن هناك حداثة غربية، وأخرى حداثة عربية، وتختلفان عن بعضهما البعض؛ لأن حداثة الغرب عمومًا قائمة على إنكار وجود الخالق والتمرُّد على الأخلاق والانطلاق إلى المجهول، بينما الحداثة الشعرية العربية أقرب ما تكون إلى التطور والتجديد والتحديث والمعاصرة، بصرف النظر عن الأدباء العرب المتطرفين، والذين خرجوا على هذا الإطار، وسايروا موضة الغرب.

وتقترب الحداثة الشعرية العربية النيجيرية مع الصنف الثاني، وستستعين الدراسة بالإجابة عن التساؤلات التالية:

  • ما مظاهر الحداثة في الشعر العربي النيجيري؟
  • ما مدى اقتراب هذه المظاهر إلى حداثة الشعراء العرب؟
  • ما خصائص حداثة الشعر العربي النيجيري؟ وما تجلياتها؟

ب- أهداف الدراسة:

          * التعرّف على أهم مظاهر الحداثة في الشعر العربي النيجيري.

          * الوقوف على أثر حداثة الشعراء العرب على الشعر العربي النيجيري.

          * التعرف على خصائص هذه الحداثة، وتجلياتها في الشعر العربي النيجيري.

ج- أهمية الدراسة:

          * تفتح الدراسة مجالاً للاهتمام بمظاهر الحداثة في الشعر العربي النيجيري.

          * تُثير الدراسة شهية التنقيب والبحث في متابعة ما يُستجدّ من هذا الشعر.

          * تُسهم نتائج هذه الدراسة في سدّ فجوة بحثية، فيما يتعلق بالحداثة.  

د- حدود البحث:

تتحدّد حدود هذه الدراسة في البحث عما تراكم من القِيَم الشعرية، التي أسقطتها الحداثة على الشعر العربي النيجيري، من الموضوعات الشعرية، واللغة الشعرية، والموسيقى، والفضاء النصي، والتعتيم الغموضي في النص والصورة، من خلال نصوص شعراء مختلفين مع التركيز على شعراء القرن الواحد والعشرين.

ه- منهج البحث:

تعتمد الدراسة على المنهج التاريخي؛ وذلك لسَرْد حقائق عن بعض المحطات الشعرية، وكيف تجلَّت الحداثة في الشعر العربي النيجيري، ثم يأتي المنهج الوصفي الذي يصف ظواهر حداثية بأبعادها الفنية ويُحلّلها تحليلاً.

مفاهيم عن الحداثة:

وردت كلمة “الحداثة” من أصل حدث يحدث حدثًا، وهي ضد القديم، وحدث الشيء، أي جدّ، وحداثة السن أول السن، وحداثة الأمور أولها، وابتداؤها، والحداثة تكون في الفن والأدب.([2])

ظهرت الحداثة في الغرب عام 1823م ثورةً على كل المنظومات الفكرية والدينية والاجتماعية والنفسية والسياسية والأدبية والاقتصادية والتكنولوجية، مما جعلها في كثير من الأحيان تتصادم مع كثير من القِيَم الدينية والاجتماعية السائدة، وكانت تعني ببساطة خاصيةَ ما هو حديث، وتنطبق على فترة معاصرة في الغرب بما تُمثِّله من تقدّم في مختلف الميادين، وهي تعارض الماضي باعتباره تجسيدًا لما هو قديم.([3])

ظهرت الحداثة العربية في نسختها الأدبية أوائل القرن العشرين، مع تدفّق تيارات فكرية واجتماعية وسياسية غربية إلى الوطن العربي، وقامت الحداثة العربية تدعو إلى التطوير والتحديث والتجديد والمعاصرة، دون أن يغالي كثير من أنصارها في التشبّث بنسخة الحداثة الغربية، ما عدا بعض منظّريها مثل، أدونيس.

يرتبط مفهوم الحداثة بمفاهيم عدة كالتطور والتّغيُّر والتجاوز والتحديث والتجديد والمعاصرة، وهي مقومات ينتقل من خلالها النص، مما هو عليه إلى بنية حداثية أخرى تكتسي طابعًا جديدًا ترتفع قيمته، وذلك من خلال التجديد الذي يمنح للكتابات روحها واستمراريتها.

اختلف الباحثون حول مفهوم الحداثة، لاختلاف البيئة والمبادئ التي ينطلق منها كل باحث، لكن الباحثين اتفقوا على أن الشعراء هم ضمير الأمة ولسان حالها، يُعبِّرون عن الآمها وانتكاساتها وانتصاراتها، لذلك لا بدّ للشاعر أن يواكب الحداثة ليتماشى شعره مع الواقع.

