عبدالله عيسى الشريف
باحث دكتوراه بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية
شَكَّل سقوط عدد من القتلى في 23 يوليو 2019م، خلال المواجهات بين المتظاهرين الشيعة والشرطة النيجيرية في العاصمة أبوجا -على إثر أعمال العنف التي شهدتها مظاهرات الحركة الشيعية للمطالَبَة بالإفراج عن زعيمها إبراهيم الزكزاكي المسجون منذ ديسمبر 2015م مع زوجته بتهمة “القتل والتجمع غير القانوني”[1]-؛ نقطة تحوُّل في العلاقة بين الحكومة النيجيرية والحركة الشيعية المرتبطة بطهران[2]؛ حيث أعلن النائب العام النيجيري دايو أباتا في 27 يوليو 2019م، أن المحكمة العليا الفيدرالية بأبوجا وافقت على طلب الحكومة بتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، وتمَّ فَرْض قيودٍ على أعضائها، وحَظْر جميع أنشطة الجماعة داخل أراضي الدولة النيجيرية، واعتبارها غير قانونية واتُّهِمَت بأنها “عدوَّة للدولة”.[3]
ومن جانبها تتحدَّى الحركة قرار الحظر، وتقول: إنها جماعة سِلْمية، وإنها في حقيقة الأمر تعاني من العنف الممنهج الذي تمارسه الدولة ضدها. وتثير هذه التطورات مخاوف من أن تتحول نيجيريا إلى ساحة للصراعات المسلحة، خصوصًا مع الحضور والدعم الذي تتلقاه هذه الحركة من إيران[4].
وفي ضوء هذه التطورات، تسعى هذه الورقة إلى إلقاء الضوء على الحركة الشيعية -المعروفة إعلاميًّا بـ”حزب الله في نيجيريا”[5]-، وأسباب وتداعيات حَظْرها، والمسارات المُحتمَلة للعلاقة مع السلطات النيجيرية.
الحركة الشيعية في نيجيريا: النشأة والأهداف
تأسَّست الحركة منذ حوالي أربعة عقود، على يد الزعيم الشيعي إبراهيم يعقوب الزكزاكي المولود في مايو عام 1953م بمدينة زاريا بولاية كادونا في نيجيريا؛ وتنادي بتأسيس دولة إسلامية على النمط الإيراني في نيجيريا؛ حيث تأثرت كثيرًا بالثورة الإيرانية بعد توجيه دعوة إلى الزكزاكي مِن قِبَل إيران، وذلك للقاء الخميني؛ وحين التقاه أصبح ولاؤه لذلك النظام وداعيًا لأفكاره في نيجيريا[6]، في إطار مشروع الخميني الداعي لتصدير الثورة. وقد ظل الخميني ومن بعده خامنئي مثلاً أعلى للحركة، يُقْسِم أفرادها على الولاء له. وقد قامت الحركة على نمط حزب الله اللبناني؛ حيث تمتلك فروعًا شديدة التنظيم، وكيانات إدارية في كل الولايات النيجيرية -وعددها 36- تُشكّل ما يشبه الهيكل الحكومي.
وقد تعددت العوامل التي أدَّت وساهمت في انتشار التَّشَيُّع داخل المجتمع النيجيري، لعل أبرزها[7]:
1– ضعف المؤسسات الدينية السُّنِّيَّة، وتَراجُع علماء الدين عن القيام بالدور المنوط بهم، فيما يتعلق بإرشاد الأمة وصلاحها، ونشر الثقافة الدينية المعتدلة، وتحصين المسلمين من اتباع البدع.
