أتيم سايمون
صحفي وكاتب من جنوب السودان
إن اهتمام الأستاذ فيكتور كيري واني بتدوين وتوثيق أنماط الحياة الاجتماعية الشعبية، وجمع أشكال التعبير الشفهي والثقافة المادية لمجتمع "المادي" في جنوب السودان، يعتبر مجهودًا إضافيًّا للمكتبة في جنوب السودان، في ظل ضآلة وقلة الكتابات والدراسات التي تركّز على دراسة تلك الجوانب المهمة في حياة الشعوب والمجتمعات، وخاصَّة الدراسات ذات الطابع الميداني التي لم تجد الاهتمام الكافي من الباحثين والدارسين المتخصصين في حقول التاريخ، اللغات، الاجتماع، الأنثروبولوجيا والفولكلور.
وقد يكون ذلك بسبب الأوضاع التي تسببت فيها الحرب من إبعاد قسري لتلك المجتمعات عن مناطقها الأصلية أو لأسباب تتعلق بعدم اهتمام البحث العلمي في جنوب السودان بتلك الضروب المعرفية، ولكن ذات الأوضاع التي يعتقد البعض أنها تمثل معضلة رئيسية أمام دراسة حياة المجتمعات في جنوب السودان، كانت هي الدافع الرئيسي الذي قاد فيكتور كيري واني لأن يتفرغ لدراسة تاريخ، ثقافة، معتقدات وفولكلور مجموعة "المادي" في جنوب السودان، وذلك لقناعته الراسخة بأن هناك قليلاً جدًّا من الكتابات والدراسات قد اهتمت بتوثيق حياة المجموعة وتجاربها.
بدأ فيكتور كيري واني حياته كصحفي محترف في راديو جوبا في العام 1975م، وقد تلقى دراسات متخصصة في مجال العمل الإذاعي من جامعة كاسل ومعهد التدريب التابع لوكالة دوتشي فيلا الألمانية في ثمانينيات القرن الماضي، كما تلقى العديد من الدورات المتخصصة في الراديو من هيئة الإذاعة البريطانية في لندن في سبعينيات القرن المنصرم إلى جانب العديد من الدراسات في ملاوي ونيروبي وطوكيو.
وخلال فترة عمله الإذاعي ساهم فيكتور كيري في كتابة العديد من المقالات التي تهتم بدراسة تاريخ وثقافة مجتمع "المادي"، وقد شارك مع آخرين في الدراسة التي نشرها الدكتور جون ماييري بلاكنز عن عادات، طقوس وممارسات "المادي" في السودان وجنوب السودان، كما صدر له كتاب آخر عن الإسلام في جنوب السودان صادر عن جامعة إفريقيا العالمية في العام 2006م، كما شارك في الكتاب الذي أصدره البروفسير تعبان لو ليونق عن (المرأة في الحكاية الشعبية والقصة القصيرة في إفريقيا).
وقد صدرت لفيكتور كيري كتب أخرى في دراسة تاريخ الإعلام ووسائل الاتصال الجماهيري والإذاعة بجنوب السودان .( Wani 2020:295)
أصدر فيكتور كيري خلال عامي 2019 و2020م كتابين كرّسهما لجمع وتوثيق الممارسات الثقافية لمجتمع "المادي" في دولة جنوب السودان، حمل الأول عنوان (الموت وطقوس الدفن عند "المادي" في جنوب السودان)، بينما جاء الكتاب الآخر بعنوان (الحكايات الشعبية عند "المادي" بجنوب السودان)، جمع فيها حوالي 50 من الحكايات والأساطير المتداولة عند المجموعة، وقد جاءت مادتا الكتابين الأساسية والتي اعتمد فيها فيكتور كيري على رواة وإخباريين كانوا موجودين بالعاصمة السودانية الخرطوم، والبعض منهم بمدينة جوبا عاصمة جنوب السودان.
