Abstract: The most important risks to endangered animals in sub-Saharan Africa is trafficking; the effects of such trafficking include environmental, social and economic impacts, it is also an obstacle to sustainable development. This involves a complex mix of weak environmental management, unregulated trade and gaps, and laundry systems used to carry out serious transnational crime, and legitimate trade, this requires the development of an appropriate strategy for the protection of wild animals, especially threatened by extinction through laws regulating fishing, and preventing their trade.
الملخص: تمتلك القارة الإفريقية– تحديداً إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى– أفضل الحيوانات التي تُعدّ واجهةً مشوّقة لدارسي الطبيعة الإفريقية، والتي يتمتع بها أيضاً السّائحون كثيراً خلال رحلاتهم السّياحية، فهي أحد وسائل التنمية في تلك المنطقة. وإنّ التنمية لا يمكن أن تكون مستدامة إلا إذا تحققت بطريقةٍ سليمة بيئيّاً، وإحدى الجرائم التي تُؤثِّر بشكلٍ مباشر على الاستدامة البيئية؛ هي الجريمة ضدّ الحيوانات البرّية، والتي يجب أن تتخذ دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إجراءات عاجلة ضدّها؛ لوقف الصَّيد غير المشروع للأنواع المحمية من الحيوانات، والاتجار بها، والتصدِّي لمنتجاتها غير المشروعة؛ على مستوى العرض والطلب على السواء. تشير التقارير إلى أنّ حالةَ عددٍ من الحيوانات البرّية في إفريقيا باتت صعبةً، حيث إنّ أعداد بعض أنواع الحيوانات المفترسة في تراجعٍ متواصلٍ بشكلٍ كبيرٍ نتيجةً لعمليات الصيد الواسعة، وتقلُّص مناطق الغابات. ومن أبرز الحيوانات التي تأثرت بالاتجار بالحيوانات البرّية والصيد غير المشروع: الأسد الإفريقي، الفيلة، ووحيد القرن، والقردة العليا، والببغاء الرماديّ الإفريقي. ويُعدُّ الاتجار بالحيوانات البرّية أحد أبرز المهدّدات لدَور الحيوانات البرّية وتأثيرها البيئي والتنموي، وهو ما تسعى هذه الدراسة لتسليط الضوء عليها، من خلال تعريف الحيوانات البرّية، والكشف عن واقع الاتجار بالحيوانات البرّية في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وأثر الاتجار بالحيوانات البرّية، مع توصيات للحدّ من ظاهرة الاتجار بالحيوانات البرّية.