2- انقسام علماء الدين إلى طوائف؛ الأولى وهم التقليديون، ولعل أبرز سلبيات تلك الفئة تكمن في محدودية تأثيرها، وعجزها عن مواجهة الظواهر التي نتجت عن تطورات الحياة، في حين تأتي الطائفة الثانية لتتألف من عددٍ من خريجي الكليات العادية الذين لم يتلقوا من علوم الدين سوى القليل، ومع الوقت أصبح هؤلاء من أهم المدافعين عن التَّشَيُّع، ومن أبرز رموز تلك الفئة “إبراهيم الزكزاكي”، بينما تأتي الطائفة الثالثة لتمزج ما بين التقليدية والعصرية، بين ثقافة الدين وتطوُّر المدنية، وتحمل تلك الطائفة على عاتقها مواجهة البدع وأنماط التَّشَيُّع، ورغم الجهود التي تبذلها إلا أن ذلك لم يمنع انتشار التَّشَيُّع[8].
3- الاتجاه السائد منذ أحداث 11 سبتمبر من حيث تقليل دعم النشاط الدعوي السُّنِّيّ تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، بعدما تمَّ فرض قيودٍ على الدول العربية لمنع تمويل جمعيات خيرية خوفًا من دَمْج العمل الخيري مع النشاط الدعوي، مستغلين التفجيرات المتوالية التي حدثت بنيجيريا خلال العشر سنوات الأخيرة، إلى جانب استشراء تنظيم “بوكو حرام”.
4- الظروف الاقتصادية الصعبة، وانتشار الفقر والجهل، وتراجع الثقافة الدينية وانزواؤها.
5- انحسار الدور العربي، وهو ما شجَّع قوًى إقليميةً، لا سيما إيران، في استغلال هذا الفراغ، عبر انتهاجها سياسات ساعدت على التوغُّل داخل الدولة من خلال تقديم مساعدات، والتقدُّم بمبادرات تنموية في مجالات مختلفة، لعل أبرزها: مجال الطاقة، والتنقيب عن البترول، وإنشاء السدود، ما أدَّى إلى شرعنة وجوده داخل الدولة عبر تلك المشاريع.
وأسهمت تلك السياسات في نُموّ التبادل التجاريّ بين البلدين. في حين بدأت طهران بتطويع الأداة الدينية، عبر استقطاب قيادات إسلامية فاعلة، إلى جانب دعم وتمويل مؤسسات تعليمية وبحثية وصحافية، تهتم بنشر التَّشَيُّع، على سبيل المثال “المركز الاجتماعي الإسلامي”، و”نادي الرسول”، و”جمعية الهدى الخيرية”، إلى جانب قيامها بإبرام عددٍ من الاتفاقيات مع الجانب النيجيري تضمن بناء مساجد وتشييد المدارس الدينية لتهيئة الوضع لتحقيق الهدف المرجو، وهو نشر الفكر الشِّيعيّ[9].
ومن خلال ما سبق؛ فقد نشطت وترعرعت الحركة الشيعية في نيجيريا، وقد سعت إلى تحقيق عدة أهداف، على النحو التالي[10]:
نشر الاعتقاد بمذهب ولاية الفقيه، واعتبار المذهب الاثنا عشري هو المرجع الفكري للحركة.
1-العمل على نسخ نظام الثورةالإيرانية في نيجيريا، والاستيلاء على الحكم.
2-تنفيذ الاستراتيجية الإيرانية بإفريقيا؛ من خلال الولاء للنظام الإيراني والالتزام بتوجيهاته، فقد هدَّد زعيم الحركة بأنَّ أيّ عدوان على إيران سوف يتسبّب في تداعيات خطيرة في نيجيريا[11].
3-الدفاع عن قضايا الشيعة في نيجيريا، وكل أنحاء العالم، وتقديم الدعم لهم.
4-التغلغل في مفاصل الدولة النيجيرية؛ فالكثير من أعضاء الحركة على درجة كبيرة من التعليم، ويشغلون وظائف مهمة في الجيش والشرطة والمخابرات. ويقول جايكوب زِن، المحلل بمؤسسة جيمس تاون للأبحاث: “على الرغم من امتلاك الحركة لكتائب عسكرية، خفيفة التسليح، على غرار حزب الله، وصحيفة، وانتشار صور الخميني على موقع الحركة وفي مظاهراتها، إلا أن تبنّيها بشكل علني للشعائر الشيعية كسمة مميزة لها وبِتَبَاهٍ جاء منذ وقت قريب[12]“.