يقول رولان بارت عن الحداثة عمومًا بأنها: انفجار معرفي لا يستطيع الإنسان المعاصر السيطرة عليها؛ لأنها تفجّر طاقاتها، وتُحرّر شهوات الإبداع في ثورة معرفية، تتوّلد في سرعة مذهلة، وكثافة مدهشة أفكارًا جديدة، وأشكالاً غير مألوفة، وتكوينات غريبة، وأقنعة عجيبة، فيقع بعض الناس منبهرًا بها، ويقف بعضهم الآخر خائفًا منها، هذا الطوفان المعرفي يُولِّد خصوبة لا مثيل له، ولكنه يُغرق أيضًا.([4])

يرتبط مصطلح الحداثة بكلمة حديث، فهو لفظ فضفاض، وأما الحداثة فتتعدى أطرًا زمكانية على طول مسار التاريخ البشري، لتحمل كل لحظة حداثتَها، فهي متغيرة وليست ثابتة.([5])

وهذا التصور يؤكد أن مفهوم الحداثة مرتبط بالعصر والمجتمع، أي أن الشاعر الحديث يكتب مواجعَ أُمّته، وشعره مرتبط بمشاعر الأمّة وما تعانيه. ويمكننا أن نصل الى نتيجة مفادها أن الحداثة الشعرية تجربة إبداعية وكتابة شاعرية حداثية، لا ترتبط بزمان ولا بتاريخ معينين، بل ما يميزها هو زمن اللحظة، ومفهوم اللحظة الحداثية ينفي الثبات ويثبت الضرورة والتحّول.([6])

مظاهر الحداثة في الشعر العربي النيجيري

هناك عدة مظاهر للحداثة الشعرية العربية النيجيرية، وتتفاوت من شاعر لشاعر، ولا تتوافر مجتمعةً لدى شاعر من الشعراء، ولقد أخذت تتكوّن هذه المظاهر شيئًا فشيئًا، متأثرة بالحداثة العربية التي فتحت منافذها للشعراء الأفارقة على مصرعَيْها. وجدير بالذكر هنا أن اتجاه الشعر العربي النيجيري يأخذ من كل اتجاهات شعرية عربية، دون أن يتقيَّد باتجاه معين؛ حيث كان يتطفّل على كل مائدة شعرية من شأنها أن تُثري إبداعاته، ومع ذلك يُلاحظ فيه أثر شعراء مسابقة أمير الشعراء التي تقام في الإمارات العربية المتحدة إلى جانب بعض الفعاليات الشعرية في الوطن العربي.

1- الموضوعات الشعرية

يعتمد الشعر على موضوعات، من خلالها يُعبِّر الشاعر عن خلجاته الوجدانية، وينقل منها عدواه الفنية إلى المتلقي، وتقوم موضوعات الشعر على الفكرة، لكن الفكرة في الشعر تنطلق من الخيال العاطفي لا من الخيال العقلي، لهذا يختلف التعبير عن الفكرة في الشعر من شاعر لشاعر في موضوع واحد. ولمن يقف على موضوعات الشعر العربي النيجيري قديمًا، يجدها موضوعات تدور حول موضوعات الشعر العربي القديم التي تتمثل في المدح، والرثاء، والهجاء، والحماسة، والاعتذار، وغيرها، ويكاد يختفي فيه الغزل؛ لعلاقة هذا الشعر بعلماء الدين. كما يغيب الوصف، إلا ما يأتي داخل موضوع؛ لمحدودية الثقافة الشعرية.

تطور موضوع الغزل في الشعر العربي النيجيري، مع محمد البخاري بن الشيخ عثمان بن فودي، الذي أطلق عنان عاطفته الجياشة؛ حيث أبدع أيما إبداع، فكانت لغته سلسة ورقيقة على بحور شعرية خفيفة([7]). ويمكن القول بأن جلّ الشعراء الغزليين الذين جاءوا بعده حذوا حذوه.

وأما عن الوصف فقد تجدّد مع الشاعر وزير جنيد؛ إذ قام بوصف الدولة الفودية وصفًا رمزيًّا بعد قدوم المستعمر البريطاني، كما وصف الطائرة ورحلته إلى السودان، وكذلك قصائده عن مدينة يولا وجوس([8]). ولقد مضى على دربه الشاعر القاضي عمر إبراهيم؛ حيث استطاع أن يُكثِّف من الوصف، بالإضافة إلى شعر التأمل، والشعر الاجتماعي.

