هيئة التحرير:
- عنوان الرسالة:التنافس الأمريكي الفرنسي على أفريقيا.
- الباحث: الأسطى،علي شعبان.
- تاريخ: 2007م.
- الدرجة العلمية: رسالة ماجستير.
- الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية.
مقدمة:
تعاظمت الأطماع الاستعمارية على القارة الأفريقية، مما ترتب عليه حدة التنافس الأمريكي الفرنسي، من أجل الحصول على المواد الخام، والنفط الأفريقي، والاستحواذ على مناطق النفوذ ، والمواقع ذات الأهمية العسكرية.
وفي هذه الرسالة المكونة من ثلاثة فصول تناول الباحث في الفصل الأول المجتمعات الأفريقية وموقعها من الاستعمار الأوروبي، وفي الفصل الثاني تعرض للنظام العالمي الجديد، واستعرض محددات التنافس الأمريكي الفرنسي على أفريقيا في الفصل الثالث.
النتائج:
توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها:
- الاستعمار وراء إشعال الفتن ونشوب الحروب الأهلية بين الدول الأفريقية.
- الاستعمار وراء الشكلية في الاستقلال السياسي لبعض دول القارة الأفريقية، مع ضمان التبعية الفعلية للولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
- الحضارة الغربية التي تبنت الديموقراطية وسياسة العولمة تقوم على مبدأ الصراع والاستغلال والاستبعاد والهيمنة.
- بناء على التنافس الأمريكي الفرنسي تبنت الولايات المتحدة الأمريكية مفهوم التوسع في أفريقيا الذي حل محل إستراتيجية الاحتواء التي كانت سائدة خلال الحرب الباردة في القرن الماضي.
- تتوجه الصين إلى أفريقيا وتعمل على توسيع وتعميق وزيادة وجودها الإقتصادي والتجاري وأصبحت الشريك التجاري والمنافس الرئيس للولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
- حدوث تطور في المقاومة الأفريقية نتيجة الوعي الثقافي والسياسي لدى الشعوب الإفريقية بتحولها إلى حركات تحرير وطنية منظمة وفعالة تتماشى والمتغيرات الدولية.
- تناقض مخططات وأهداف السياسية الامريكية والفرنسية في أفريقيا مع مبادئ الحرية وحقوق الإنسان التي تدعيان تبنيهما من خلال طروحاتهما حول النظام العلمي الجديد.
- اعتماد الدول الأفريقية على المعونات والمساعدات الخارجية أخضعها للديون الخارجية والتبعية الاقتصادية للدول الغربية المانحة.
التوصيات:
أوصى الباحث بمجموعة من التوصيات أهمها:
- ضرورة العمل على إيقاف الأطماع الأمريكية في النفط الافريقي.
- الابتعاد عن ربط إقتصاديات الدول الأفريقية بالنظام الرأسمالي الجديد.
- العمل على التخلص من النزاعات والحروب الأهلية داخل القارة.
- إيقاف تنامي ظاهرة التدخل الأمريكي والفرنسي في مناطق الصراعات الداخلية الأفريقية.
- العمل على حماية دول القارة من المساعدات والمنح المشروطة والقروض الأمريكية والفرنسية التي تساعد على المزيد من التبعية.
- السعي إلى عدم تحويل القارة الأفريقية إلى سوق اقتصادية وتجارية بديلة للشركات الفرنسية الأمريكية والمتعددة الجنسيات.
- عدم إبرام الاتفاقيات والعقود بشأن منح التسهيلات بإقامة القواعد العسكرية والمنافذ البحرية ومراكز نفوذ دائمة للولايات المتحدة وفرنسا.
- ضرورة التوجه إلى القيام بثورة عصرية تحول إمكانات القارة الأفريقية لصالح الفرد الأفريقي.
- العمل على حل مشكلة فساد الأنظمة السياسية بالقارة الأفريقية، وإتاحة الفرصة لممارسة الديموقراطية.