ولتحقيق هذه الأهداف؛ فقد قامت الحركة بإنشاء مجموعة من المؤسسات المتعددة الأهداف؛ وذلك لتستطيع ممارسة أنشطتها، ونشر أفكارها داخل كافة الأوساط النيجيرية، وتتمثل أهم تلك الأنشطة فيما يلي:
التغلغل الثقافي: عبر إنشاء مجموعة من المؤسسات التربوية شبه الرسمية، تقوم فيها بتدريس مناهج شيعية؛ حيث أصبح يوجد مدارس مخصَّصة للشيعة داخل نيجيريا، وخاصة في كانو، وباوشى، وزاريا، ولاجوس، وأوكيني؛ وكذلك أنشأت الحركة “مكتبة أمان الأمة الإسلامية”، لنشر الفكر الشيعي في البلاد[13].
النشاط الصِّحيّ: تقوم الحركة بتقديم الخدمات الطبيَّة.
النشاط الخيري والاجتماعي: تقوم الحركة بتقديم مجموعة من الأنشطة الخيرية والاجتماعية؛ من خلال مؤسسة الزهراء الخيرية ومؤسسة الشهداء.
النشاط الإعلامي: تقوم الحركة بنشر توجهاتها وأفكارها من خلال مجموعة من الأدوات الإعلامية، والتي من بينها صحيفة الميزان، وصحيفة المجاهد، ومجلة سفينة نوح، كما تمتلك الحركة موقعًا رسميًّا لها، والذي ينشر معلوماته بعدَّة لُغَات من بينها الهوسا، والفارسية، والإنجليزية، والفرنسية[14].
النشاط الديني: تقوم الحركة بممارسة مجموعة من النشاطات الدينية، وخاصة في المناسبات الشيعية؛ حيث تقوم بتنظيم مظاهرات حاشدة ومواكب دينية لإظهار وجودها على الأرض في نيجيريا[15].
النشاط الاقتصادي: تسعى الحركة لممارسة مجموعة من النشاطات في المجال الاقتصادي؛ مثل منتدى التجارة الخاص بالحركة، والتي تستطيع من خلاله توفير الموارد المالية اللازمة لممارسة أنشطة الحركة بجانب الموارد الإيرانية.
النشاط العسكري: من خلال ميليشيا عسكرية تطلق على نفسها “جيش المهدي” بقيادة زعيم الحركة الزكزاكي، ولهذه المليشيا عددٌ من المسلحين المدرَّبين في إيران، والذين قاموا بمهاجمة قوات الجيش ورجال الأمن في البلاد أكثر من مرة[16]. وتسعى إيران لاستخدام الميليشيا كوسيلة للضغط على السلطات النيجيرية؛ نظرًا لأهميتها الاقتصادية والاستراتيجية.
النشاط الاستخباراتي: حيث كشف جهاز الاستخبارات النيجيري في فبراير 2013م عن خلية عسكرية سرية تابعة للحركة تتلقَّى تعليمات من عناصر إيرانية كانت تُخطّط لضرب أهداف غربية وإسرائيلية في البلاد، وكذلك التخطيط لاغتيال الحاكم العسكري السابق لنيجيريا إبراهيم بابانجيدا، وكذلك التخطيط لاغتيال السفير السعودي في نيجيريا؛ حيث اعترف أحد المتهمين بذلك أثناء محاكمته[17].
قرار الحظر: الأسباب ومسارات الحركة
جاء قرار الحظر بعد أسابيع من الاحتجاجات التي نظَّمها أفراد الحركة للمطالبة بالإفراج عن زكزاكي، والمطالبة بالعدالة بحق مئات الأعضاء الذين قتلتهم قوات الأمن؛ حيث شهدت البلاد الكثير من هذه أعمال العنف والاشتباكات بين المتظاهرين وأفراد الأمن، ومن بينها اشتباكات أمام البرلمان.