وبالرجوع إلى القرن الواحد والعشرين، وخاصة أواخر العقد الثاني إلى بداية العقد الثالث؛ نجد أن هناك كمًّا كبيرًا من الشعراء، يُبدعون في موضوعات شعرية، وقد تطرقوا إلى آفاق الشعر الممتدة والعميقة؛ حيث أخذ الشعر العربي النيجيري يحاول مسايرة الحداثة الشعرية العربية، ومن الموضوعات التي تطرَّق إليها: الشعر الاجتماعي والسياسي والوطني والتأملي والوجداني وغيرها، مع إضفاء مسحة ذاتية تمتد من الرومانسية، ولقد تعمّق هذا الشعر في وصف قسمات المجتمع الإفريقي، وما من حادثة إلا وللشعر العربي النيجيري صداه الذي يبث من خلاله همومه، كتب الشعراء عن الاختطاف مقابل الفدية، وكتبوا عن الإرهاب والتطرف، كما كتبوا عن الظلم الاجتماعي والسياسي والثورات والتحوّلات المجتمعية والتقنيات الحديثة، وجائحة كورونا، وإضراب محاضري الجامعات والموظفين، واغتصاب الأطفال، وتزوير أصوات الناخبين، والعصابات، وغير ذلك من الموضوعات.

لم يكن تناول الشعراء لهذه الموضوعات ساذجًا ولا سطحيًّا، فقد سبروا أغوار المعاني الشعرية العميقة، فأنتجوا وأبدعوا. ومن الموضوعات الطريفة التي تناولها الشعر العربي النيجيري، مناسبات استقلال نيجيريا، ومن أجود ما سطرت يراعة الشعراء قصيدة “نيجيريا في مأتم الستين” للشاعر ناصر المالكي؛ حيث جعل العيد الوطني للاستقلال مأتمًا، وجاءت القصيدة ثورة شاملة على قادة وطن يزخر بكل خيرات الأرض، لكنَّ شَعْبه يعيش تحت خط فقر مدقع، وذلك في لغة شعرية تتسم بالفنية والحيوية.

ماذا أقول وما لدي لسان*** ماذا أخط وما هناك بنان

من أين أبدأ والظلام خريطتي *** ورفيق دربي هذه الأحزان

لي أن أفيق من القيامة ثورة *** نامت فنام بحلمها يقظان

هيهات نعبد في شريعة حبنا *** وطنًا تألّه فوقه الأوطان

نحن الحلاليون مخلوقون من *** رحم تورم وسطه الحرمان

نحن السرابيون مطرودون *** من ماء الحياة وكلنا ظمآن

نحن الفدائيون منفيون عن*** أرض يحسّ بنبضها الشريان

والشعر يشبه أن تأنس من *** طوى نارًا عليها تخمد النيران

من أنت قالت لي الفصاحة قلت*** يا عمتي تعلّم في يدي سحبان

وسلي يدًا كتبته ما عنوانه *** فلكل ما كتبت يد عنوان

شرف القصيدة أن تظل حمامة *** بيضاء يعشق لونها الإنسان

2- اللغة الشعرية

تُعدّ اللغة الشعرية مادة أولية في عملية الإبداع الفني، وتعود اللغة عامة إلى مخزون كل إنسان، وتُثير ذاكرةَ الشاعر الأحداث التي يعيشها، وتختلف لغة الشعر عن لغة الكلام المنثور، ولكل شاعر لغة شعرية تختلف عن باقي الشعراء، مما يجعلها ثرية جدًّا([9]).

لا تتحدد هوية النص إلا من اللغة الشعرية، فالعمل الشعري يعتمد في الدرجة الأولى على اللغة قبل كل شيء، ثُم يكون عملاً جماليًّا فنيًّا في الدرجة الثانية، مما يؤكد على أنه عمل لغوي وجمالي. ولا بد أن تقترب اللغة الشعرية إلى المجتمع الشعري، وأن تُواكب المستجدات، وتبتعد عن التقريرية، وتتسم بالذاتية، بالإضافة إلى سلامة ألفاظ اللغة والعبارة.

يحظى الشعر العربي النيجيري ببعض هذه الخاصية، لكن هذا لا يمنع من وجود تحديات كبيرة أمام الشعراء في متابعة الدرب بخطواته المتجددة، ومما يظهر على الساحة الشعرية النيجيرية، أن هناك شعراء يصعدون، وشعراء يهبطون بناء على التعامل مع الدرب الشعري.

ويقترب الشعر العربي النيجيري إلى المجتمع الشعري الدوْلي، بفضل مسابقة أمير الشعراء، والنوادي الشعرية الفاعلة، والمهرجانات الشعرية والأدبية، وإحياء مناسبة اليوم العالمي للغة العربية.

