قبل أشهر من اجراء الانتخابات الرئاسية في نيجيريا، كان الشعب النيجيري وإفريقيا معه في حالة من الترقب والحذر والأمل… كان الترقب لمسار العملية الديموقراطية التي بدت تترسخ في تلك الدولة, التي عانت كغيرها من دول القارة من موجات من الانقلابات العسكرية البغيضة التي كانت تقضى على فسائل الديموقراطية في مهدها.. وكان الحذر المشوب بالتوتر والخوف من التنكب للمسار الديموقراطي, حينما بدت تروج شائعات عن مخاض انقلاب عسكري كذبه الجيش في حينه..
وكان الأمل يلوح في مخيلة الداخل النيجيري وخارجه أن يستمر المسار الديموقراطي في التجربة النيجيرية, وأن تكون مثا ًلا لبقية دول القارة في التمسك بصناديق الاقتراع كسبيل وحيد للوصول إلى قصر الرئاسة.. الحزب الحاكم، مؤتمر كل التقدميين، تقدم بمرشحه بولا تينوبو, وهو مسلم من أثنية يوروبا، أما حزب الشعب الديموقراطي المعارض فقد دفع بـ أتيكو أبوبكر, وهو مسلم من أثنية الفولاني، فيما كان بيتر ً أوبي وهو نصراني كاثوليكي من أثنية إيبو، مرشحا عن حزب العمل المعارض.
-
رئاسيات 2023م النيجيرية (1): مَن هم المترشحون؟ وهل حان دور العرّاب السياسي “بولا تينوبو” للرئاسة؟
-
رئاسيات 2023م النيجيرية (2): هل سيُحقّق “أتيكو أبو بكر” طُمُوحه في هذه المحاولة السادسة؟
-
رئاسيات 2023م النيجيرية (3): هل بإمكان “بيتر أوبي” أو “رابيو كوانكواسو” قلب المعادلة لصالحهما؟
-
الانتخابات النيجيرية 2023م.. هل تنتصر الديمقراطية على الصراعات العرقية؟
-
بولا تينوبو “العراب” الذي من المقرر أن يقود نيجيريا
-
بولا تينوبو رئيسًا لـنيجيريا.. ماذا ينتظر العرَّاب السياسي؟
-
التداعيات الإقليمية والقارية لانتخابات 2023م النيجيرية
يمكنكم مشاهدة الجلسة النقاشية الخاصة بالانتخابات النيجيرية هنا: