قراءات إفريقية
Eng  |  Fr
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
دعاية مجلة قراءات إفريقية
  • المجلة
    • العدد الحالي
    • الأعداد السابقة
    • إرشيف المجلة (إنجليزي)
  • الموسوعة الإفريقية
  • تحليلات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    الكونغو تصف الوضع المالي بالحرج وتتعهد بتخفيف أعباء الديون

    غانا وصفقة يونيو 2025م: هل تقود إفريقيا نحو سيادة مالية أم تُعيد إنتاج التبعية؟

    قراءة تحليلية لمسودة الدستور الجديد لجمهورية غينيا 2025م

    قراءة تحليلية لمسودة الدستور الجديد لجمهورية غينيا 2025م

    إفريقيا وقمة البريكس 2025 … المكاسب والفرص والانتقادات الموجهة

    إفريقيا وقمة البريكس 2025 … المكاسب والفرص والانتقادات الموجهة

    التعدين غير القانوني في إفريقيا جنوب الصحراء… الأسباب والمخاطر

    خيارات الرئيس الكيني الصعبة في مواجهة جيل Z مع (سابا سابا)

    الذكاء الاصطناعي والامن السيبراني

    الذكاء الاصطناعي في القارة الإفريقية

    الدبلوماسيَّة الموازية في إفريقيا:أداة لتعزيز التنمية ومُعالَجة التحديات السياسيَّة والاقتصاديَّة

    الدبلوماسيَّة الموازية في إفريقيا:أداة لتعزيز التنمية ومُعالَجة التحديات السياسيَّة والاقتصاديَّة

    المنتدى الاقتصادي العالمي: مستقبل واعد ينتظر إفريقيا في صناعة أشباه الموصلات

    المساعي الفرنسية للسيطرة على المعادن النادرة في مدغشقر… بين الدوافع والمآلات

    افتتاح الدورة السابعة عشرة من قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية في لواندا

    قراءة تحليلية لقمة الأعمال الأمريكية–الإفريقية: من المساعدات إلى شراكات المصالح

    • سياسية
    • اقتصادية
    • اجتماعية
  • تقدير موقف
    • جميع المواد
    • اجتماعي
    • اقتصادي
    • سياسي
    مالي وبوركينا فاسو والنيجر تعفي مواطني “إكواس” من تأشيرة الدخول

    مقارنة في مسارات الانتقال السياسي بدول الساحل: النيجر دراسة حالة

    أسطول بحري للجيش الصيني يقوم بزيارة نادرة لـ نيجيريا

    هل تتَّجه الصين إلى توسيع نفوذها العسكري في إريتريا؟

    تحالف معارض جديد بالسنغال يسعى لكسر هيمنة الحكومة

    تصفير الخلافات: دوافع الزيارات السنغالية إلى دول الجوار

    الصراع الإيراني الإسرائيلي: كيف يهدد الاقتصادات الإفريقية؟

    الصراع الإيراني الإسرائيلي: كيف يهدد الاقتصادات الإفريقية؟

    نشر وحدة عسكرية إيفوارية قريبا في إفريقيا الوسطى

    هشاشة متوارثة: معضلات اتفاقات السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى

    دوافع انسحاب رواندا من الجماعة الاقتصاديَّة لدول وسط إفريقيا (إيكاس) وتداعياته المُحتمَلة

    دوافع انسحاب رواندا من الجماعة الاقتصاديَّة لدول وسط إفريقيا (إيكاس) وتداعياته المُحتمَلة

    الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” تحذر من التفكك بعد انفصال مالي والنيجر وبوركينا فاسو

    إلى أيّ مدى تُمثّل التفاهمات بين “الإيكواس” وتحالف دول الساحل مدخلًا فعّالًا لإعادة تشكيل الأمن الجماعي في غرب إفريقيا؟

    تعزيز الشراكات: دوافع مناورة “أيكييمي” الهندية في شرق إفريقيا

    تعزيز الشراكات: دوافع مناورة “أيكييمي” الهندية في شرق إفريقيا

    أمر تنفيذي بوقف المساعدات المالية الأمريكية لجنوب إفريقيا

    ترحيل جماعي نحو إفريقيا: هل ينجح ترامب في تنفيذ أكبر خطة ترحيل للمهاجرين؟

  • دراسات
    • جميع المواد
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
    • دراسة سياسية
    بين التسوية والانفجار: دراسة مقارنة في إدارة النزاعات الأهلية في إثيوبيا ورواندا

    بين التسوية والانفجار: دراسة مقارنة في إدارة النزاعات الأهلية في إثيوبيا ورواندا

    دراسة تحليلية لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

    دراسة تحليلية لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

    السياسات المائية لدول حوض بحيرة تشاد

    السياسات المائية لدول حوض بحيرة تشاد

    اقتصاديات الحج وعيد الأضحى: صور من إفريقيا جنوب الصحراء

     دراسة تحليلية لاتفاقية جزر تشاغوس المُوقَّعة بين بريطانيا وموريشيوس 2025م

     دراسة تحليلية لاتفاقية جزر تشاغوس المُوقَّعة بين بريطانيا وموريشيوس 2025م

    مشروع سيماندو الضخم…  عقود ضائعة وإمكانات تنموية هائلة

    مشروع سيماندو الضخم… عقود ضائعة وإمكانات تنموية هائلة

    دراسة تحليلية للقضايا الخلافية في دستور الجابون الجديد 2024م

     دراسة تحليلية للانتخابات الرئاسية في الجابون 2025م

    الخريطة الإعلامية في جمهورية إثيوبيا..النشأة والتطور وتأثير العوامل السياسية والعرقية

    الخريطة الإعلامية في جمهورية إثيوبيا..النشأة والتطور وتأثير العوامل السياسية والعرقية

    عين على إفريقيا (8-16 مارس 2025م)..الكونغو على أعتاب نهب اقتصادي جديد

    “المعادن مقابل الأمن” ومتوالية المقايضات… النسخة الإفريقية

    • دراسة سياسية
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
  • ترجمات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    كيف تُؤثِّر الأخبار المُضلِّلة على الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار 2025م؟

    كيف تُؤثِّر الأخبار المُضلِّلة على الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار 2025م؟

    حرب جديدة تُهدّد منطقة تيجراي الإثيوبية..لماذا لم يُحْرِز اتفاق 2022م سلامًا؟

    حرب جديدة تُهدّد منطقة تيجراي الإثيوبية..لماذا لم يُحْرِز اتفاق 2022م سلامًا؟

    القرن الإفريقي : حان وقت الدبلوماسية الاستباقية

    القرن الإفريقي : حان وقت الدبلوماسية الاستباقية

    عين على إفريقيا (22- 27 نوفمبر 2024): تداعيات سياسة “أميركا أولًا” في إفريقيا

    الزيارة المُرتَقَبة لخمسة رؤساء أفارقة إلى البيت الأبيض: دوافع اختيار ترامب لهم

    الجمهورية الخامسة وأسباب الاحتجاجات العنيفة في توغو

    الجمهورية الخامسة وأسباب الاحتجاجات العنيفة في توغو

    التساؤلات العالقة في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية

    التساؤلات العالقة في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية

    (إيكواس) تنظر في انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر

    هل ستصمد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) حتى عام 2030م؟

    أمر تنفيذي بوقف المساعدات المالية الأمريكية لجنوب إفريقيا

    التساؤلات التي يطرحها الأفارقة حول قرار حظر السفر الذي أصدره الرئيس الأمريكي ترامب

