كشف البنك الافريقي للتنمية عن آلية تمويل الأسمدة الإفريقية التي تستفيد بموجبها تسع دول إفريقية في خضم مخاطر توفير الأمن الغذائي، حيث لا يزال إمدادات الأسمدة أكثر تأثراً بالأزمة الروسية الأوكرانية.
وأشار البنك الإفريقي للتنمية إلى أن آلية تمويل الأسمدة الإفريقية ترتكز على مرفق إنتاج الغذاء في حالات الطوارئ الإفريقي التابع للبنك الذي تم إطلاقه العام الماضي بسبب انقطاع الإمدادات الغذائية بسبب الأزمة.
وقال روماريك أولو هاين من قسم الاتصالات والعلاقات الخارجية في بنك التنمية الإفريقي: “نعمل على تعزيز قطاع الأسمدة من خلال الوصول إلى التمويل، ودعم تطوير إصلاحات السياسة المستدامة لتحسين إنتاج الأسمدة والتجارة والاستخدام، وتسهيل الوصول إلى المدخلات والمساعدة الفنية لصغار المزارعين”.
ويستفيد من هذه الآلية دول: زيمبابوي وكوت ديفوار وغانا وتنزانيا وأوغندا وموزامبيق وكينيا والسنغال وزامبيا، ويستفيد في هذه الدول صغار المزارعين.
وستحصل تنزانيا وأوغندا وموزامبيق وكينيا، على ضمان ائتماني يبلغ مجموعها 9.7 مليون دولار أمريكي، وتتلقى زيمبابوي (4.3 ملايين دولار)، وكلا من كوت ديفوار وغانا (مليوني دولار لكل دولة)، والسنغال وزامبيا 15 مليون دولار.