بدا اهتمام فيكتور كيري بالأدب الشعبي، وبالأخص الحكاية الشعبية وبقية أشكال التعبير الشفهي الأخرى بدافع شخصي يعود إلى افتتانه بها منذ سني طفولته الباكرة في (مولي- توكورو)؛ حيث نشأ وترعرع، لكنه بدأ جهده الفعلي بجمعها من رواتها في العام 1974م بعد انتقاله لمدينة جوبا عاصمة الإقليم الجنوبي آنذاك، واستمر في عملية الجمع حتى بعد انتقاله للعاصمة السودانية الخرطوم، والتي كانت توجد بها أعداد كبيرة من النازحين الجنوبيين الذي فرُّوا من مناطقهم بسبب الحرب؛ حيث استطاع مقابلة أعداد كبيرة من الرواة بمعسكرات دار السلام وود البشير.
وردت العديد من التعريفات في القواميس والمعاجم الفولكلورية للحكاية الشعبية، وقد أجمعت تلك التعريفات على جملة من العناصر المشتركة في كونها واحدة من أشكال الأدب الشعبي التي ينتجها الخيال الجمعي، ويتم تداولها شفاهيًّا من جيل إلى جيل (ابراهيم، د.ت).
وبالنسبة للبروفسير محمد المهدي بشري فإن الحكاية الشعبية تتجاوز مجرد كونها نصًّا، مبينًا أن هناك عدة عوامل تحدّد الحكاية الشعبية كجنس فولكلوري، وهي النص والمؤدي والسياق، يضيف إليها ردود أفعال ومشاركة الجمهور، مع أهمية دراسة الراوي أو المؤدي الذي يعتبر عاملاً حاسمًا في خلق وبلورة الجنس الفولكلوري (بشري 2004 :44).
وقد انتبه فيكتور كيري للسياق الطبيعي الذي تؤدَّى فيه الحكاية الشعبية في القرية؛ حيث يختار الناس أوقاتًا ومواسم محددة يتحلقون فيها صغارًا وكبارًا حول النار في الباحة الكبيرة للقرية، منها فترة حصاد السمسم؛ حيث يتجمع الناس للاستماع للحكايات التي ترويها نساء لهن قدرات في الحكي والسرد والإمتاع (Wani2020).
في تجربة جمع وتوثيق حكايات "المادي" الشعبية، اعتمد فيكتور كيري على جمع تلك الحكايات من الرواة مباشرة عن طريق الجلوس إليهم، وتسجيلها في شكل مقابلات مباشرة من لغة "المادي"؛ ليقوم بترجمتها لاحقًا إلى اللغة الانجليزية، وذلك باستخدام خبرته وما تلقاه من تدريب في إجراء المقابلات الصحفية للإذاعة أو للصحافة الورقية التي اشتغل بها فترة طويلة في جوبا والخرطوم، علمًا بأن مناهج العمل الصحفي والإذاعي تختلف كلية عن أساليب الجمع الفولكلوري، ونسبة لانتفاء السياق الطبيعي للسرد والحكي، جاءت الحكايات في قالب قصصي لخلوها من الجمهور الذي يتفاعل مع الراوي ويتفاعل الراوي معه: "إن أداء الحكاية الشعبية ليس مجرد سرد فحسب، بل هو عملية خلَّاقة تهدف لتوصيل رسالة للجمهور في قالب جمالي، هذه الرسالة هي اللغة الكامنة في جوهر الأداء، ولما كان الأداء يعتمد أساسًا على الراوي وعلى أسلوبه الخاص كان من الصعوبة تسجيل الأداء كتابة (بشري 2004 :45).
فالحكايات التي جمعها فيكتور كيري في كتابه جاءت مترجمة من لغة "المادي"، ودونما توافر السياق الطبيعي الذي يستطيع من خلاله الراوي تقديم الحكاية في قالبها المتكامل من حيث اللغة والتعبيرات ونموذج التكرار المتبع في الأداء، ففي هذه الحالة تكون التجربة أقرب إلى إعادة كتابة النصوص من لغتها الأم، ويتعذر علينا الوقوف على مدى التزامها بالمنهج نسبة لغياب أي إشارات في الكتاب للتركيب الموروفولوجي واللغوي للحكاية عند "المادي"، خاصة في افتتاحيتها وخاتمتها، هل هناك أي تفاعل متبادل بين الجمهور والراوي أم لا، هل توجد عبارات نمطية مردّدة في الحكاية أم أنها تختلف باختلاف الرواة وقدراتهم في السرد والحكي، ولم تشر كذلك جملة الدراسات المتعلقة بالحكاية الشعبية في إفريقيا إلى التركيب الموروفولوجي للحكاية في شرحها وتحليلها.