وفي هذا الصدد نستأنس بنص الشاعر ربيعة القوافي بعنوان “رحلة في التيهاء”؛ حيث يقف المتلقي فيه على كمٍّ كبير من المشبَّه به، استغرق سبعة أبيات لتشبيه حالة من أحوال الشاعر الغرامية، ويستهل الشاعر القصيدةَ بأداة “الكاف”، ويتأخر طرف المشبه، في لغة شعرية دفاقة ورقراقة.

كَعَنْكَبُوتٍ تُعاني الفقْدَ في شَبَكَهْ والجُوعُ يَقْرِصُهَا والرِّيحُ مُرْتَبِكَهْ

 

أو نَمْلَةٍ جمعتْ أقواتَهَا وسَعَتْ تَبغِي المُنى فأتاها الحتْفُ في دَرَكَهْ
أو زهرةٍ من رياضِ الخيرِ قد قُطِفَتْ في كَفِّ آنسةٍ للحُسْنِ مُنْتَهِكَهْ
أو كوكَبٍ تائهٍ يرتادُ في غلسٍ يبكي ويسألُ جهرًا: مَن رأى فلكَهْ؟
أو باشِقٍ في سماء العزٍّ مُنْتَصِرٍ أودى به العُمْرُ حتى انقادَ للشَّرَكَهْ
أو سائقٍ أكْمَهٍ إذ جِئتَ تُخْبِرُهُ أن القطارَ جَمُوحٌ قد جَفَا سِكَكَهْ
أو زَوْرَقٍ هاربٍ من مَوْجَةٍ فجَرَى مِجْدَافُهُ يعقِدُ الميعادَ معْ سَمَكَهْ
كذاكَ حاليَ مُذْ غابتْ مُعذِّبَتي يومَ الخميسِ فغاب الخيرُ والبَرَكَهْ

3- الموسيقى الشعرية

 يمتلك الشعر طاقة روحانية في تحريك الوجدان، واستمالة القلوب؛ وذلك لاقترانه بالموسيقى المتمثلة في الإيقاع الخارجي والداخلي، وتتولّد الموسيقى من تتابع المقاطع، وتواتر النغمات في جرس أخّاذ. والموسيقى عنصر جوهري في تشكيل النص الشعري، فهي تُكمِّل بقية العناصر التي يتشكّل منها الشعر، فهي ذات صلة وثيقة بالصورة الشعرية وتقنيات الشكل، ولغة النص الشعري بوجه عام([10])، وهذا ما يُؤكّد بأن الشعر يعتمد على الخيال والموسيقى.

تعتمد موسيقى الشعر قديمًا على الوزن والقافية، ما جعلت عملية الشعر شاقة على كثير من المبدعين، وكان الشاعر يُركّز كل التركيز على هذه العناصر، دون أن يُفكّر في المعاني المُبدعة، بل في بعض الأحايين، يُستساغ له من أجل ضرورات الخروج على قوانين اللغة الصارمة. وبدخول الحداثة الشعرية إلى الوطن العربي تكوّنت مجموعة من الشعراء ضد الموسيقى الشعرية القديمة، فظهرت دعوة إلى الشعر المرسل المتمثل في الشعر النثري، والشعر الحر (شعر التفعيلة)، وأخيرًا تشبّث الشعراء بالشعر الحر، لمَّا بدت إخفاقاتهم مع الشعر النثري، ومن الشعراء الذين مثلوا هذا الاتجاه، نازك الملائكة، بدر شاكر السياب، وعبد الوهاب البياتي.

كان الشعر العربي النيجيري قديمًا يتجاوب مع الموسيقى الخليلية بالتركيز على البحور المشهورة منها، وعندما دخل الغزل والشعر التأملي والاجتماعي، توسّع مجال استخدام البحور القديمة، بداية من الشيخ محمد البخاري، والقاضي عمر إبراهيم، ومرورًا بالشيخ ناصر كبر الذي أدخل الأوزان ذات خفة وإطراب، مع الإكثار من المجزوءات داخل المنظومة الشعرية النيجيرية مثل الخفيف، والمتدارك، وغيرهما.

وفي القرن الواحد والعشرين، بدأت تنتشر كتابة الشعر بحسب دلالة العبارة الشعرية لا بحسب نظام صدر البيت وعجزه، مع الحفاظ على الوزن والقافية، ثم أخذ الشعر الحر يكثر وينتشر، وإن كان قبل هذا التاريخ هناك قلةٌ من الشعراء كتبوا بضع قصائد حرة، وكان الشعر الحر النيجيري (شعر التفعيلة) ملتزمًا بإيقاع الأوزان الخليلية بشكلٍ واعٍ جدًّا، ويضبط المعاني خلال أسطره، وقد بثوا لهذه الأوزان روحًا نابضة؛ لأن “الوزن ليس مجرد وعاء يحوي الغرض الشعري وإنما هو بُعْد من أبعاد التعبير الشعري الذي يحاول خَلْق معنًى لا ينفصل فيه المسموع عن المفهوم”([11]).

