Abstract: Given the languages in the field education, the Ivorian community has a “multilingual” system, including French, English, Spanish, German, Arabic and, finally, local languages. Some of them are recognized by the government and thus benefit from special policies, such as European languages, and some that are not, such as Arabic, which is common among Muslims and in Islamic schools, and national languages. In spite of all kinds of challenges faced by the Arabic language, since the occupiers and so far, it has managed to establish itself a remarkable place to become «language of religion» and «language of education». Through the educational reform project in 1977, legal provisions were devoted to demonstrating the integration of national languages into formal education. The history of Arabic language in the country dates back to the period when Islam entered Ivory Coast, and during that period has benefited from being a prestige language, both in publics and kings' eyes. over that period and since the commencement of colonialism (1893-1958), the Arabic Language turned from being in the remarkable status it gained to a more isolation and marginalization one, even it suffered from all kinds of political, social, economic and linguistic restrictions until 1987. After this period, the government and all related people tried multiple actions in order to solve the situation, that was created in great part due to the colonial powers-, like the meeting of (1993), a statistic study in order to limit the number of Arabic language learners (2008), and etc. Therefore, this research seeks to describe the status of the Arabic language in Côte d'Ivoire, by using the descriptive analytical approach.
الملخص: بالنظر إلى الفصائل اللغوية، وللسيطرة على حالة الفسيسفاء اللغوي، جمّع الباحثون لغات كوت ديفوار في خمس مجموعات: مجموعة (كوا) Kwa، تعدّ أهمّ المجموعات اللغوية من حيث حجم الناطقين، واللغة السائدة فيها هي (باوولي) Baoulé، الثانية: كرو Kru، وأهم لغاتها (بيتي) Bêté. الثالثة: (غور فولتاييك) Gour voltaique، وأهم لغاتها (سينوفو) Senoufo، الرابعة: (ماندي الشمالي) :Mande du nord، وأهم لغاتها )مالنكي) Malinke و(ديولا) Dioula، الخامسة: (ماندي الجنوبي) Mande du sud: وتشمل (دان) Dan و(غورو) Guro. وأضاف بعض الباحثين مجموعة سادسة تنتمي إلى الفصيلة اللغوية النيجروكنغولية. واللغات المحلية بكوت ديفوار غنية في بنيتها وأصواتها ونغماتها ودلالتها، وثرية في جذورها. وباعتبار تقسيم اللغات إلى اللغة المحصورة أو لغة القطيع Gregaire (لغة لجماعة صغيرة من الناس)، واللغة المنتشرة أو السائرة Vehiculaire (اللغة التي يتحدث بها أكبر عدد ممكن من الناس، وتسعى إلى التقارب إلى لغات مختلفة، مما يؤدي إلى ولادة شفرة خاصة تسمّى: «لغة الخليط»)، فإنّ حاجة التواصل في كوت ديفوار (في حالة الفسيفساء اللغوية) ساهمت في تنمية وترقية لغتين ونشرهما، وهما: لغة (ديولا) Dioula، واللغة الفرنسية الشعبية (نوشي) Nouchi. ومرّت اللغة الفرنسية منذ فرضها الاستعمار إلى عصرنا الحالي بعدة مراحل؛ من حالة «اللغة الأجنبية» إلى حالة «اللغة الرسمية»، وقد يصل بها الوضع تارةً إلى حالة «اللغة الملكية». وبالنظر إلى اللغات من حيث كونها لغة التعليم، فإنّ المجتمع الإيفواري يحتوي على نظام «متعدد اللغات»، يشمل الفرنسية، والإنجليزية، والإسبانية والألمانية والعربية، وأخيراً اللغات المحلية. فمنها ما هي معترف بها من قِبل الحكومة، وبهذا تستفيد من سياسات خاصة، كاللغات الأوروبية، ومنها ما ليس كذلك، مثل اللغة العربية لدى المسلمين وفي المدارس الإسلامية، واللغات الوطنية. وعلى الرغم من جميع أنواع التحديات التي واجهتها اللغة العربية، من قبل المحتلين وحتى الآن، فقد استطاعت أن تشق لنفسها مكانةً ملحوظة لتصبح «لغة دين» و«لغة تعليم». ومن خلال مشروع الإصلاح التعليمي في عام 1977م خُصّصت مواد قانونية لبرهنة اندماج اللغات الوطنية في التعليم الرسمي، ومع ذلك فإنّ هذا المشروع الجميل لم يزل قابعاً في زوايا رفوف البرلمان، يحول بينه وبين تطبيقه في القطاع التعليمي الإرادة السياسية الفعّالة.