تنبع أهمية جمع ودراسة وتوثيق الأدب الشعبي بشتى ضروبه وأنواعه نسبةً لما يتمتع به من أدوار ووظائف، كمفهوم أسَّست له المدرسة الوظيفية في دراسة وتحليل الأدب الشعبي وكافة الظواهر الثقافية الاجتماعية؛ إذ ينصب التركيز في الجمع الفولكلوري علي تدوين وتوثيق المادة حتى تكون متاحة للدراسة والتحليل كخطوة لاحقة، وقد حاول فيكتور كيري في بعض الأحايين تزييل الحكايات بشرح يوضّح وظيفتها، كما في الحكاية رقم 7، والتي تحمل عنوان (رحلة إلى السماء)؛ إذ يضيف في نهاية الحكاية بقوله: "تعلمنا هذه الحكاية الشعبية الحاجة لاحترام أي اتفاق نصل إليه مع أي شخص؛ لأن انتهاكها قد يجرّ علينا مشاكل حقيقية"، وكذلك الحال في الحكاية رقم 27 بعنوان (لماذا يعيش الكلب مع الإنسان)؛ إذ يكتب في نهايتها شارحًا: "هذا هو السبب الذي يعيش بموجبه الكلب مع الإنسان في البيت بينما يعيش القرد في الغابة متجنبًا للإنسان والكلب. (Wani، 2020)، فالمفهوم الوظيفي للحكاية الشعبية يستشف بفطنة وذكاء الجمهور، فالحكاية لا يتم تفسيرها وتخضع لمنطقها الداخلي الذي يختلف عن واقعنا اليومي المعاش، مثلها مثل أنماط الإبداع الشفهي الأخرى.
في محاولته لجمع الحكاية الشعبية عند مجموعة "المادي" بجنوب السودان، مزج فيكتور كيري بين الحكاية الشعبية Folktale والأسطورة Myth، فقد أورد في متن الكتاب بعض الأساطير على أنها حكايات شعبية، وهذا يعود إلى عدم إيراده في مقدمة الكتاب لأيّ تعريفات تفصيلية للحكاية الشعبية وأنماطها وتصنيفها، وتعامله مع جميع أشكال السرد القصصي الشعبي المتداول شفاهيًّا، باعتبار أنها حكايات شعبية، مثلما أنه يعتبر أن الحكاية الشعبية هي ذات نفسها الحكاية الخرافية والأسطورة؛ حيث يشير إلى الحكايات التي قام بجمعها الإخوة جاكوب ووليم غريم في ألمانيا، فالأسطورة عند مرسيا الياد تحكي كيف جاءت حقيقة ما إلى الوجود، فهي دائمًا تحكي حكاية خلق، ولا تتحدث إلا عما قد حدث فعلاً (الياد 1991 :45).
بينما ترى نبيلة إبراهيم أن الأسطورة هي محاولة لفهم الكون ومظاهره المتعددة أو هي تفسير له، لكنها لا تخلو من منطق معين وفلسفة إنتاجها الخيال الشعبي، وهي تنقسم إلى عدة أنواع، منها الأسطورة الطقوسية، وأسطورة التكوين والتعليلية، والأسطورة الرمزية (ابراهيم د.ت:19).
وعليه فإننا نجد أن النصوص التي أوردها فيكتور كيري تحت العناوين (رحلة إلى السماء، كيف اكتسب الذئب علامات قبيحة؟، كيف انتهت الصداقة بين التمساح والقرد؟، لماذا يعيش فرس النهر تحت الماء أثناء ساعات النهار؟)؛ فجميع تلك الحكايات تبدو أقرب للأسطورة التعليلية كجنس مختلف عن الحكاية الشعبية في تعريفاتها ودلالاتها. (Wani، 2020).