    الجيش المالي يعتقل قياديًا بارزًا في تنظيم الدولة عقب عملية استخباراتية

    الصراع في مالي… ومخاطر اندلاع اضطرابات اجتماعية حرجة

  • المزيد
    • إفريقيا في المؤشرات
    • الحالة الدينية
    • الملف الإفريقي
    • الصحافة الإفريقية
    • المجتمع الإفريقي
    • ثقافة وأدب
    • حوارات وتحقيقات
    • شخصيات
    • قراءات تاريخية
    • متابعات
    • منظمات وهيئات
    • كتاب قراءات إفريقية
  • المجلة
    • العدد الحالي
    • الأعداد السابقة
    • إرشيف المجلة (إنجليزي)
  • الموسوعة الإفريقية
  • تحليلات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    الكونغو تصف الوضع المالي بالحرج وتتعهد بتخفيف أعباء الديون

    غانا وصفقة يونيو 2025م: هل تقود إفريقيا نحو سيادة مالية أم تُعيد إنتاج التبعية؟

    قراءة تحليلية لمسودة الدستور الجديد لجمهورية غينيا 2025م

    قراءة تحليلية لمسودة الدستور الجديد لجمهورية غينيا 2025م

    إفريقيا وقمة البريكس 2025 … المكاسب والفرص والانتقادات الموجهة

    إفريقيا وقمة البريكس 2025 … المكاسب والفرص والانتقادات الموجهة

    التعدين غير القانوني في إفريقيا جنوب الصحراء… الأسباب والمخاطر

    خيارات الرئيس الكيني الصعبة في مواجهة جيل Z مع (سابا سابا)

    الذكاء الاصطناعي والامن السيبراني

    الذكاء الاصطناعي في القارة الإفريقية

    الدبلوماسيَّة الموازية في إفريقيا:أداة لتعزيز التنمية ومُعالَجة التحديات السياسيَّة والاقتصاديَّة

    الدبلوماسيَّة الموازية في إفريقيا:أداة لتعزيز التنمية ومُعالَجة التحديات السياسيَّة والاقتصاديَّة

    المنتدى الاقتصادي العالمي: مستقبل واعد ينتظر إفريقيا في صناعة أشباه الموصلات

    المساعي الفرنسية للسيطرة على المعادن النادرة في مدغشقر… بين الدوافع والمآلات

    افتتاح الدورة السابعة عشرة من قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية في لواندا

    قراءة تحليلية لقمة الأعمال الأمريكية–الإفريقية: من المساعدات إلى شراكات المصالح

    • سياسية
    • اقتصادية
    • اجتماعية
  • تقدير موقف
    • جميع المواد
    • اجتماعي
    • اقتصادي
    • سياسي
    مالي وبوركينا فاسو والنيجر تعفي مواطني “إكواس” من تأشيرة الدخول

    مقارنة في مسارات الانتقال السياسي بدول الساحل: النيجر دراسة حالة

    أسطول بحري للجيش الصيني يقوم بزيارة نادرة لـ نيجيريا

    هل تتَّجه الصين إلى توسيع نفوذها العسكري في إريتريا؟

    تحالف معارض جديد بالسنغال يسعى لكسر هيمنة الحكومة

    تصفير الخلافات: دوافع الزيارات السنغالية إلى دول الجوار

    الصراع الإيراني الإسرائيلي: كيف يهدد الاقتصادات الإفريقية؟

    الصراع الإيراني الإسرائيلي: كيف يهدد الاقتصادات الإفريقية؟

    نشر وحدة عسكرية إيفوارية قريبا في إفريقيا الوسطى

    هشاشة متوارثة: معضلات اتفاقات السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى

    دوافع انسحاب رواندا من الجماعة الاقتصاديَّة لدول وسط إفريقيا (إيكاس) وتداعياته المُحتمَلة

    دوافع انسحاب رواندا من الجماعة الاقتصاديَّة لدول وسط إفريقيا (إيكاس) وتداعياته المُحتمَلة

    الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” تحذر من التفكك بعد انفصال مالي والنيجر وبوركينا فاسو

    إلى أيّ مدى تُمثّل التفاهمات بين “الإيكواس” وتحالف دول الساحل مدخلًا فعّالًا لإعادة تشكيل الأمن الجماعي في غرب إفريقيا؟

    تعزيز الشراكات: دوافع مناورة “أيكييمي” الهندية في شرق إفريقيا

    تعزيز الشراكات: دوافع مناورة “أيكييمي” الهندية في شرق إفريقيا

    أمر تنفيذي بوقف المساعدات المالية الأمريكية لجنوب إفريقيا

    ترحيل جماعي نحو إفريقيا: هل ينجح ترامب في تنفيذ أكبر خطة ترحيل للمهاجرين؟

  • دراسات
    • جميع المواد
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
    • دراسة سياسية
    بين التسوية والانفجار: دراسة مقارنة في إدارة النزاعات الأهلية في إثيوبيا ورواندا

    بين التسوية والانفجار: دراسة مقارنة في إدارة النزاعات الأهلية في إثيوبيا ورواندا

    دراسة تحليلية لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

    دراسة تحليلية لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

    السياسات المائية لدول حوض بحيرة تشاد

    السياسات المائية لدول حوض بحيرة تشاد

    اقتصاديات الحج وعيد الأضحى: صور من إفريقيا جنوب الصحراء

     دراسة تحليلية لاتفاقية جزر تشاغوس المُوقَّعة بين بريطانيا وموريشيوس 2025م

     دراسة تحليلية لاتفاقية جزر تشاغوس المُوقَّعة بين بريطانيا وموريشيوس 2025م

    مشروع سيماندو الضخم…  عقود ضائعة وإمكانات تنموية هائلة

    مشروع سيماندو الضخم… عقود ضائعة وإمكانات تنموية هائلة

    دراسة تحليلية للقضايا الخلافية في دستور الجابون الجديد 2024م

     دراسة تحليلية للانتخابات الرئاسية في الجابون 2025م

    الخريطة الإعلامية في جمهورية إثيوبيا..النشأة والتطور وتأثير العوامل السياسية والعرقية

    الخريطة الإعلامية في جمهورية إثيوبيا..النشأة والتطور وتأثير العوامل السياسية والعرقية

    عين على إفريقيا (8-16 مارس 2025م)..الكونغو على أعتاب نهب اقتصادي جديد

    “المعادن مقابل الأمن” ومتوالية المقايضات… النسخة الإفريقية

    • دراسة سياسية
    • دراسة اجتماعية
    • دراسة اقتصادية
  • ترجمات
    • جميع المواد
    • اجتماعية
    • اقتصادية
    • سياسية
    كيف تُؤثِّر الأخبار المُضلِّلة على الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار 2025م؟

    كيف تُؤثِّر الأخبار المُضلِّلة على الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار 2025م؟