وقد صرح مكتب الرئيس النيجيري، محمدو بخاري، أن حظر الحركة جاء نتيجة “سيطرة المتشددين على الحركة، ممن لا يؤمنون بالتظاهر السلميّ بل يميلون للعنف” لتحقيق أهدافهم[18]. وقال رئيس الشرطة، محمد أدامو، لكبار الضباط بعد صدور القرار: إن “أيّ شخص يتعاون أو ينتمي للحركة أو أيّ من أنشطتها، يجب أن يُعامَل كإرهابيّ، وعدوّ للدولة، وعنصر مُخرّب، ويجب إخضاعه للعدالة”[19].
وقد جاء رد فعل الحركة بإنكار ضلوعها في أيّ أعمال عنف، واتهام قوات الأمن بقتل العديد من المتظاهرين السلميين. وتسعى لرفع قرار الحظر أمام المحكمة، وتقول: إنها ستعلّق الاحتجاجات لمنح الوسطاء فرصة لحل “أزمة” اعتقال الشيخ زكزاكي. والذي اعتقلته قوات الجيش بعد أن حاول أفراد الحركة، الذين كانوا يحضرون احتفالاً دينيًّا في زاريا، قتل رئيس الأركان الذي كان موكبه يمرّ بالمنطقة. وذكرت القوات المسلحة في بيان لها أن “القوات المسؤولة عن حماية وأمن رئيس الأركان سمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار، فلم تجد خيارًا سوى الدفاع عنه وعن الموكب تحت أيّ ظرف”[20].
مسارات العلاقة بين الحكومة النيجيرية والحركة
هناك سيناريوهان مُحتملان للعلاقة بين الحركة والحكومة النيجيرية، يمكن إجمالها على النحو الآتي:
1- سيناريو التمرد العسكري: حيث تقوم الحركة بتمرد مُشابه لـ”بوكو حرام” على إثر حظرها. وقد يسبّب مثل هذا التمرد دمارًا أكبر؛ لأن أعضاء الحركة منتشرون في الولايات النيجيرية، وأكثر انخراطًا في النسيج الاجتماعي، على عكس بوكو حرام التي يتركز أتباعها في الشمال الشرقي. كما أن قوات الأمن تضم الكثير من أعضاء الحركة.
2- سيناريو استمرار الأزمة: حيث تستمر الاحتجاجات للضغط على السلطات؛ حيث تنتظر الحركة الإفراج عن زعيمها، خصوصًا وأن السلطات النيجيرية سمحت، 12 أغسطس 2019م، لزعيم الحركة بالتوجُّه هو زوجته إلى الهند للعلاج.
وفي المُجْمَل، يبدو أن السيناريو الثاني الأكثر رجحانًا، فالحركة سوف تنتظر الإفراج عن زعيمها؛ حيث إن أعضاء الحركة على قدرٍ عالٍ من التعليم، ولن يخاطروا بإشعال حرب لن يخرج أحد منها منتصرًا.
ويُستبعد قيام إيران بإثارة قلاقل في نيجيريا؛ حيث إنَّها مُنخرطة في صراعات الشرق الأوسط، وتُواجه عقوبات اقتصادية ضخمة، فضلًا عن الاحتجاجات الداخلية والانتخابات البرلمانية التي تُجرَى في الوقت الحالي.
ولذا لم تُدِنْ طهران حَظْر الحركة بشكل علنيّ، ربما لأنها لا تريد المخاطرة بفشل مفاوضات إطلاق سراح زكزاكي وزوجته؛ حيث دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى حلّ المشكلات الراهنة عبر الحوار.
[1]– نيجيريا: 7 قتلى بينهم شرطي في مواجهات بين متظاهرين شيعة والشرطة في أبوجا، فرانس 24، متاح على الرابط: https://bit.ly/2vTcljj
[2]– أدانت الخارجية الإيرانية على لسان المتحدث باسمها عباس موسوي استخدام العنف ضد المتظاهرين في العاصمة النيجيرية أبوجا، والمطالبين بالإفراج عن زعيم الحركة الشيعية الشيخ إبراهيم زكزاكي.
