إعادة النظر في الدراسات الإفريقية: تحديات أربع وحالة الدراسات الإفريقية المقارنة

الناشر: مجلة قراءات

الترقيم الدولية (ISSN) : 2634-131X

الصفحات: 106 – 117

الكاتب: ماتياس باسيداو

Abstract:
This article takes stock of the state of African Studies and argues that (1) research on Africa is strongly dominated by outside, non- African, mostly Western views; (2) there is a tendency towards undifferentiated views on “Africa,” which usually concentrate on negative aspects, overlooking progress in many areas; (3) methodologies that focus on causal identification are rarely used; and (4) the field focuses on micro- perspectives while few works examine the big picture and the longue durée. The article then argues that Comparative African Studies, which builds upon the concept of Comparative Area Studies, can address some of these challenges. A pronouncedly comparative perspective would help to systematically combine and contrast “outside” and “inside” perspectives in order to better identify causal relationships and general trends both within Africa and between Africa and other regions. Consequently, African Studies requires more resources and should more effectively engage in multi- disciplinary and mixed- methods research.

الملخص:
بينما تتصدر أخبار الصراعات والأمراض والفقر والمشكلات الأخرى، التي تهيمن على صورة إفريقيا في العالم الغربي، فإن العديد من التطورات الإيجابية طويلة الأمد في السياسة والاجتماع والاقتصاد كانت تتحقق أيضاً، فالتنوع الإفريقي والديناميكيات الخاصة بها تجعل القارة منطقة واعدة ومهمة للدراسة. ولكن كيف نستطيع تحقيق مزيد من التقدم في الدراسات الإفريقية؟ 
«الجزء الأول» من هذه المقالة: يناقش أربعة تحديات متداخلة بشأن الدراسات الإفريقية: 
1)	سيطرة المجال من قِبل العلماء من خارج القارة غير الأفارقة ومعظمهم من العلماء الغربيين؛ 
2)	الاتجاه نحو وجهات نظر غير متمايزة حول «إفريقيا» مع نبرة سلبية في كثير من الأحيان؛ 
3)	إهمال المنهجيات التي تركز على تحديد السببية؛ 
4)	قلة الدراسات حول الصورة الكاملة على المدى البعيد.
يوضح «الجزء الرئيسي الثاني» من المقالة: كيف يمكن أن تساهم «الدراسات الإفريقية المقارنة» في معالجة بعض أوجه القصور هذه. باستخدام مفهوم دراسات المناطق المقارنة Comparative Area Studies (CAS) كنقطة انطلاق.