    حرب جديدة تُهدّد منطقة تيجراي الإثيوبية..لماذا لم يُحْرِز اتفاق 2022م سلامًا؟

    حرب جديدة تُهدّد منطقة تيجراي الإثيوبية..لماذا لم يُحْرِز اتفاق 2022م سلامًا؟

    القرن الإفريقي : حان وقت الدبلوماسية الاستباقية

    القرن الإفريقي : حان وقت الدبلوماسية الاستباقية

    عين على إفريقيا (22- 27 نوفمبر 2024): تداعيات سياسة “أميركا أولًا” في إفريقيا

    الزيارة المُرتَقَبة لخمسة رؤساء أفارقة إلى البيت الأبيض: دوافع اختيار ترامب لهم

    الجمهورية الخامسة وأسباب الاحتجاجات العنيفة في توغو

    الجمهورية الخامسة وأسباب الاحتجاجات العنيفة في توغو

    التساؤلات العالقة في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية

    التساؤلات العالقة في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية

    (إيكواس) تنظر في انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر

    هل ستصمد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) حتى عام 2030م؟

    أمر تنفيذي بوقف المساعدات المالية الأمريكية لجنوب إفريقيا

    التساؤلات التي يطرحها الأفارقة حول قرار حظر السفر الذي أصدره الرئيس الأمريكي ترامب

    الجيش المالي يعتقل قياديًا بارزًا في تنظيم الدولة عقب عملية استخباراتية

    الصراع في مالي… ومخاطر اندلاع اضطرابات اجتماعية حرجة

  • المزيد
    • إفريقيا في المؤشرات
    • الحالة الدينية
    • الملف الإفريقي
    • الصحافة الإفريقية
    • المجتمع الإفريقي
    • ثقافة وأدب
    • حوارات وتحقيقات
    • شخصيات
    • قراءات تاريخية
    • متابعات
    • منظمات وهيئات
    • كتاب قراءات إفريقية
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
قراءات إفريقية
Eng  |  Fr
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج

طبيعة العلاقة بين اللغة العربية ولغة الأورومو

أ. د. كمال جاه الله الخضربقلم أ. د. كمال جاه الله الخضر
يناير 17, 2018
في ثقافة وأدب
A A
طبيعة العلاقة بين اللغة العربية ولغة الأورومو
0
مشاركات
6
مشاهدات
انشره على الفيسبوكانشره على تويترانشره على الواتساب

للّغة العربية بحكم إفريقيتها، وبحكم انتشارها الواسع في قارة إفريقيا، وبحكم ارتباطها بالدين الإسلامي، وبحكم ثراء إرثها وتراثها، علاقةٌ متميزةٌ بعددٍ من اللغات الإفريقية، ولا سيما لغات الشعوب الإسلامية، مثل: (السواحيلية، والهوسا، والماندنقو، والفولانية)، فهي (أي العربية) تتكلمها شعوبٌ وقبائلُ إفريقيةٌ بوصفها اللغة الأمّ، لا لغة ثانية أو أجنبية، ليس ذلك في شمال إفريقيا وحسب، بل في وسطها وغربها وشرقها.

ومن خلال هذه العلاقة المتميزة استطاعت اللغة العربية أن تؤثّر في هذه اللغات تأثيراً واضحاً، فأقرضت العربيةُ كثيراً من ألفاظها لقواميس كثيرٍ من اللغات الإفريقية، وساهمت في نشأة كثيرٍ من الآداب الإفريقية ذات الصبغة الإسلامية، مثل الأدب الهوسوي الإسلامي، كما وهبت حرفها لعددٍ معتبرٍ من اللغات الإفريقية، خصوصاً ذات الأكثرية المتحدثة، كالسواحيلية والهوسا والأورومو، وبذلك نقلتها من لغاتٍ شفاهيةٍ إلى مصافّ اللغات المكتوبة.. إلخ.

الحقّ؛ أنّ علاقة اللغة العربية باللغات الإفريقية يمكن تناولها- على الأقل- من خلال ثلاثة مستويات:

1- علاقة الاشتراك في الأصول: وهذا المستوى يخصّ اللغات التي تشترك مع العربية في الانتماء لأسرة اللغات الإفريقية الآسيوية بأفرعها المختلفة (السامي، والكوشي، والتشادي، والبربري، والمصري القديم، والأومي)(1).

2- علاقة الاتصال المباشر: وهذا المستوى يعبّر عن وجود متحدثي اللغة العربية واللغة الأخرى في مكانٍ واحد، وجود يسمح بالتأثير اللغويّ الكثيف، كحالة اللغات الدارفورية المختلفة واللغة العربية في إقليم دارفور.

3- علاقة الاتصال غير المباشر: وهذا المستوى يعبّر عن ذلك الاتصال الذي يتمّ عبر التقاليد الأدبية (كالقصيدة والرواية والمقامة… إلخ)، ولا يشترط وجود متحدثي اللغتين أو اللغات في مكانٍ واحد.

وتختلف مستويات العلاقة بين العربية واللغات الإفريقية من لغةٍ لأخرى، ومن منطقةٍ إفريقيةٍ لأخرى، وهذا أمرٌ بالإمكان التحقّق منه نظريّاً وعمليّاً، لأنّ اللغة العربية ليست على حالةٍ واحدةٍ أو وضعٍ واحدٍ في جميع أنحاء قارة إفريقيا.

أما فيما يخصّ علاقة اللغة العربية بلغة الأورومو (تعد الأورومو من لغات إثيوبيا الكبرى، بل من اللغات العشر الأوائل في قائمة اللغات ذات الأكثرية المتحدَّثة في قارة إفريقيا التي تضمّ أكثر من ألفي لغة)؛ فيمكن تناولها في المستويات الثلاثة سابقة الذكر؛ لمعرفة طبيعة هذه العلاقة، وما ترتب عليها.

أولاً: علاقة الاشتراك في الأصول بين اللغة العربية ولغة الأورومو:

هناك صلةٌ عريقةٌ بين شبه جزيرة العرب وإفريقيا، تتمثل في وضوح التشابه، عرقاً، وثقافةً، ولغةً، بين الشعوب المتكلمة لأسرة اللغات الإفريقية الآسيوية بأفرعها المختلفة: السامي، والكوشي، والتشادي، والبربري، والمصري القديم، والأوميّ، التي مرّ ذكرها.

ويزيد هذا التشابه وضوحاً في منطقة القرن الإفريقي، ذي القرب الجغرافيّ بشبه جزيرة العرب، التي تربطها صلاتٌ تاريخيةٌ قديمةٌ بهذا الجزء من إفريقيا قبل الإسلام وبعده، بالإضافة إلى أنّ منطقة القرن الإفريقي تُعدّ موطناً مثاليّاً لثلاثة أفرع من أسرة اللغات الإفريقية الآسيوية، وهي:

1- الفرع السامي، ومن أهم لغاته: الأمهرا، والتجري، والتجرينيا، والعربية.

2- الفرع الكوشي، ومن أهم لغاته: الأورومو، والصومالية، والبجاوية.

3- الفرع الأومي، ومن أهم لغاته: آري  Aari، وكارو  Karo، ودزي  Dizi.

