قال وزير الداخلية الكيني كيثوري كنديكي إن بلاه سترجئ إعادة فتح حدودها مع الصومال بسبب “موجة هجمات” تلقي باللوم فيها على مسلحي الشباب المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وكتب كينديكي على تويتر “ستؤجل الحكومة الإلغاء التدريجي المزمع لإعادة فتح النقاط الحدودية بين كينيا والصومال لتسهيل التعامل الشامل والحاسم مع الموجة الأخيرة من الهجمات الإرهابية والجرائم العابرة للحدود”.
وفي مايو الماضي، اتفقت الحكومتان على إعادة فتح عدة مراكز حدودية في غضون 90 يومًا، بما في ذلك مانديرا وليبوي وكيونجا، والتي أغلقت منذ عام 2011 عندما أرسلت كينيا قواتها إلى جنوب الصومال للمساعدة في محاربة حركة الشباب.
وقتل أكثر من عشرة أشخاص على طول حدودهما المشتركة الشهر الماضي في جزء مما يقول محللون أمنيون إنها جهود مستمرة من قبل حركة الشباب للضغط على كينيا لسحب قواتها من بعثات حفظ السلام في الصومال.
وفي شأن متصل، تولت القوات الصومالية مسؤوليات أمنية في خمسة من ستة قطاعات انسحبت منها قوات الاتحاد الإفريقي.
وقالت وزارة الدفاع إنها تقدر “التضحيات” التي قدمتها على مر السنين بعثة الاتحاد الإفريقي والدول التي ساهمت بجنود وهي: بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا.
وجاء البيان بعد الانسحاب المقرر لـ 2000 جندي من الاتحاد الإفريقي والمتوقع أن يكون قد غادر بحلول 30 يونيو. وتقع معظم القواعد العسكرية التي تم تسليمها حتى الآن في منطقة شبيلي السفلى وتديرها الوحدة البوروندية في البعثة.
ومن المتوقع أن يغادر 3000 جندي آخر من الاتحاد الإفريقي بحلول نهاية سبتمبر مع خروج القوة بأكملها من الصومال بحلول نهاية عام 2024. ويساعد الاتحاد الإفريقي الحكومة الصومالية الهشة في محاربة حركة الشباب منذ عام 2007.