للمرة الثانية خلال بضعة أشهر فقط تقع جمهورية مالي في براثن انقلاب عسكري ناعم للغاية لم يحتاج حتى طلقة واحدة!
فلم يحتاج الأمر أكثر من استدعاء الرئيس الانتقالي ورئيس وزرائه إلى حيث المقر العسكري, حتى تنقلب الأمور رأسا على عقب, ويخرج الرجلين إلى ديارهما, لا إلى مقر عملهما الذي وقع مجددا في حجر العسكر..
فإلى أين تتجه مالي في ظل هذا الدائرة السوداء من الانقلابات المتكررة؟
انقلاب مالي وعودة “دياركية” الحكم في إفريقيا
مالي وانقلاب ما بعد منتصف الفترة الانتقالية
انقلاب جديد في مالي: الأسباب والأبعاد
العقيد أسيمي غويتا على رأس مالي!