وكما أوضحنا- في عملٍ سابق(2)- أنّ هناك- على الأرجح- أصلاً سلاليّاً واحداً لمتحدثي أسرة اللغات الإفريقية الآسيوية، بالإضافة إلى الأصل اللغويّ المشترك الذي أثبته اللغويون، فإننا في هذا المقام نضيف إلى ذلك رأي مستشرقٍ مهمٍّ، هو صاحب مؤلَف: (اللغات السامية)، ألا وهو ثيودور نولدكه، حين يقول: «إنّ:… القرابة الكائنة بين اللغتين: السامية والحامية تدعو إلى الاعتقاد بأنّ الموطن الأصليّ للساميين كان في إفريقيا، لأنه من النادر أن يظنّ أنّ الحاميين كان لهم موطنٌ أصليٌّ غير القارة السوداء»(3).

وقد بنى نولدكه رأيه هذا على التشابه الخلْقيّ بين الحاميّين والساميّين، وعلى الأخصّ سكان جنوب الجزيرة العربية، وقال: إنّ عَظْمة الساق في الأقوام السامية هزيلة، تماماً كما هو الحال في سكان إفريقيا الأصليّين، كما يشترك الشعبان في مشابهة شعر الرأس للصوف، وكذلك بروز الفكين(4).

وإذا أردنا تتبع بعض التفاصيل ذات الصلة باللغتَيْن الواردتَيْن بعنوان هذا البحث، وهما اللغة العربية ولغة الأورومو، من منظور بعض مصنفي اللغات الإفريقية حديثاً؛ فيمكن استعراض الإفادات الآتية:

أولاً: اللغة العربية:

تتبع هذه اللغة للفرع الساميّ أحد أفرع أسرة اللغات الإفريقية الآسيوية، وهذا الفرع- وفقاً لرمضان عبد التواب- يضمّ(5):

1- لغات سامية شرقية: وهي الأكادية؛ بفرعيها البابليّ والآشوري.

2- لغات سامية غربية: وتنقسم إلى لغات: غربية شمالية، وغربية جنوبية.

وتضمّ الغربية الشمالية: (الكنعانية، والآرامية)، والأولى تنقسم إلى: كنعانية شمالية؛ وتمثلها الأوجارتية، وكنعانية جنوبية؛ وتشمل اللغة العبرية، وكذلك اللغة الفينيقية. والثانية تنقسم إلى: قديمة ووسطى، والوسطى تنقسم إلى شرقية وغربية، ومن أهمّ لهجات الآرامية الشرقية: السريانية.

ويضمّ القسم الغربي الجنوبي من اللغات السامية لغتَيْن، هما: (العربية، والحبشية).

فالعربية: تنقسم إلى قسمين، هما: (العربية الجنوبية، والعربية الشمالية)، فالأولى: تُعرف عند اللغويين باللغة الحميرية، وموطنها اليمن وجنوبي الجزيرة العربية، ولها لهجتان، هما: (السبئية، والمعينية).

أما الثانية: فهي لغة وسط الجزيرة العربية وشماليها، وهي تُسمّى: اللغة العربية الفصحي.

أما الحبشية: فهي لغة ذلك الشعب الساميّ الذي خرج من جنوبي الجزيرة العربية إلى الحبشة، واستعمروها، واختلطوا بأهلها القدامى من الحاميّين اختلاطاً شديداً، وتسمّت لاحقاً باللغة الجعزية، وأحياناً بالإثيوبية، وفيما بعد تفرقت إلى لهجات؛ أبرزها: الأمهرية.

ثانياً: لغة الأورومو:

تتبع هذه اللغة للفرع الكوشيّ، أحد أفرع أسرة اللغات الإفريقية الآسيوية، وهذا الفرع- وفقاً لريتشارد هيوارد Richard J. Hayward – يضمّ(6):

1- اللغات الكوشية الشمالية: تضمّ لغة: البجا (البداويت).

2- اللغات الكوشية الوسطى: تضمّ لغات: أجاو  Agaw، وهي نوعياتٌ لغويةٌ متباينة.

3- لغات كوشية المرتفعات الشرقية: تضمّ لغات: السيدامو، والكمباتة، والهدية، ويُستثنى من ذلك: البرجي  Burji.

4- لغات كوشية المنخفضات الشرقية: وهي تنقسم إلى ثلاث مجموعات داخلية، هي:

أ-  المجموعة الشمالية: وتمثلها لغتا: الساهو، والعفر.

ب- المجموعة الأورومية: وتمثلها لغة: الأورومو.

ج- مجموعة الأومو– تانا: وتمثلها اللغة الصومالية.

5- لغات الدولي  Dully: وتمثلها لغة تسامي  Tsamay.

6- اللغات الكوشية الجنوبية: وتمثلها لغة إراقو  Iraqw.

ومن هذا نخلص إلى: أنّ بين اللغة العربية ولغة الأورومو علاقة رحمية (جينية)، تتمثّل في اشتراكهما في الأصول؛ إذ هما لغتان تنتميان إلى أسرة اللغات الإفريقية الآسيوية (وهي– في الواقع- لا تساوي ما كان يسمّى باللغات السامية الحامية مساواة التطابق، بل تتشاركان في الغالبية العظمى من تلك اللغات)، لكنهما تختلفان في الأفرع، فالعربية تنتمي إلى (الفرع السامي)، والأورومو تنتمي إلى (الفرع الكوشي).  

ومن الأمثلة التي توضح علاقة الاشتراك في الأصول بين العربية والأورومو:

– وجود تشابه في بعض العناصر اللغوية: ومن ذلك تشابه اللغتَيْن في بعض ما يُسمّى بالألفاظ الأساسية  Basic vocabularies (وهي عدد محدود من الألفاظ لا تلجأ اللغات عموماً لاقتراضها من اللغات الأخرى، ويفترض أن تكون أصيلة في كلّ لغة، ومن ثمّ تعد معياراً لقياس درجة التشابه بين اللغات، ولاستنباط صلة القرابة بينها):

الكلمة العربيةالكلمة الأورومية
أبaabba/abba/abbi
أرضardi
سماءsami
قلبgalb
فمAfaa (n)
أناanaa
روحruhi

– ومن ذلك: شيوع ظاهرة التذكير والتأنيث في اللغتَيْن: وهي ظاهرة مميزة لأسرة اللغات الإفريقية الآسيوية عن الأسرات اللغوية الأخرى التي صُنّفت لها اللغات الإفريقية (وهي: أسرة اللغات النيلية الصحراوية، وأسرة اللغات النيجر كردفانية، وأسرة اللغات الكويسانية).

ولعل أقرب مثالٍ يعكس لنا شيوع ظاهرة التذكير والتأنيث في لغة الأورومو قولهم:

الكلمة الأوروميةالكلمة العربية
moti   بمعنى “ملك”
motittiبمعنى “ملكة”
deerri) dufe)    بمعنى “جاء )الرجال(“
(dubartiin) dufteبمعنى “جاءت )النساء(“

ثانياً: علاقة الاتصال المباشر بين اللغة العربية ولغة الأورومو:

من المعلوم المسلّم به- تاريخيّاً- أنّ بين الجزيرة العربية والحبشة (إثيوبيا) صلة قديمة؛ بحكم الجوار والتجارة، وخصوصاً مع جنوب الجزيرة العربية، وقد أدى هذا إلى وجود تأثيرٍ متبادلٍ بين المنطقتين في الحياة الاجتماعية، واللغوية، وبعض التقاليد والعادات.