ومن أحسن ما قيل في هذا الصدد ما قاله الشاعر أول قادر أبعولا الجلالي الرشادي في قصيدة بعنوان “أنثى الكلام”:

غيم سماوي

ستَنكحه الفلات

اقرأ أيضا

بين النفوذ الأجنبي وحُلم الدولة الوطنيّة… قراءة في كتاب “جيبوتي: تاريخ سياسي”

الأذرع الروسية الثلاثة: التنافس على ترويكا الساحل

مدغشقر ما بعد راجولينا: ولادة نظام أم عودة الفوضى؟

أُسسٌ على أوتارها روحُ الحياة

حضن إلهيّ

تألف في ذويه اللطف

والرؤيا البعيدة والأناة

انضمّ

ملحمتي

فمهما اخترتُ حرفًا عاريًا

لصفاتها بالفرط مات

ظمأى حروف قصيدتي وجدت هناك

بقيعة فتخاله ماء الحياة

حيرى أمام الأمهات… حقيقتي

ومجاز مَن دون النساء خزعبلات

4- الفضاء النصي

يتشكل فضاء النص من أيقونات فنية، تجعل النص مع عناصره الأساسية مشاهد شفَّافة جاذبة، تتدلى منها حركة عاطفية، مثلها مثل السماء، تتضافر فيها ألوان زرقاء وبيضاء وصفراء ودكناء، لترسم مجتمعة مشهدًا فنيًّا، تُعبِّر عن حالات متقلبة.

ومن هذه الأيقونات: علامات الترقيم، وطريقة توظيفها، والضمائر والأسماء الموصولة وعائداتها، والإشارات وغيرها. وتتشكل علامات الترقيم من السكتة والوقفة والاستفهام والتعجب، وتتولّى الضمائر والموصولات والإشارات رسمَ لوحات وشائج الحضور والغياب، والقرب والبعد، والذاتية والاجتماعية، مما يُضْفِي إلى الفضاء النصي ألوانًا تعبيرية تعكس أحوال النفس الشاعرة.

وفي قصيدة “ألماجري” للشاعر مجتبى محمد الثاني خير نموذج لتوظيف هذه الأيقونات الفضائية وخاصة علامات الترقيم، التي تعاضدت مع بقية العناصر اللغوية لإظهار دلالات شعر التفعيلة في شعرية عارمة، وحتى إن ضاق عليه التعبير الشعري يُوظِّف وقفات أُفقية متعددة للإشارة إلى المحذوف. 

وَيَسْتَنبِئُونَكَ عَنْ أَصْلِهِ

وَعَن شَخْصِهِ الْمُتَخَفِّي، وَعَنْ أَهْلِهِ

وَمَاذَا يُرِيدُ؟ وَكَيْفَ أَتَى؟

وَكَيْفَ يَعُودُ إِلَى وَحْلِهِ؟

لِمَاذَا أَرَاهُ بِكُلِّ زُقَاقِ الْمَدِينَةْ؟

يُحَدِّقُ فِي كُلِّ وَجْهٍ بِعَيْنٍ حَزِينَةْ

وَيُصْغِي إِلَيْنَا

فَيَسْمَعُ صَمْتَ النُّفُوسِ عَلَى وَيْلِهِ

يُرَاقِبُ ضِحْكَتَنَا فِي الرَّفَاءْ

وَيُحْصِي صَنَادِيقَ نَجْلِبُ كُلَّ مَسَاءْ

لِمَاذَا يُقِيمُ تُرَى بَيْنَنَا؟

وَيَفْتَرِشُ الْأَرْضَ فِي لَيْلِهِ؟

أَنَا خَجِلٌ مِنْهُ…

مِنْ عَيْنِهِ تِلْكَ…

أَخَافُ مِنَ الحَزَنِ الْمتَأَزِّمِ فِي وَجْهِهِ

وَنَفْسِي تَضِيقُ لِمَنظَرِهِ

أَخَافُ عَلَى ابْنِيَ مِنْ خَيْلِهِ

5- التعتيم والغموض في النص

يتنامى الغموض مع تصاعد الحداثة العربية، فقد ذهب بعض الشعراء مذاهب عدة لإضفاء الغموض في شعرهم، بل جعلوه سمة من سمات اتجاهاتهم الشعرية، ولم يخضع بعضه “للواقعية والعقلانية عند بعض المدارس من الرؤية الإنسانية، معتمدًا على فلسفة التجريد المطلق النابعة من الفلسفة الإغريقية، التي تنشد الكمال عن طريق الجدل، وقد يرجع الغموض إلى إلغاء الضوابط الفنية والتمرد عليها”.([12])

ولقد عدّ النقاد أسباب الغموض بأنها: تتمثل في الفكرة، وخروج القصيدة عن المألوف، والمفارقات المتباعدة، ونُدْرة النماذج متكاملة البناء، والانصياع للتيارات الفكرية، والاعتماد على تراسل الحواس.

