Abstract: This paper discusses a phenomenon of Child labor that remains a global problem of enormous proportions. It is more prevalent in the less developed countries than in the developed ones. The 2016 Global Estimates of Child Labor, Africa has the largest number of child laborers; 72.1 million African children are estimated to be in child labor and 31.5 million in hazardous work. Progress against child labor appears to have stalled in Africa. Child labor went up in Sub-Saharan Africa over the 2012 to 2016 period, in contrast to continued progress elsewhere in the world, and despite the targeted policies implemented by African governments to combat child labor. Scholars and policy-makers have enriched our understanding of this complex social phenomenon by focusing mostly on its determinants and its consequences. and many of studies have found poverty to be the most prominent factor, and child labor has been found to have evolved as a result of need to socialize children for their future occupations, and with regard to the consequences of child labor, considerable number of scholars have noted that child labor practices often have a negative effect children's health and its education. Child labor is a global issue that exists in both industrialized and developing countries. With the unanimous adoption of International Labor Organization (ILO) Convention No. 182 in 1999 calling for the immediate elimination of the worst forms of child labor, ratifying member countries have committed themselves to identifying hazardous work for children in the context of their respective legislative frameworks, and it is important to start with a proper theoretical understanding of the phenomenon.
الملخص: لا يزال الطفل يمثّل الضحية الكبرى لارتفاع معدلات الفقر والبطالة في إفريقيا، فتدفع الأسر بأطفالها إلى سوق العمل لتحقيق الكسب والإعالة، وقد يعملون في بعض الأنشطة الخطرة التي تعوق نموّهم البدني والعقلي، ولذا تظلّ منطقة إفريقيا جنوب الصحراء تواجه أكبر التحديات المطروحة أمام الأوساط الإنمائية؛ نظراً لأنها تسجل أعلى معدلات نسب عمالة الأطفال في العالم، كما أنها متأخرة في الحدّ من ظاهرة عمالة الأطفال بشكلٍ يثير القلق. وتشير التقديرات العالمية لعام 2016م حول عمالة الأطفال إلى: أنّ خُمس الأطفال الأفارقة منخرطون في عمالة الأطفال التي ترجع إلى الحقبة الاستعمارية، وهي نسبة تزيد عن ضعفي النسبة في أي منطقة أخرى. وهناك طفل عامل من كلّ خمسة أطفال، كما أنّ 9% من الأطفال العاملين يعملون في أعمال خطيرة، وهو أعلى نسبة في جميع مناطق العالم. وبينما يتناقص عدد عمالة الأطفال، بشكلٍ عام، في جميع أنحاء العالم، فإنه لا يزال يرتفع في إفريقيا، حيث يُقدّر بحوالي 72.113 مليون طفل إفريقي عامل، منهم حوالي 31.538 مليون طفل يعملون في أعمال خطرة، وبخاصة الزراعة، وتتراوح أعمارهم بين 7 و 17 عاماً. وهناك أمثلةٌ عديدة لتنامي ظاهرة عمالة الأطفال في إفريقيا مثل مالاوي، والتي يعتمد اقتصادها على زراعة التبغ، وتعتمد هذه الزراعة على الأطفال، الأمر الذي يسبّب لهم عدة أمراض مثل مرض التبغ الأخضر. وهناك مئات الآلاف من الأطفال في غرب إفريقيا يعملون في مزارع الكاكاو، وتتعرض حياة الكثير منهم لظروف العمل القاسية، بجانب الضرب والإهانة، في مقابل القليل جدّاً من المال. وغالباً ما تتسبب البيئات غير الصحية والخطيرة والسامة في حدوث تشوهات جسدية، وأضرار نفسية بسبب التهميش أو المضايقة أو التعرض للعنف، والإساءة اللفظية والجسدية والجنسية، وإدمان بعض المخدرات، واكتساب بعض السلوكيات غير الأخلاقية. ويشارك الأطفال في إفريقيا في العديد من الأنشطة الاقتصادية، كالتعدين والبناء، والخدمات المنزلية، ونُدُل المطاعم، والبيع في الشوارع، والبغاء. أما مشاركة الأطفال كجنود في الحروب والنزاعات المسلحة فهي السمة البارزة في إفريقيا، وهي ظاهرة شائعة في أوغندا مثلاً. يحدث هذا بالرغم من أنّ جميع الدول الإفريقية، عدا جنوب السودان والصومال، قد صدّقت على اتفاقية حقوق الطفل في1990م.