ومما لا شك فيه أنّ هذه الصلة قويت بصورةٍ واضحةٍ بعد ظهور الإسلام، وما تلا ذلك من عصورٍ صاحبها حراكٌ سكانيٌّ- قديمٌ وحديث- من وإلى المنطقتَيْن، وقد ساهم ذلك في بروز علاقة اتصالٍ مباشرٍ بين اللغتَيْن (العربية، والأورومية)، وبين المنطقتَيْن (جزيرة العرب، والحبشة).

ومن تفاصيل ذلك: أنّ العرب في إثيوبيا (في التاريخ الحديث والمعاصر)- كما يحدثنا محمد تاج الرحمن العروسي، في اختصارٍ شديدٍ- معظمهم من اليمن الشمالي والجنوبي، وقد كان عددهم في ازديادٍ مستمرٍ إلى عهد الإمبراطور هيلاسلاسي، وعندما تمّت مضايقتهم- لاحقاً- رحل معظمهم من إثيوبيا وعادوا إلى اليمن، كما ذهب أكثرهم إلى الخليج، وبخاصة المملكة العربية السعودية.

ويضيف العروسيّ: أنّ التجارة كانت في السابق بأيديهم، ولهم جهودٌ طيبةٌ في نشر الدين الإسلامي بجانب الثقافة والتمدّن والحضارة، ومن الملاحظ أنهم كانوا يكثرون الزواج من الإثيوبيات، ولكنهم لا يزوّجون بناتهم للإثيوبيين إلا نادراً، كما أنّ الإثيوبيين لا يتحمّسون للزواج من بناتهم(7).

هذا بالإضافة إلى أنّ هناك قبائل من الحبشة يعود أصلها إلى العرب، لكنهم بطول الزمن نُسي تاريخهم، وإن كانت هناك بعض الملامح التي تدلّ على أصلهم، بينما هناك بعض الأفراد الذين استطاعوا المحافظة على شجرة النسب(8).

أما قديماً؛ فتُحدثنا المصادر التاريخية- فيما يخصّ الإسلام والعروبة في بلاد الحبشة والزيلع (منطقة القرن الإفريقي)- أنّ الإسلام تسرّب إلى تلك البلاد في عهده الأول، تسرباً بطيئاً في ركاب المهاجرين إلى إفريقيا من التجّار والدعاة عبر المسالك البحرية المعهودة، وكان لذلك أثرٌ كبيرٌ في نموّ المدن الساحلية الزيلعية التي ازدحمت بهؤلاء المسلمين المشتغلين بتجارة الرقيق وغيرها من التجارات، وظهرت في هذا العصر جالياتٌ إسلاميةٌ قويةٌ في: (دهلك، وسواكن، وباضعن وزيلغ، وبربرة)، وقد انجلى عن ذلك ازدهار الحياة الإسلامية في تلك المدن، وتوطيد النفوذ الإسلامي على طول السهل الساحلي، وظهرت مدنٌ إسلامية على ذلك الساحل، كأنها العقد أو الطراز، في الفترة بين القرنَيْن العاشر والثالث عشر الميلاديَّيْن(9).

ويبدو أنّ الإسلام نفذ إلى الداخل في وقتٍ مبكر، ربما في القرن الثالث الهجري، حين تطرّق إلى منطقة شوا، حيث قامت سلطنة إسلامية، عملت على توطيد العقيدة الإسلامية في جنوب الحبشة وشرقها، وهي سلطنة شوا الإسلامية (255هـ – 684هـ) (896م – 1285م)، ظهرت على يد أسرةٍ عربيةٍ تُسمّى ببني مخزوم، وهم مهاجرون عرب، نفذوا إلى هذه الجهات في ذلك الوقت المبكر(10).

كما قامت سلطنة أوفات الإسلامية (648هـ – 805هـ) (1250م – 1402م)، وقد أسّسها قومٌ من قريش من بني عبد الدار، أو من بني هاشم؛ من ولد عقيل بن أبي طالب(11).

ويرى بعضُ الكتاب أنّ علاقة الأورومو بالإسلام بدأت منذ أن توطدت أركانه في الأجزاء الساحلية لشمال إفريقيا، بين القرنين الميلاديَّيْن العاشر والثاني عشر، بما يُعرف بمنطقة الطراز الإسلامي، وانطلاقاً من هذه الإمارات أخذ الإسلامُ ينتشر ويكسب مؤيدين له وسط الأورومو، حتى إذا ما جاء الإمام أحمد إبراهيم دخلت في بيعته قبائل كاملة.

وكان اعتناق الأورومو للإسلام بطيئاً وتدريجيّاً، وقد كانوا على حذرٍ شديدٍ في أثناء احتكاكهم بالقبائل التي اعتنقت الإسلام منذ زمنٍ طويل، وقد اعتنق عددٌ من أورومو الجنوب الشرقيّ لهرر الإسلامَ في القرن التاسع عشر الميلادي، وقد فسّر بعضُ المؤرخين انتشار الإسلام وسط الأورومو بأنه جزءٌ من عملية الدفاع عن النفس ضدّ محاولات تنصيرهم وأمهرتهم، وأصبح الإسلام جزءاً من أيديولوجية البقاء والدفاع عن الذات(12), وتجلّى هذا الأمر في عظم الابتلاءات التي تعرضوا لها من قِبل الآخرين.

هذا، وتشير بعضُ المصادر التاريخية إلى أنّ بعض مناطق الأورومو، والمناطق المجاورة لهم، سادت فيها إمارات حكمت بالشريعة الإسلامية، وازدهرت في كنفها اللغة العربية(13), وكانت كلّ منطقةٍ من مناطق الأورومو وغيرها من مناطق إثيوبيا تشتهر بعددٍ معتبرٍ من العلماء، وبمؤلفات لهم في مختلف العلوم(14), لا مجال للوقوف عندها هنا، وكلّ ذلك يدلّ على مكانة اللغة العربية والثقافة العربية والإسلامية في إثيوبيا عموماً، وفي منطقة أوروميا خصوصاً.

يُفهم من هذا ومن غيره، مما تذكره المصادر التاريخية عن الهجرات من شبه جزيرة العرب إلى منطقة شرق إفريقيا وإثيوبيا (الحبشة) تحديداً لأغراضٍ مختلفة كالتجارة والاستيطان، أنّ منطقة إثيوبيا- بما فيها المنطقة التي يعيش فيها شعب الأورومو- كانت منطقة التقاء بين العرب والقبائل الإثيوبية المختلفة قديماً وحديثاً، ليس مجرد التقاء فحسب، وإنما استطاع هؤلاء العرب أن يقيموا ممالك إسلامية حفلت بتفاصيلها كتب التاريخ، وهذا كله أتاح لشعب الأورومو أن يحتك بالعرب مباشرة، ويأخذ عنهم، ويتأثر بلغتهم، وثقافتهم، وسنتناول بشيء من التفصيل جانباً من تأثر لغة الأورومو باللغة العربية لاحقاً.

أما حديثاً؛ فتوجد بمناطق الأورومو قبائل عربية يمنية، خصوصاً في منطقة جمة وهرر، إذ في هاتَيْن المنطقتين ما يمكن أن يُشار إليه بأنها ملامح عربية، مثل: طول الشعر، واللون (الفاتح)، والجمال البيّن في كثيرٍ من الفتيات(15), وهذه ملامح يُمكن أن تلاحظ – أيضاً- عند بعض الإثيوبيين.

