Abstract: The environment is the primary determinant of individual and community health. The Global Burden of Disease is defined as a comprehensive assessment of deaths and disabilities resulting from the disease, using the Disability-Adjusted Life Years (DALYs) index. The total number of deaths from various diseases in the world (2012) was about 55.6 million, with environmental factors accounting for 23.0%. The total burden of disease was 2736 million years, with environmental impacts accounting for approximately 22.0%. The total disability-adjusted life years from environmental diseases in Africa was nearly 175.0 million years, representing 29.3% of the total world number. The losses were clearly evident in nine African countries: Nigeria, Democratic Republic of the Congo, Ethiopia, Tanzania, Angola, Uganda, Kenya, South Africa and Mozambique, These countries accounted for 59.4% of the total loss of healthy life years due to environmental diseases in Africa. The main priority risks to the environment and health in Africa were indoor and outdoor air pollution, chemicals and hazardous wastes, poor access to safe drinking water, inadequate sanitation and the impact of vectors, as well as environmental and climatic changes. The main actions to reduce the environmental burden of disease in Africa are: raising environmental awareness, enacting and enforcing environmental legislation, improving health services and facilities, using clean technologies, as well as investing in preventive health programs.
الملخص: البيئة هي المحدد الأولي لصحة الفرد والمجتمع، ولقد تأثرت إفريقيا منذ فترة طويلة بالمشكلات المتعلقة بالحصول على مياه الشرب المأمونة، والصرف الصحي غير الكافي، وضعف البنية التحتية، بالإضافة إلى مجموعة من التحديات الجديدة، مثل تغيّر المناخ، والتحضر السريع غير المخطط، ومشكلات التلوث الداخلي والخارجي بما له من تأثير صحي عميق. ويُعرّف عبء المرض العالمي Global Burden of Disease بأنه: تقييم شامل لحالات الوفاة والإعاقات الناتجة عن الإصابة، من خلال تقييم الفجوات الصحية، باستخدام مؤشر سنوات العمر الضائعة المصححة باحتساب مدد العجز Disability-Adjusted Life Years: DALYs، والذي يعرف بسنة مفقودة من الحياة الصحية، إما بسبب الموت المبكّر وإما بسبب العجز. وعلى الصعيد العالمي؛ تشير التقديرات إلى أنّ 23٪ من جميع الوفيات تعزى إلى البيئة، و22٪ من فاقد سنوات الحياة الصحية الإجمالي. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية WHO إلى: أنّ 33% من الأمراض التي تصيب الأطفال دون سنّ الخامسة إنّما تعود إلى أسباب بيئية. ويتراوح عبء الأمراض، أو ما يعرف بفاقد سنوات الحياة الصحية DALYs، بين 40-70 ألف سنة لكلّ 100 ألف نسمة في البلدان ذات العبء العالي، خاصّةً في إفريقيا جنوب الصحراء، حيث اشتملت على أكثر من 20% من مجموع السنوات العالمي. وتتمثل المخاطر ذات الأولوية على البيئة والصحة في: تلوث الهواء، والكيماويات والنفايات الخطرة، وتردي حالة المرافق الصحية، ونواقل الأمراض، مثل فاشيات حمى الضنك، والملاريا، والحمى الصفراء، وزيكا، وذبابة التسي تسي، وداء الفيلاريات اللمفاوي (الفيل)، وأنفلونزا الطيور. ويعيش العديد من السكان في إفريقيا في مواطن طبيعية عرضة للتغير البيئي، ما يمثل تحدياً صحياً واقتصادياً كبيراً، من المحتمل معه أن تنتشر الأمراض الأكثر حساسية للطقس، مثل: حمى الوادي المتصدع، والكوليرا، والتهاب السحايا، والملاريا. ومن أهم استراتيجيات الحدّ من الأمراض المتصلة بالبيئة: رفع الوعي البيئي، وسنّ وتفعيل التشريعات البيئية، وتحسين الخدمات والمرافق الصحية، واستخدام التكنولوجيات النظيفة، والاستثمار في برامج الصحة الوقائية.