وفي مستهل كتابه عن الحكاية الشعبية عند "المادي"، حاول فيكتور كيري تفسير تشابه الحكايات الشعبية لدى العديد من الشعوب الإفريقية وبقية شعوب العالم في موتيفاتها الرئيسية وقضاياها والرسائل المتضمنة فيها، وقد عزا وجود ذات الحكايات في مناطق أخرى في العالم إلى الانتشار الثقافي بموجب حركة الناس وترحالهم من مكان إلى آخر في الماضي؛ إذ يقول: "تكاد تتشابه موضوعات، قضايا ورسائل وحتى بنية الحكاية الشعبية في كثير من بلدان القارة الإفريقية باعتبارها أدبًا شفاهيًّا انتقل عبر المسافرين.. ويرجح أن يكون هؤلاء المسافرون هم الذين قاموا بنشر تلك الحكايات على امتداد القارة الإفريقية" (Wani، 2020).
كما يعتقد أيضًا أن الإرساليات المسيحية قد ساهمت أيضًا في نقل تلك الحكايات بين بعثاتها في العديد من المناطق داخل القارة، كما أنه يشير إلى أعمال دكتور أولي بيير الذي قام بالكتابة عن الحكاية الشعبية في الكونغو والأب الكاثوليكي فيتورينو ديلاغياكوما الذي قام بجمع عديد من الحكايات الإفريقية؛ حيث قام بتصنيفها إلى حكايات الحيوان، حكايات ايسوب، حكايات ماذا، والأساطير والقصص الخرافية، وهو تفسير تدعمه من وجهة نظر الفولكلوريين العديد من النظريات والمدارس التي حاولت تقديم تفسير منهجي لتشابه موضوعات الحكايات بين مختلف شعوب العالم، ومنها المدرسة الفنلندية التي يتزعمها الباحث الألماني ثيودور بنفي في العام 1859م، والذي قام بنشر مجموعة من الحكايات الهندية التي ترجع إلى القرن الثالث الميلادي؛ حيث أشار إلى التشابه اللافت بين الحكايات السنسكريتية والحكايات الأوروبية، وحكايات الشعوب غير الأوروبية، ويرد بنفي ذلك التشابه للصلات التاريخية والثقافية بين تلك الشعوب عن طريق الاستعارة؛ حيث اعتبر أن الهند القديمة هي المستودع الأساسي الذي أمد الشعوب الأوروبية بتلك الحكايات التي رحلت منها بالشكل الشفاهي أو المكتوب إلى فارس والجزيرة العربية، وكذلك ظهر المنهج الجغرافي التاريخي في تفسير تشابه الحكايات وأساطير الشعوب، وترى تلك المدرسة أن الحكاية الواحدة توجد لها مئات الروايات الشفهية التي لا بد أن تكون قد نشأت في زمان ومكان محددين عن طريق عملية اقتراع واعية، ومن ثم تنتقل من مكان الانتقال في شكل دوائر تتسع باطراد، ويتأثر انتشار الحكاية الشعبية من وجهة نظر هذه المدرسة بدروب السفر والتجارة، وربما أيضًا بالتأثير الثانوي للنصوص المخطوطة والمطبوعة.
وقد مثَّل ظهور نظرية العوالم الفلكلورية لريتشارد دورسون تطورًا جديدًا في تفسير أنماط التعبير الشفهي؛ حيث تقوم تلك النظرية على تمييز التراث الشعبي لكل من العالمين القديم والجديد، فهو يرى أن التراث الشعبي المتداول في العالم الجديد (الأميركتين) ليس هو التراث الأصيل لأبنائها الأصليين فقط، كما أنه ليس تراث المستعمرين الأوروبيين الذين جلبوه معهم (الجوهري 1978 :177).
وبمقارنة خلاصة تلك الاتجاهات المفسِّرة لتشابه قصص وحكايات الشعوب مع ما ذهب إليه فيكتور كيري واني فإننا نستطيع القول: إن التقارب الثقافي قد يكون واحدة من العوامل المهمة التي يمكننا الاعتماد عليها في تفسير ذلك، ويورد كيري حقيقة جديدة أيضًا عن أن الحكاية الشعبية داخل مجتمع "المادي" تختلف في شخوصها وبنيتها من قرية إلى أخرى، ويدلل بحكاية (لويرا صائد الجواميس) التي تم جمعها من قرية (اوباري)، والتي تختلف عن الحكاية المتداولة في منطقة (مولي).