مهما يكن من أمر؛ فإنّ لعلاقة الاتصال المباشر بين متحدثي اللغة العربية (العرب)، ومتحدثي لغة الأورومو (الأورومو)، التي كان مسرحها أرض الأورومو (أوروميا)، تأثيراً مباشراً من العربية في الأورومو، إذ إنّ العربية أقرضت الأورومو ألفاظاً عديدة، خصوصاً في مجال الألفاظ الخاصّة بالدين الإسلامي، والتجارة.

والحقّ، فيما نرى، أنّ علاقة الاتصال المباشر بين اللغة العربية ولغة الأورومو تمثّل الآن أعلى مستوى للعلاقة بين اللغتَيْن؛ مقارنةً بمستوى علاقة الاشتراك في الأصول المذكورة سابقاً، وبمستوى علاقة الاتصال غير المباشر التي ستُذكر بعيد قليل، لذلك سيتم التفصيل في أحد مخرجات هذه العلاقة؛ تحت عنوان: الألفاظ العربية المقترضة في لغة الأورومو- كما سيأتي-.

ثالثاً: علاقة الاتصال غير المباشر بين اللغة العربية ولغة الأورومو:

يبدو لي أنّ ما تناولناه من تفاصيل تخصّ علاقة الاتصال المباشر بين متحدثي اللغة العربية (العرب)، وبين متحدثي لغة الأورومو (الأورومو)، تقف دليلاً على أنّ إمكانية علاقة الاتصال غير المباشر أقلّ درجةً ومقداراً في هذا المجال، خصوصاً في العصور القديمة التي كان فيها للعرب وجودٌ مؤثرٌ في إثيوبيا عموماً، وفي أرض الأورومو (أوروميا) خصوصاً.

أما في وقتنا الحالي؛ فيتاح لنا تصور علاقة اتصال غير مباشرة بين العربية والأورومو؛ لأنّ لغة  الأورومو قد تتأثر بالعربية عن طريق التقاليد الأدبية العربية المختلفة في مظانها المتنوعة، أو عبر مصدرٍ آخر قد تمثله لغات إثيوبية مختلفة؛ كالأمهرية، أو لغات أوروبية؛ كالإنجليزية.

وعليه؛ بعد أن تضاءل الوجود العربي في إثيوبيا؛ فإنّ المستقبل كفيلٌ بخلق علاقة اتصال غير مباشر بين العربية والأورومو، ومن الصعوبة بمكان إعطاء أمثلة توضّح هذه العلاقة أو تصور طبيعتها وكيفيتها، ولكن يمكن استشرافها جنينيّاً بعد أن انفتح شعب الأورومو على الأقطار العربية والإسلامية، وزادت فيه نسب التعليم، والإقبال على تعلّم العربية، والتدين المؤسّسي والشعبي؛ انفتاحاً سيمنح الأورومو مزيداً من الاحتكاك بالتقاليد الأدبية المتنوعة للغة العربية.

الألفاظ العربية المقترضة في لغة الأورومو:

تبدو ظاهرة الاقتراض بين اللغات بأنواعها عملية اجتماعية في بعض مناحيها، وليست لغوية صرفة(16), ونسبةً للفوارق الحضارية والثقافية الواضحة بين متحدثي اللغة العربية على امتداداتهم الجغرافية، ومتحدثي لغة الأورومو في مناطقهم المختلفة، فقد اقترضت الثانية من الأولى عدداً من الألفاظ المتنوعة، وقد كانت الأسباب الرئيسة من وراء ذلك الاقتراض هي الأسباب العامّة المشتركة التي تصاحب كلّ لغتَيْن تتعايشان لفترات طويلة، وتكون إحداهما أكثر تفوّقاً من الأخرى.

واستناداً على ذلك؛ يمكن تصور أنّ أهمّ أسباب اقتراض لغة الأورومو من العربية ما يأتي:

1- الحاجة: وذلك بإيجاد ألفاظٍ لموضوعات ومفهومات جديدة؛ لم تكن في الغالب موجودة في لغة الأورومو، (وهذا في رأينا أهمّ الأسباب قاطبة).

2- المكانة: ونعني مكانة اللغة العربية بما تحمله من ثقافة، ومن رمزية حضارية، ودينية، وثقافية، (وهذا من الأسباب المهمة).

3- النزعة إلى التفوق: وذلك أنّ اللغة العربية لغة أمّة محسوبة في عداد الأمم التي يُنظر إليها بأنها جديرة بالتقليد.

4- الإعجاب باللفظ الأجنبي: وذلك أنّ كثيراً من الألفاظ العربية لها جرسٌ أو معنى يعجب الآخرين.

هذا فيما يخصّ أسباب اقتراض لغة الأورومو من اللغة العربية، فكيف تمّ جمع هذه الألفاظ؟

إنّ الإجابة عن هذا السؤال المهمّ يمكن اختصارها في القول: بأنّ القائمة الأولية التي تمّ إعدادها للألفاظ العربية المقترضة في لغة الأورومو، وهي قائمة ليس القصد منها الحصر لوضع قائمة نهائية، لهي نتيجة لعددٍ من المقابلات مع عينات مختارة بعناية، تمثّل عدداً من الطلاب الإثيوبيين من قبيلة الأورومو من مختلف مناطقهم، وهم يمثّلون فئات عمرية مختلفة تتحدث لغة الأورومو بوصفها اللغة الأمّ، وما يزالون يتحدثون هذه اللغة بطلاقة، ويحافظون على استخدامها. ويغلب على هؤلاء الطلاب أنهم طلابٌ في كليات جامعة إفريقيا العالمية المختلفة، أغلبهم حديثُ عهد بالسودان، وبعضٌ منهم طلاب دراسات عليا في الجامعة نفسها، ولم تنقطع صلاتهم ببلدهم.

استطاع الباحث بعد عدة أشهر من المقابلات المتنوعة زماناً ومكاناً- في عام 2009م- أن يجمع عدداً مقدّراً من الألفاظ العربية المقترضة في لغة الأورومو(17), وهذا العدد يمثّل قائمة غير نهائية في هذا المجال، لأنه في رأينا لا يعكس طبيعة العلاقة الحميمة التي جمعت متحدثي اللغتَيْن طوال فترة ممتدة لعدد من القرون.

كما استطاع الباحث، من خلال مقابلاته مع عددٍ منهم، أن يقف على أصوات لغة الأورومو، وذلك لمقابلتها ومقارنتها بأصوات العربية؛ لمعرفة مدى التكيّف الصوتي للألفاظ العربية المقترضة في لغة الأورومو – ستُنشر– إن شاء الله- في بحثٍ لاحق.

