أعلن المكتب الوطني للإحصاء في كينيا، أمس الأربعاء، أن التضخم تراجع في البلاد إلى 83ر3 في المائة خلال فبراير 2018 مقابل 7ر4 في يناير.
وهبط متوسط التضخم الشهري إلى 46ر4 في المائة وهو أقل من هدف البنك المركزي الكيني المحدد بـ5 في المائة. ويعود ذلك إلى زيادة خفيفة في كلفة الأغذية.
وبحسب مكتب الإحصاء، فإن المؤشر الغذائي، المقاس انطلاقا من الإحصاءات المجموعة في 25 مركزا حضريا، ازداد بنسبة 22ر2 في المائة خلال فبراير مقابل 69ر1 في المائة، خلال ديسمبر، وهو ما يعزى إلى الجفاف في شرق إفريقيا.
وبلغ التضخم الغذائي الشهري المتوسط نسبة 83ر3 في المائة بينما ارتفعت كلفة النقل بنسبة 95ر6 في المائة. وفي فبراير ارتفعت كلفة المشتقات النفطية وأسعار الوقود عند محطات البيع.
وفضلا عن المشروبات، أظهرت سلة النفقات الشاملة أن كلفة التعليم ازدادت بنسبة 08ر5 في المائة، وفقا لنفس المصدر.