بدأ يتجلى بصيص الغموض في الشعر العربي النيجيري مع الشاعر القاضي عمر إبراهيم، والشيخ ناصر كبرا، ثم تطوّر شيئًا بسيطًا مع الشاعر إبراهيم مقري؛ من خلال التكثيف من الرموز الصوفية، فاستوى مع الشاعر “علي مصطفى لون” أحد الشعراء الذين شاركوا في مسابقة أمير الشعراء في موسمه التاسع.

جدير بالذكر أنه قلّ الغموض لدى الشعراء جدًّا، كسمة فنية دائمة مع أشعارهم، إلا ما يأتي مع قصيدة ويغيب مع قصائد أخرى.

ويمكن الوقوف مع قصيدة الشاعر “علي مصطفى لون” بعنوان “قصيدة تتآكل في شفة الرمل”، شارك بها في المسابقة، وقد تعرَّض لها الناقد الكبير الراحل الأستاذ الدكتور صلاح فضل بالنقد، وبعد أن أشاد بعبقرية الشاعر في مجاله، ذكر أن شعره يتسم بالغموض الذي لا ينقاد للقراء غير المحترفين.

ومختصر القول: إن القصيدة تتسم بالغموض من عنوانها الشعري، وتراكيبها وعباراتها وصورها؛ إذ أكثر من تراسل الحواس.

كطائر في حنايا شهقة عثرا *** أمسى وفانوس بوح في فمي انكسر

كحيرة في ربيع اليتم جائعة *** يهدهد الغيم، كي يرخي لها ثمرا

كشارع في زوايا بلدة، جلست *** شموعها في ليال، تشرب السهرا

أمشي إلى وجهة ثكلى هناك، معي *** من المواعيد حقل يشتهي المطرا

على المقاهي تفيض الأغنيات رؤى *** لم يحتسِ الليل من أقداحها الوترا

ومنذ شهرين، شاخت غير مدركة *** هذي المرايا، فلم نقطف بها صورا

تلك الحكايا التي جفت بحنجرة *** لم ترتشف نهر طفل حينما عبرا

صلت خطيئة تفاح، على أفق *** تستدرج الغيب، كيلا يشعل القدرا

6- الصورة

يُقصَد بالصورة “إبداع فني مشحون بتجربة شعورية يقدمها النص الشعري، ويقوم هذا الإبداع على علاقة بين طرفين كلاهما ظاهر أو أحدهما ظاهر والآخر باطن، أما مكوناتها ومادتها فمستمدة من العالم المادي، وتُركَّب الصورة ممتزجة بين الواقع والخيال تشبيهًا أو استعارة أو تراسلاً بالحواس أو رمزًا أو رسمًا بألفاظ حقيقية، ويظل نجاحها قيد إيصال التجربة الشعورية إيصالاً مؤثرًا موحيًا”([13]).

فقد ذهبت الحداثة العربية مذهبًا بعيدًا عن توظيف الصورة بأبعادها المتعددة؛ حيث تجاوزت الصورة الجزئية إلى الصورة الكلية، مع استحضار تقنيات متعددة لرسم معالم الصورة، انطلاقًا من الصورة التراثية وتراسل الحواس والرسم بالكلمات والمفارقات والرموز وإيقاع الألفاظ والعبارات والتكرار، وغيرها.

انتهج الشعر العربي النيجيري نهج الحداثة العربية، فاستطاع أن يوظف الصورة توظيفًا فنيًّا لا يقل فنية من الشعر العربي، توافر فيه كثير من مقومات الصورة، وصورة الشعر العربي النيجيري كانت موفقة في استيعاب الخلجات النفسية، والبيئة العربية والدولية تقريبًا، لكن ما استطاعت أن تستوعب البيئة الإفريقية بما فيها النيجيرية بكل أبعادها من فكر، وثقافة، وحضارة، وعادة، وتقليد، وتراث، وعلم، ومعرفة، ودين وتديّن وسياسة، واقتصاد… إلخ.