مهما يكن من أمر؛ فإننا الآن أمام عددٍ من الألفاظ العربية المقترضة في لغة الأورومو، فما الحقول الدلالية التي تمثلها هذه الألفاظ، تمهيداً لمعرفة تكيّفها الصوتي في هذه اللغة؟

لقد غطت الألفاظ العربية المقترضة في لغة الأورومو، بنسبٍ متفاوتة، عدداً مقدّراً من الحقول الدلالية، لعلّ أهمها (مقرونة ببعض الأمثلة):

أ- ألفاظ الدين الإسلامي، مثل(18):

الكلمة العربيةالكلمة الأورومية
الكافرkaafir
الحرامharaama
الكعبةkaaba
الآخرةaakira
الحمدhamdi
البركةbaraka
الإيمانilmaan
الشرshari
الخيرkairi

ب- ألفاظ التجارة، مثل:

الكلمة العربيةالكلمة الأورومية
ميزانmiizaan
فائدةfaida
تاجرdaldalla

ج- ألفاظ المنتجات العضوية، مثل:

الكلمة العربيةالكلمة الأورومية
الصابونsaamuna
السكرshukaara

د- ألفاظ الأيام والشهور العربية، مثل:

الكلمة العربيةالكلمة الأورومية
السبتsabti
الأحدahada
الثلاثاءtalada
الخميسkamsa
محرمmuharam
صفرsafar

هـ – ألفاظ التعليم، مثل:

الكلمة العربيةالكلمة الأورومية
اللوحlohi
الكتابKitaab
العالمaalim
الأدبadab
المتعلمmutaallima

إنّ ما تمّ استعراضه من حقولٍ دلاليةٍ يظلّ قائمة أولية، آملين أن لا يكون هناك تعسف في استنباط مسمّيات هذه الحقول، وهذه القائمة الأولية يُقصد بها فقط تسهيل دراسة الألفاظ العربية المقترضة في لغة الأورومو، وقد رأينا في هذا المضمار التعليق على حقلَين مهمَّيْن، هما: حقل ألفاظ الدين الإسلامي، وحقل ألفاظ التجارة.

1- حقل ألفاظ الدين الإسلامي: يعدّ الحقل الخاصّ بألفاظ الدين الإسلامي أكثر الحقول الدلالية حظوة بالألفاظ المقترضة في لغة الأورومو، وهذا يتناسب مع ارتباط تاريخ اللغة العربية بانتشار الإسلام في إثيوبيا (وبخاصّة أوروميا)، كما يؤكد أنّ الإسلام هو محور الارتكاز للعلاقة بين اللغتين، فالدين الإسلامي بوصفه نظاماً روحيّاً جديداً على مجتمع الأورومو (في ذلك الوقت)، ورد إليه متكاملاً، ومصحوباً بأدواته التعبيرية، إذ كان الأوروميون وثنيين، وما كان يتوقع للغتهم أن تحتوي على ألفاظ تعبّر عن مفاهيم ومضامين هذا الدين الجديد.

ولعلّ السبب المباشر، في كثرة الألفاظ العربية التي تقع ضمن هذا الحقل في لغة الأورومو، يرجع إلى أنّ الأورومو اتصلوا بالإسلام، كما أشرنا سابقاً، منذ توطيد أركانه في الأجزاء الساحلية لشمال إفريقيا بين القرنَيْن الميلاديَّيْن العاشر والثاني عشر، وما تلا ذلك من عقودٍ أصبح فيها للإسلام مكانة عظيمة في تلك البقاع من قارة إفريقيا.

2- حقل ألفاظ التجارة: أما فيما يتعلق بحقل ألفاظ التجارة؛ فمعروفٌ أنّ للعرب منذ القدم نشاطاً تجاريّاً مع شرق إفريقيا ومع الحبشة (إثيوبيا)، وبالتالي مع (أوروميا)، وقد توسع هذا النشاط وازداد بمرور الزمن حتى بلغ منتهاه. وفي أيامنا الحاضرة ما تزال العقلية العربية تسيطر على أهمّ الأسواق التجارية في إثيوبيا، ولعلّ من أهم إفرازات ذلك تسرّب عدد من الألفاظ التي تعبّر عن ذلك النشاط إلى عدد من اللغات الإفريقية، وكان نصيب لغة الأورومو، كغيرها من اللغات، عدداً من الألفاظ التي ترتبط بهذا الحقل الحيوي.

ويُفهم من هذا ومن غيره، ممّا تقدمه لنا المصادر التاريخية عن خصوصية الإسلام والثقافة الإسلامية والتجارة التي يقوم بها العرب وما يزالون في أرض الأورومو (أروميا)، أنّ للإسلام والتجارة دوراً كبيراً في تغذية لغة الأورومو بعددٍ معتبر من الألفاظ التي تعبّر عن هذَيْن المجالًيْن الحيويَّيْن.

خلاصة:

نخلص مما سبق إلى الآتي:

1- أنّ علاقة اللغة العربية بلغة الأورومو يمكن تقسيمها إلى ثلاثة مستويات: الأول: علاقة الاشتراك في الأصول، إذ تنتمي اللغتان إلى أسرة اللغات الإفريقية الآسيوية، وتختلفان في الأفرع، فالعربية تنتمي إلى الفرع الساميّ، والأورومو تنتمي إلى الفرع الكوشي، وهذا كفل لهما أن تشتركا في بعض العناصر اللغوية. والمستوى الثاني: علاقة الاتصال المباشر الذي تمّ بين العرب متحدثي العربية والأورومو متحدثي الأورومية، في أرض الأورومو، وهذا النوع من الاتصال جعل لغة الأورومو تتأثر بصورة مباشرة باللغة العربية وثقافتها، خصوصاً في مجال الحقول ذات الارتباط بالدين الإسلامي والتجارة والمنتجات العضوية وغيرها، ويمثّل هذا المستوى أعلى درجة للعلاقة بين اللغتين مقارنة بالمستويَيْن (الأول السابق، والثالث اللاحق). والمستوى الثالث: علاقة الاتصال غير المباشر، وهو يعكس فترة تضاءل الوجود العربي في أوروميا؛ وتأثر فيه الأورومو بالعربية عبر التقاليد الأدبية المختلفة، وليس عبر العرب مباشرة، وهو ما يمكن استشرافه  في المستقبل القريب.

2- أنّ الأسباب الأساسية التي جعلت لغة الأورومو تقترض ألفاظاً من اللغة العربية هي الأسباب العامّة نفسها التي تصاحب كلّ لغتَيْن يحدث بينهما اتصالٌ عبر المتحدثين، وتتساكنان لفتراتٍ طويلة، وتكون إحداهما أكثر تفوقاً من الأخرى، من حيث المكانة الدينية أو الحضارية أو الثقافية، وهذه الأسباب هي باختصار: الحاجة، والمكانة، والنزعة إلى التفوق، والإعجاب باللفظ الأجنبي.

3- أنّ الحقول الدلالية للألفاظ العربية المقترضة في لغة الأورومو متنوعة، وتأتي بنسبٍ متفاوتة، لعلّ أههما: ألفاظ الدين الإسلامي، وألفاظ التجارة، وألفاظ أيام الأسبوع والشهور العربية.

4- أنّ حقل ألفاظ الدين الإسلامي أكثر الحقول الدلالية حظوةً بالألفاظ العربية المقترضة في لغة الأورومو، وهذا يتوافق مع ارتباط تاريخ اللغة العربية بانتشار الإسلام في إثيوبيا عموماً، وفي أوروميا خصوصاً، كما يؤكد أنّ الإسلام هو حجر الزاوية للعلاقة بين اللغتَيْن.

الهوامش والاحالات :

(1) يطلق بعض الباحثين على هذا الفرع تسمية: الفرع الأوميتي؛ وهو تعريب للكلمة الإنجليزية Omotic، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه التسمية جاءت نسبة لنهر أومو Omo في إثيوبيا.

