بدأت الأزمة في غامبيا مع الانتخابات الرئاسية التي عقدت في الأول من شهر ديسمبر عام 2016م ، حيث فاجأت النتائج الجميع بفوز مرشح المعارضة آدم بارو على الرئيس الغامبي “يحيي جامع” الذي أعلن في بداية الأمر قبوله بنتائج الانتخابات ليتراجع بعد ذلك عن موقفه ويطعن في الانتخابات ويعلن تمسكه بالسلطة.
هذه التطورات كادت تدفع البلاد إلى موجة من الاضطرابات في الداخل وحروب مع دول الجوار في الخارج، لكن تدخل منظمة الايكواس بالضغط على جامع ، بالإضافة لعدد من العوامل الداخلية دفعت جامع للقبول بالتنازل عن السلطة وتسليمها للرئيس المنتخب .
يسعى هذا الملف لتناول هذه الأزمة وتفاعلاتها في الداخل والخارج ، في محاولة لتسليط الضوء على تحولات الدول الإفريقية من الاستبداد والتسلطية إلى التداول السلمي للسلطة .
وفيما يلي محاور الملف :