Abstract: The energy sector is considered one of the main pillars of any development model. Energy is essential not only for industrial activities but also for improving people’s living conditions, since providing electricity facilities means meeting people’s needs for lighting, cooking, studying among other activities of their daily life. In the African context, the continent has been known as ‘the home for the biggest number of people with no access to energy services in the world’. Surprisingly, the continent has the best conditions for generating power using the new energy resources either wind, solar or hydro. From that point, this article raises an argument to be examined here which is: “Developing the energy sector is the most efficient path for sustainable development in Africa and should be its cornerstone”. Based on the above mentioned argument the article will be divided into four parts: Firstly, African and Global Status of New Energy resources, secondly, Actors of Influence on the Energy Sector in Africa, thirdly, a Map of Current New Energy Projects in Africa and finally The Future of Development and New Energy in Africa.
الملخص: يأتي قطاع الطاقة على رأس القطاعات المؤثرة في أيّ عمليةٍ تنموية، بل الموجّهة لها أيضاً، وتشير بعض الدراسات إلى أنّ إجمالي الطاقة المولّدة من الشَّمس في العالم ستتخطى حاجز تيرا وات (1000 جيجاوات) قبل عام 2022م، حيث يسير العالم في اتّجاه زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، فقد بلغ الاستثمار عالميّاً في هذا المجال 280 مليار دولار في عام 2017م، وهو ضعف المستثمر في مجالات الطاقة التقليديّة. ومن المتوقّع أن تكون الطاقة المولّدة من مصادر متجددة في إفريقيا في عام 2030م تفوق الحالية بخمسة أضعاف. يرتبط بذلك؛ أنّ أكثر من 30% من مصادر الطاقة المولّدة حاليّاً في إفريقيا تأتي من المياه (طاقة كهرومائية)، والمياه مصدر لا يمكن الاعتماد عليه منفرداً، ما يدفع إلى تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة الأخرى، وبخاصّةً الشَّمس والرياح. وتصعب دراسة مستقبل قطاع الطاقة في إفريقيا بالاقتصار على ما تمتلكه إفريقيا، وكيف تستخدمه، دون دراسة الأطراف أصحاب الدَّور الأهمّ في تحريك هذا القطاع ورَسْم ملامحه، وتلخّص خريطة المشروعات بالقارة حالةً من التنافس بين المؤسسات والشركات الدولية، والتحديات التي تتمثل في الفجوة التّمويليّة التي لا تزال تعاني منها إفريقيا، والتي تدفع بعض الحكومات الإفريقية لإلغاء بعض مشروعات الطاقة، وهو ما يدفع إلى البحث عن بدائل، أهمّها تعزيز التّعاون الإقليمي بين الدول الإفريقية، خاصّةً مع حالة التفاوت في الخبرات والقدرات البشرية والاقتصادية. وفي كلّ الحالات؛ يشير الواقع الحالي لقطاع الطاقة في إفريقيا إلى أنّ هذا القطاع سيدفع بتغيير ملامح الخريطة الإفريقية خلال السنوات القليلة القادمة، سواء فيما يتعلّق بمعدلات نموٍّ اقتصادي قد ترتفع بزيادة الطاقة المولّدة، وما يحمله ذلك من أثرٍ في أيّ هيكلٍ اقتصادي، أو بشبكة العلاقات الإقليمية والدوليّة لإفريقيا؛ نتيجةَ اجتذاب قطاع الطاقة لمستثمرين أفارقة وغير أفارقة، وهي جميعها مؤشراتٌ تدلُّ على صحة فرضية الدّراسة بأنّ: الطاقة تمثّل السبيل الأمثل لتنميةٍ إفريقيّة مستدامة.