دعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني خلال قمة G7 في مدينة هيروشيما اليابانية، إلى ضم الاتحاد الإفريقي ضمن قائمة المشاركين في مجموعة الـ G20.
وقالت: “أيد الكثيرون منا طلب الاتحاد الإفريقي للانضمام إلى مجموعة العشرين، ومن جانبها تؤيد إيطاليا هذا الطلب بشدة، وأعتقد أنها ستكون بادرة جيدة لإبراز دعمنا خلال هذه القمة أيضا”.
وعلى صعيد متصل، أعلن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، أن “يون” أعرب عن دعمه لانضمام الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية لي دو وون، إن يون أعرب عن دعمه، خلال لقائه مع رئيس جزر القمر ورئيس الاتحاد الإفريقي غزالي عثماني، بحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء.
وقال “لي”، في إيجاز صحفي، “أكد الرئيس أن الدول الإفريقية في المحيط الهندي، مثل جزر القمر، شركاء مهمون في استراتيجيتنا في المحيطين الهادئ والهندي، وقال إن شراكتنا مع الاتحاد الإفريقي المكون من 54 دولة أصبحت أكثر أهمية”.
وأضاف لي “قال الرئيس إن دور إفريقيا مهم في مجموعة العشرين التي تناقش التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، وأعلن رسميا دعمه لانضمام الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين”.
ومجموعة العشرين هي مُنتدى دولي يجمع الحكومات ومُحافظي البنوك المركزية من 20 دولة والاتحاد الأوروبي. تأسست عام 1999، وذلك بهدف مُناقشة السياسات المُتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي، وأيضا مُعالجة القضايا العالمية.
وفي شأن آخر, تستضيف فرنسا يومي 22 و23 يونيو المقبل “قمة من أجل ميثاق مالي عالمي جديد” تتناول إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف وأزمة الديون وتمويل التكنولوجيا الخضراء وعمل أدوات ضرائب وتمويل دولية جديدة وحقوق سحب خاصة.
وقال مسؤول فرنسي “إفريقيا مثقلة بالديون ونحن ندفع ثمن الأزمات التي أعقبت ذلك، بما في ذلك أزمة أوكرانيا الآن، لذا فإن مجموعة السبع تتحمل مسؤولية”.
وبدلا من التعامل مع ديون إفريقيا على أساس كل دولة على حدة، قال المسؤول إنه من الضروري إيجاد طريقة منهجية للتعامل معها.
وتقترن مشاكل الديون في إفريقيا مع عجز بعض من أفقر دول العالم عن التكيف مع التحول الأخضر، بينما تكافح أيضا لتمويل التعامل مع أزمة المناخ وهي تعاني من تأثيرها.
ولم تحقق الدول الغنية بعد تعهدها بشأن تمويل المناخ الذي وعدت به في إطار تعهد سابق بجمع 100 مليار دولار سنويا، وهو حجر عثرة رئيسي في محادثات المناخ العالمية.