 وفي صدد الحديث عن الصورة، تتعرّض الدراسة لقصيدة الشاعر عبد الرحمن عمر بغاراوا كنموذج، بعنوان “عيناي في عينيك” قصيدة تلتحم على الصورة الكلية، وتطغى فيها نبرات الحوار التي جسَّدت درامية المشاهد، والقصيدة مكتوبة بكتابة حداثية فنية، يقول منها:

جِئْتُ ((انْزِيَاحًا))

مُثْقَلًا بِالْأسْئِلَهْ

لَا!

لَا تُجْيبِي

فَالْجَوَابُ الْمِقْصَلَهْ

أَنَا ذَلِكَ ((الْبَيْتُ الْيَتِيمُ))

وَبَاحِثٌ لَفْظًا كَقَافِيَةٍ

لِكَيْمَا يُكْمِلَهْ

قُولِي: “أُحِبُّكَ”!

مَرَّةً.. لَوْ مَرَّةً

وَالْقَلْبُ..

وَااا قَلْبِي!

 كَرَقْصَةِ أَخْيِلَهْ

يَا أَنْتِ،

يَا لَحْنًا،

وَلَثْغَةَ قَارِئٍ بِالرَّاءِ

يَقْرَأُ فِي ((الْكِتَابِ)) بِبَسْمَلَهْ

الخاتمة والنتائج:

تناولت الدراسة “مظاهر الحداثة في الشعر العربي النيجيري”؛ انطلاقًا من مقدمة ومفاهيم عن الحداثة، ثم الحديث عن مظاهرها، والتي اقتصرت على دراسة المظاهر المتوافرة فيها.

وأخيرًا أسفرت الدراسة عن عدة نتائج؛ وهي على النحو التالي:

  • يقترب الشعر العربي النيجيري إلى الحداثة العربية بقدر ما ينفصل عنها لغياب بعض العناصر الحداثية في كثير منه.
  • من مظاهر الحداثة في الشعر العربي النيجيري: تحديث الموضوعات الشعرية، واللغة الشعرية، والموسيقى، والفضاء النصي، والصورة، والتعتيم الغموضي.
  • تقل النبرة الصوفية، ولا تجدها إلا عند قليل من شعراء منتسبين إلى التصوف.
  • يغيب الحس المأساوي والمرارة النفسية، وكذلك الرمز الأسطوري.
  • لم تكن الصورة تهتم كثيرًا بالبيئة الإفريقية بما فيها النيجيرية عند تشكيلها الفني، مما سيؤكد اهتمام الشعراء النيجيريين بثقافتهم المحلية والإقليمية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش والمراجع:

[1] . انظر: حركة اللغة العربية للأستاذ الدكتور أحمد شيخ سعيد غلادنثي، (1993م)، حركة اللغة العربية وآدابها في نيجيريا، ط2، المكتبة الإفريقية، ص60-90.

[2] . انظر: المعجم الوسيط، مادة حدث، وابن منظور، ولسان العرب، دار صادر، بيروت، مج2، ط1997،6، ص131 – 133.

[3] . عز الدين الخطابي، أسئلة الحداثة ورهاناتها في المجتمع والسياسة والتربية، منشورات الاختلاف، الجزائر، ط1، 1430ه، 2009، ص15.

[4] . انظر: الدكتور محمد هدارة، محاضرة الحداثة والتراث، على موقع www.studocu.com

[5] . انظر: عبد العليم محمد إسماعيل علي، ظاهرة الغموض في الشعر العربي الحديث، دار الفكر العربي للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة ط1 ،1432ه، 2011م، ص15.

[6] . عبد الرحمن محمد القعود، الإبهام في شعر الحداثة، العوامل والظواهر واليات التأويل، سلسلة كتب ثقافية شهرية، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، ط1 ،1990، ص83.

[7] . انظر: الدكتور غرب طن ظوهو، زاريا، محمد البخاري وإنتاجاته الأدبية 2001م، ص 10-13.

[8] . انظر: ديوان الوزير جنيد، مكتوب على آلة الحاسوب.

[9] . انظر: كزنة ساملي، جمالية اللغة الشعرية في ديوان “أنطق عن أهلوي” لـ”عبد اهلل محادي” ص: 13-16.

[10] . موسيقى الشعر، على موقع، www.albawabhnews.com

[11] . عصفور جابر، مفهوم الشعر، دار الكتاب اللبناني بيروت، ط1، ص330.

[12] . الدكتور محمد هدارة، محاضرة الحداثة والتراث، على موقع www.studocu.com

[13] . المسعودي، فاطمة بنت قنيع، الصورة الشعرية عند طاهر زمخشري، نادي مكة الثقافي، مكة المكرمة، 2003م، ص130.

