قبلت اللجنة الانتخابية الوطنية في تنزانيا أوراق ترشيح لوهاجا مبينا، السياسي البارز من ثاني أكبر حزب معارض، مما مكّنه من خوض الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل بناءً على أمر قضائي.
وألغى حكم أصدرته المحكمة العليا قرارًا سابقًا للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة (INEC) كان قد منع مبينا من تقديم أوراق ترشيحه بعد استبعاده.
ويعني استبعاده أن الرئيسة الحالية سامية سولوهو حسن، التي تتولى منصبها منذ مارس 2021، قد تواجه معارضة من أحزاب صغيرة فقط في انتخابات 29 أكتوبر.
ونجح مبينا، المرشح الأبرز لحزب تحالف التغيير والشفافية (ACT-Wazalendo)، في الطعن بقرار استبعاده الصادر عن مكتب مسجل الأحزاب السياسية، مشيرًا إلى شكاوى تفيد بأن حزبه لم يلتزم بإجراءات الترشيح.
وفي مؤتمر صحفي عقب تقديم أوراق ترشيحه، قال مبينا إن الأحزاب السياسية مكفولة دستوريًا بالعمل في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
وقال مبينا في العاصمة دار السلام: “السياسيون المعارضون وأحزاب المعارضة ليسوا خونة ولا مجرمين. لا داعي لاستخدام السلطات لمعاقبة الأحزاب السياسية”.
واستُبعد حزب تشاديما الحاكم، حزب المعارضة الرئيسي، في أبريل من خوض الانتخابات بعد رفضه التوقيع على مدونة قواعد السلوك الانتخابي في إطار دعوته للإصلاحات. ويقبع رئيس الحزب، توندو ليسو، في السجن بعد اتهامه بالخيانة.