(2) انظر: كمال محمد جاه الله (2008): “الأصل السلالي  المشترك لمتحدثي أسرة اللغات الإفريقية الآسيوية”، دراسات إفريقية، العدد (39)، يونيو، ص ص (137 – 155).

(3) ثيودور نولدكه (1977): اللغات السامية، ترجمة: رمضان عبدالتواب، القاهرة، ص 21.

(4) المرجع نفسه، الصفحة نفسها.

(5)  رمضان عبدالتواب (1999): فصول في فقه العربية، القاهرة: مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع، ص ص (25 – 35)، بتصرف.

(6) Hayward, Richard, J. (2000): “Afroasiatic”, in: Heine, B and D, Nurse, African Languages, An Introduction , Cambridge: Cambridge University Press, p.p. (80-81).

(7) محمد تاج الرحمن العروسي (1999): تاريخ إثيوبيا، الجزء الأول، إسلام آباد: الحافظ تريدرز، ص ص (165 – 166).

(8) المرجع نفسه، ص (166).

(9) رجب محمد عبدالحليم (1997): الإسلام والعروبة في إفريقيا الشرقية، الموسوعة الإفريقية، المجلد الثاني، إعداد: شوقي عطا الله الجمل وآخرين، معهد البحوث والدراسات الإفريقية، جامعة القاهرة، مايو، (249 – 310)، ص ص (250 – 251).

(10) المرجع نفسه، ص ( 252).

(11) المرجع نفسه، ص ( 264).

(12) حسن مكي محمد أحمد (1987): الأورومو (القالا): دراسة تحليلية، دراسات إفريقية، العدد الثالث، أبريل، (87 – 108)، ص ص (91 – 92).

(13) المرجع نفسه، ص ( 100).

(14) انظر: محمد تاج الرحمن العروسي، مرجع سابق، وقد حفل بذكر عدد كبير من العلماء والشيوخ ومؤلفاتهم، ومناطق انتشارهم، في إثيوبيا.

(15) مقابلة مع: آدم حسين (أورومي)، حوالي 33 عاماً، إثيوبىّ، طالب دراسات عليا، جامعة إفريقيا العالمية، تمت بمركز البحوث والدراسات الإفريقية بالجامعة، بتاريخ 7/10/2008م.

(16) لمزيد من المعلومات حول ظاهرة الاقتراض بين اللغات، انظر: كمال محمد جاه الله (2008): “الاقتراض بين اللغات مفهومه وأسبابه ومصادره وأضربه”، كتاب مؤتمر اللغة العربية وتحديات العصر، كلية دار العلوم جامعة القاهرة بالتعاون مع مركز الدراسات المعرفية بالقاهرة، 4-5 نوفمبر 2008م، ص ص (52 – 81).

(17) من الذين تمّت مقابلات عديدة معهم: الطالب بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، جامعة إفريقيا العالمية: أمان غوداتا فاتو (21عاماً)، وهو أورومي يتحدث لهجة بالي-أرسي بوصفها اللغة الأمّ، بالإضافة إلى أنّ له اهتماماً خاصّاً بهذه اللغة، وأثر اللغة العربية عليها.

(18) للاطلاع على مزيدٍ من الألفاظ في هذا الحقل يرجى أن يُنظر في: آدن سام شيخ (2000): كتابة اللغة الأورومية (لهجة البوران) بالحرف العربي كمدخل لتعليم القراءة والكتابة، أطروحة ماجستير، معهد الخرطوم الدولي للغة العربية، الخرطوم، غير منشورة، ص ص (13 – 15).

مواد ذات صلة

اللغة العربية في إريتريا… صراع هوية ووجود!

اللغة العربية في إريتريا… صراع هوية ووجود

أبريل 14, 2025
إشكالية اللغة في الفلسفة الإفريقية

إشكالية اللغة في الفلسفة الإفريقية

مارس 13, 2025
اللغة العربية في إريتريا… صراع هوية ووجود!

اللغة العربية في إريتريا… صراع هوية ووجود!

فبراير 20, 2025

تشكّل المشهد اللغويّ وقضاياه في ناميبيا في مرحلتي الاستعمار والاستقلال

أكتوبر 16, 2024
طبيعة العلاقة بين اللغة العربية ولغة الأورومو

شِعْر المرأة الإفريقية المكتوب باللغة العربية…أسماء بنت الشيخ عثمان بن فودي أنموذجًا

أكتوبر 2, 2024
طبيعة العلاقة بين اللغة العربية ولغة الأورومو

اللغة العربية ودورها في الاتصال الثقافيّ ثُنائيّ الاتجاه بين الشعوب -(غينيا نموذجًا)

سبتمبر 23, 2024

ابحث في الموقع

لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
يشغل حاليا

تويتر

Follow @qiraatafrican

الأكثر قراءة (أسبوع)

كوت ديفوار تغلق جميع الاتحادات الطلابية بعد مقتل طالبين ومزاعم بممارسة الاغتصاب والتعذيب

حظر اتحاد “فيسي” الإيفواري.. واتارا يدهس “بيادق” غباغبو على رقعة الحرم الجامعي!

أكتوبر 22, 2024

بوركينا فاسو ومالي والنيجر تنسحب من الدورة العادية الثانية لمجلس وزراء “أوموا”

يوليو 13, 2025

قراءة تحليلية لمسودة الدستور الجديد لجمهورية غينيا 2025م

يوليو 13, 2025

الحكومة الصومالية تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية مصرية في جيدو

يوليو 16, 2025

إفريقيا وقمة البريكس 2025 … المكاسب والفرص والانتقادات الموجهة

يوليو 13, 2025

الولايات المتحدة تقدم عرضًا رسميًا إلى مالي لتعزيز التعاون الأمني والعسكري

يوليو 15, 2025

فيسبوك

‎قراءات إفريقية‎
  • قراءات تاريخية
  • متابعات
  • مكتبة الملفات
  • منظمات وهيئات
  • الحالة الدينية
  • حوارات وتحقيقات
  • أخبار
  • الحالة الدينية
  • المجتمع الإفريقي
  • ترجمات
  • تقارير وتحليلات
  • تقدير موقف
  • ثقافة وأدب

الأقسام

  • المجلة
  • كتاب قراءات
  • الموسوعة الإفريقية
  • إفريقيا في المؤشرات
  • دراسات وبحوث
  • نظرة على إفريقيا
  • الصحافة الإفريقية

رئيس التحرير

د. محمد بن عبد الله أحمد

مدير التحرير

بسام المسلماني

سكرتير التحرير

عصام زيدان

© حقوق الطبع محفوظة لدي قراءات إفريقية. تطوير شركة بُنّاج ميديا.

لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • المجلة
    • العدد الحالي
    • الأعداد السابقة
  • الموسوعة الإفريقية
  • تقارير وتحليلات
  • تقدير موقف
  • دراسات وبحوث
  • ترجمات
  • المزيد
    • إفريقيا في المؤشرات
    • الأخبار
    • الحالة الدينية
    • الصحافة الإفريقية
    • المجتمع الإفريقي
    • ثقافة وأدب
    • حوارات وتحقيقات
    • شخصيات
    • قراءات تاريخية
    • متابعات
    • مكتبة الملفات
    • منظمات وهيئات
    • نظرة على إفريقيا
    • كتاب قراءات إفريقية

© حقوق الطبع محفوظة لدي قراءات إفريقية بواسطة بُنّاج ميديا.