كلمات مفتاحية: الحداثةالشعرالمعاصرة
ShareTweetSend

مواد ذات صلة

رئيس مدغشقر يخطط لـ”حوار وطني” مع إعلان المحتجين عن إنذار نهائي

مدغشقر.. مرآة جيل متمرد على النخب السياسية الفاسدة

أكتوبر 15, 2025
شركات إفريقيا جنوب الصحراء وظاهرة “الوسط المفقود”

شركات إفريقيا جنوب الصحراء وظاهرة “الوسط المفقود”

أكتوبر 13, 2025
دوافع انسحاب رواندا من الجماعة الاقتصاديَّة لدول وسط إفريقيا (إيكاس) وتداعياته المُحتمَلة

تصدُّع التكامل الإقليمي: دلالات وتحوُّلات قمة “الإيكاس” الاستثنائية السابعة

أكتوبر 13, 2025
تفسير القرآن الكريم في مدينة «كانو» النيجيرية وجهود أبرز أعلامه في العصر الحاضر

تفسير القرآن الكريم في مدينة «كانو» النيجيرية وجهود أبرز أعلامه في العصر الحاضر

أكتوبر 12, 2025
من يشكل التحدي الأكبر لـ”بيا” في الانتخابات الرئاسية بالكاميرون؟

من يشكل التحدي الأكبر لـ”بيا” في الانتخابات الرئاسية بالكاميرون؟

أكتوبر 12, 2025
الهوية والدِّين في الفِكر السياسي الإفريقي: دراسة لكتاب “المسيحية، والإسلام، والعرق الزنجي”

الهوية والدِّين في الفِكر السياسي الإفريقي: دراسة لكتاب “المسيحية، والإسلام، والعرق الزنجي”

أكتوبر 9, 2025

ابحث في الموقع

لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
يشغل حاليا

تويتر

Follow @qiraatafrican

الأكثر قراءة (أسبوع)

جيش مدغشقر يستولي على السلطة ويعلق عمل مؤسسات الدولة

جيش مدغشقر يستولي على السلطة ويعلق عمل مؤسسات الدولة

أكتوبر 13, 2025

الانتخابات التشريعية في السنغال: الرهانات في مبارزة عن بُعْد بين عثمان سونكو وماكي سال

أكتوبر 21, 2024

الاتحاد الإفريقي والشراكات في مجال إصلاح قطاع الأمن

أكتوبر 22, 2024

صمود الأبطال: ثورة الشيمورنجا الأولى ضد الاستعمار البريطاني في زيمبابوي خلال القرن التاسع عشر

أكتوبر 20, 2024

حظر اتحاد “فيسي” الإيفواري.. واتارا يدهس “بيادق” غباغبو على رقعة الحرم الجامعي!

أكتوبر 22, 2024

صناعة الطباعة في إفريقيا جنوب الصحراء وعوامل دَفْعها

أكتوبر 6, 2024

فيسبوك

‎قراءات إفريقية‎
  • قراءات تاريخية
  • متابعات
  • مكتبة الملفات
  • منظمات وهيئات
  • الحالة الدينية
  • حوارات وتحقيقات
  • أخبار
  • الحالة الدينية
  • المجتمع الإفريقي
  • ترجمات
  • تقارير وتحليلات
  • تقدير موقف
  • ثقافة وأدب

الأقسام

  • المجلة
  • كتاب قراءات
  • الموسوعة الإفريقية
  • إفريقيا في المؤشرات
  • دراسات وبحوث
  • نظرة على إفريقيا
  • الصحافة الإفريقية

رئيس التحرير

د. محمد بن عبد الله أحمد

مدير التحرير

بسام المسلماني

سكرتير التحرير

عصام زيدان

© حقوق الطبع محفوظة لدي قراءات إفريقية. تطوير شركة بُنّاج ميديا.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • المجلة
    • العدد الحالي
    • الأعداد السابقة
  • الموسوعة الإفريقية
  • تقارير وتحليلات
  • تقدير موقف
  • دراسات وبحوث
  • ترجمات
  • المزيد
    • إفريقيا في المؤشرات
    • الأخبار
    • الحالة الدينية
    • الصحافة الإفريقية
    • المجتمع الإفريقي
    • ثقافة وأدب
    • حوارات وتحقيقات
    • شخصيات
    • قراءات تاريخية
    • متابعات
    • مكتبة الملفات
    • منظمات وهيئات
    • نظرة على إفريقيا
    • كتاب قراءات إفريقية

© حقوق الطبع محفوظة لدي قراءات إفريقية بواسطة بُنّاج ميديا.