اهتم فيكتور كيري أيضًا بالإشارة لبعض المحاولات السابقة التي قام بها عدد من الباحثين والهواة لجمع الحكاية الشعبية في جنوب السودان، أورد منها تجربة الدكتور فرانسيس دينق، وجاكوب جيل، وجون اقويك واقويك مليث بانغول في إصدار مجموعة كتب عن الحكاية الشعبية عن الدينكا إلى جانب بعض المحاولات التي قام بها بعض الكتاب الذين اهتموا بتدوين وجمع الحكايات الشعبية للنوير من بينهم فيليب مشار، ونياقاك بينين في كتابها المنشور عن دار روث في العام 1998م.
وفيما يختص بالمحاولات التي بُذلت لجمع وكتابة الحكاية الشعبية عند "المادي" يشير فيكتور كيري إلى بعض الكتابات المبكرة التي نشرها المرسلين الكاثوليك من أصول أوروبية خاصة الإيطاليين الذين تعلموا لغة "المادي" خلال فترة وجودهم في مناطق استقرار المجموعة في العام 1921م؛ حيث قاموا باستخدام تلك الحكايات كمادة لتدريس الطلاب في المدارس التي أسّسوها، وهي ذات التجربة التي سار عليها معهد اللغات الصيفية والذي اهتم بكتابة وتدريس لغة "المادي"، كما ساهم في تطوير قاموس خاص بلغة "المادي"، والاستفادة منها في كتابة الحكايات الشعبية وتقديمها ضمن المناهج التي تقوم بتصميمها لدارسي لغة "المادي".
تُضاف المحاولة التي قام بها فيكتور كيري في جمع الحكايات الشعبية لمجموعة "المادي" بجنوب السودان إلى جملة المساهمات السابقة التي قام بها الهواة والدارسين للفلكلور على قلتهم، خاصة مساهمات فرانسيس دينق في جمع وتدوين الحكاية الشعبية وأساطير الخلق (الكوزمولوجيا) عند الدينكا، وكذلك جميس الالا دينق الذي أصدر كتابًا يضم مجموعة من الحكايات الشعبية لمجموعة الشلك على الرغم من أنه لم يترجم حتى الآن، بالإضافة إلى الجهود التي قامت بها بعض المنظمات الكنسية التي اهتمت بجمع الحكايات الشعبية للعديد من المجموعات المختلفة بجنوب السودان؛ إذ إن معظم تلك الأعمال ستساهم في وضع نواة قوية لأرشيف الفولكلور بجنوب السودان مستقبلاً، خاصة لو أنها اتبعت أسلوب التسجيل الصوتي إلى جانب الكتابة والتدوين.
...........................
المراجع:
Wani, V. K. (2019). MAADI DEATH BURIAL AND FUNERAL RITES IN SOUTH SUDAN. JUBA: RAFIKI FOR PRINTING AND PUBLISHING.
Wani, V. K. (2020). MADI FOLKTALES FROM SOUTH SUDAN, Jomboloko the Tortoise and 50 other Titles English translated from Maadi language. juba: Rafiki for printing and publishing.
إبراهيم. نبيلة، (د.ت). أشكال التعبير في الأدب الشعبي. القاهرة: دار النهضة للطباعة والنشر.
الجوهري. محمد، (1978م). علم الفولكلور، الجزء الأول. القاهرة: دار المعارف.
الجوهري. محمد، (1980م). علم الفولكلور، دراسة في المعتقدات الشعبية، الجزء الثاني. القاهرة: دار المعارف.
النور، محمد مصطفى. (2004م). الفولكلور في منطقة الحامداب. الخرطوم: وحدة تنفيذ السدود.
الياد، مرسيا. (1991م). مظاهر الأسطورة. دار كنعان للدراسات والنشر.
بشري، محمد المهدي. (2004م). الفولكلور السوداني، مقالات ودراسات. الخرطوم: مكتبة الشريف الأكاديمية.
دينق, فرانسيس. (2001م). الدينكا في السودان. القاهرة: مركز الدراسات السودانية.