[3] الشيعة في نيجيريا: لماذا حظرت نيجيريا الحركة الإسلامية الموالية لإيران؟، بي بي سي، متاح على الرابط:
https://www.bbc.com/arabic/world-49235109
[4]– جدير بالذكر أن طهران تتبنَّى هذه الحركة كأحد أبرز أذرعها في إفريقيا، وفي يناير 2020م تم عقد مؤتمر لرجال الدين وأساتذة محافظة طهران دعمًا للشيخ زكزاكي.
[5]– من هو زعيم “حزب الله” النيجيري؟، بي بي سي، متاح على الرابط: https://www.bbc.com/arabic/world-46034659
[6]– أبكر عبد البنات آدم: الشيعة في نيجيريا بين النشأة وأسباب الانتشار.. دراسة وصفية تحليلية، (جامعة بنغازي، كلية الآداب والعلوم، مجلة العلوم والدراسات الإنسانية، العدد 37 لشهر يوليو 2017م، ص6).
[7]– نهال أحمد، التمدُّد الشيعي.. “حركة الزكزاكي”، واستنساخ “حزب الله” جديد في نيجيريا، المركز العربي للبحوث والدراسات، 08 ديسمبر 2018م، متاح على الرابط التالي: http://www.acrseg.org/41043
[8] معتصم صديق عبد الله، الوجود الإيراني في إفريقيا.. الدوافع والأهداف، المعهد الدولي للدراسات الإيرانية، بتاريخ 28/9/2016م، متاح على الرابط: https://bit.ly/2yYCDzd
[9]– سالي يوسف، تاريخ المد الشيعي وأثره على الغرب الإفريقي، المرجع، بتاريخ 10/8/2018م، متاح على الرابط:
http://www.almarjie-paris.com/3198
[10]– محمد الجزار، أسباب وتداعيات حظر الحركة الإسلامية الشيعية في نيجيريا، قراءات إفريقية، متاح على الرابط:
[11]– د. أحمد أمل، السياسة الإيرانية في إفريقيا من القوة الناعمة إلى الخلايا النائمة، موقع صحيفة العين الإخبارية، متاح على الرابط:
https://al-ain.com/article/iran-africa
[12] Jacob Zenn, A Shia “Boko Haram” Insurgency or Iranian Proxy in Nigeria? Not So Fast, Publication: Terrorism Monitor Volume: 17 Issue: 15, Available at:
https://jamestown.org/program/a-shia-boko-haram-insurgency-or-iranian-proxy-in-nigeria-not-so-fast/
[13]– مركز نماء للبحوث والدراسات، التشيع في إفريقيا تقرير ميداني، (تقرير خاص باتحاد علماء المسلمين، الطبعة الأولى 2011م، ص 224).
[14]– محمد الثاني عمر موسي، الشيعة في نيجيريا النشأة والوسائل (مجلة قراءات إفريقية، العدد الرابع، 2009م، ص 45، 48).
[15]– التشيع في إفريقيا تقرير ميداني، مرجع سابق، ص 232.
[16]– الحركة الإسلامية الشيعية حزب الله في نيجيريا، الموقع الرسمي لبوابة الحركات الإسلامية، بتاريخ 11 أكتوبر 2018م.
[17]– مخطط لاغتيال السفير السعودي بأبوجا، سكاي نيوز عربية، متاح على الرابط: https://bit.ly/39Rld7C
[18]– من هي “الحركة الإسلامية” في نيجيريا؟، مونت كارلو الدولية، متاح على الرابط: https://bit.ly/2VbogTX
[19]– الشيعة في نيجيريا: لماذا حظرت نيجيريا الحركة الإسلامية الموالية لإيران؟، مرجع سابق.
[20]– المرجع السابق.