محمد تفسير بالدي(*)
موضوع «الكتابات الجامعية باللغات الإفريقية» من المواضيع التي لم تحظ بعناية الباحثين في الدراسات الإفريقية؛ بالرغم من جدّيته وتعلّقه بمصير اللغات المحلية بإفريقيا.
تحدّث عنه بعضهم في حدودٍ ضيّقة لا تشمل جميع اللغات الإفريقية(1)، كما تطرّق الباحث الأمريكي دون أوسبرن Don Osborn في مدوّنته الإلكترونية، التي خصّ الحديث فيها عن الرسائل والأطروحات الجامعية باللغات الإفريقية(2)؛ بشكلٍ موجز لم يوسّع فيه.
لا شكّ في أنّ الكتابات الجامعية تساهم بشكلٍ كبيرٍ في تطوير اللغات المكتوبة بها، وتُشكّل إطاراً مرجعيّاً للحفاظ على التراث اللغوي من الاندثار، وتحقيق مساعٍ علمية ومعرفية.
ولئن كانت معظم المؤسّسات التعليمية بإفريقيا قد تبنّت التعليم الوافد، وبلغات المستعمر، فإنّ بعضاً منها انفتحت على اللغات المحلية، وسمحت بالكتابة الجامعية باللغات الإفريقية؛ حيث سجّلت مجموعة من الجامعات الإفريقية «كتابات أكاديمية» بلغات وطنية– كما سنرى-.
الحديث عن «الكتابات الجامعية باللغات المحلية» في إفريقيا؛ يجرّنا إلى القول بأنّ القارة السمراء قد تأخرت في وضع نُظُمٍ كتابية للغات المحلية، كما تأخرت في توثيق حضاراتها وموروثاتها الثقافية؛ مقارنةً بالمجتمعات الأخرى في القارة نفسها.
إذا قارنّا بين «الجزائر ومالي»- مثلاً-، وهما بلدان كانَا خاضعَيْن للاستعمار، واستقلاّ في تاريخٍ واحدٍ (عام 1962م)، فإننا نلاحظ أنّ العلاقة بين اللغات فيهما، وهي علاقة كانت متشابهة في أول الأمر (فقد كانت اللغة الفرنسية في البلدَيْن اللغة الرسمية الوحيدة)، قد تغيّرت تغيّراً كبيراً:
أمّا مالي: فلم يتغير موقع «الفرنسية» تغيّراً يُذكر، وما زال تعليم عددٍ من اللغات الإفريقية في مدارسها في أولى بداياته.
وأمّا الجزائر: فقد انقلب هذا الموقع؛ فحلّت «العربية» محلّ «الفرنسية» في جميع الوظائف الرسمية تقريباً(3).
وتفسير هذا الوضع اللغوي المتغاير، بين إفريقيا جنوب الصحراء والشمال الإفريقي، هو أنّ اللغة العربية كانت مكتوبة قبل استعمار الدول العربية؛ مقارنةً بمجموعة من اللغات الإفريقية التي لم تُكتب إلا في زمنٍ متأخر، كما أنّ اعتماد اللغات الإفريقية على الحرف العربي في نُظمها الكتابية، وتحوّلها إلى الحرف اللاتيني بعد الاستعمار، جعلها تتأخر في تطورها واندماجها ضمن اللغات العالمية المكتوبة المتداولة؛ مما كان سبباً في اعتماد لغة المستعمر في مؤسّسات الدولة، التي من بينها «التعليم»، وبالتالي نشر العلم بلُغة الغرب.
وهكذا يتجلّى الفرق في: أنّ اللغات المحلية في إفريقيا جنوب الصحراء كانت لغات: «ذات تراث شفهي»؛ بينما اللغة العربية كانت: «لغة ذات تراث مكتوب».
وهذا لا يعني أنّ كافة اللغات الإفريقية لم تكن لغات علمية وأدبية مكتوبة، حيث تمّ العثور على أقدم أبجدية كُتبت بها لغة «الفاي» (Vai) الإفريقية في سيراليون وليبيريا عام 1833م، ووصف وسترمان (Westerman) خطوط لغات باسا (Bassa)، ونيسبيدي (Nsibidi)، ونوم(4) (Noum) الإفريقية، كما سجّل الباحث دالبي (D. Dalby) عدداً من مدونات لغات إفريقيا الغربية(5).
إنّ عدم تباين التخطيط اللغوي في «السياسات اللغوية» بإفريقيا جنوب الصحراء؛ يدفع إلى التساؤل عن الاستراتيجيات المتّبعة في التخطيط اللغوي في المجال الأكاديمي، ونقول: هل تتسع دائرة اللغات الإفريقية في المجال العلمي والأكاديمي أو تضيق؟
يرمي هذا البحث إلى الاطلاع على «الكتابات الجامعية باللغات الإفريقية»، والتركيز على الجهود العلمية لدعم البحث العلمي باللغات الإفريقية، والتعرّف على الاستراتيجيات المتّبعة في التخطيط اللغوي في المجال الأكاديمي بإفريقيا جنوب الصحراء، وبيان دَوْر المؤسّسات التعليمية في السياسة اللغوية بإفريقيا.
سنستثني اللغة العربية من اللغات المدروسة؛ لعامل تفوّقها في مجال البحث العلمي والأكاديمي مقارنةً باللغات الإفريقية الأخرى- كما أشرنا إلى ذلك من قبل-.
الصعوبات التي واجهت اللغات الإفريقية:
لقد أضحت «المصطلحية»، منذ النصف الثاني من القرن الماضي، أداةً من أدوات السياسة اللغوية، وما له علاقة بالتهيئة اللغوية، حيث أصبح إنتاج المصطلحات في عددٍ من البلدان الأوروبية يكتسي صبغة وطنية؛ أمام انتشار المصطلحات الإنجليزية وشيوعها(6).
ولم يكن هذا الوعي الوطني للسياسة اللغوية بمعزلٍ عن القارة الإفريقية، إذ نهجت المؤسّسات التعليمية- بإفريقيا جنوب الصحراء- سياسةَ «التخطيط اللغوي» لنشر المعارف باللغات الإفريقية، ولتمكين المجتمع الإفريقي من إنتاج المعرفة باللغات الوطنية، إلا أنّ المشروع واجَهَ مجموعةً من الصعوبات.
ولعلّ من أكبر الصعوبات التي واجهت اللغات الإفريقية، في طريقها لحمل العلوم التطبيقية والتقنية، هو التأقلم مع المصطلحات العلمية، حيث إنّ كلّ لغة تريد مسايرة العلوم العصرية؛ لابدّ لها من صياغة المصطلحات العلمية وتطويرها؛ وهذا ما أشار إليه البروفيسور لاورينس أديولو L.O. Adewole؛ حين تحدّث عن تجربته مع لغة «اليُورُبا» التي كتب بها رسالته الجامعية، وأشرف على مجموعة من الرسائل التي كُتبت باللغة نفسها، يقول: «إنّ من أكبر الصعوبات التي واجهتنا، حين كنا نكتب الرسائل الجامعية بلغة اليُورُبا، هو عدم توفّر المصطلحات اللغوية»(7).
لكنّ نيجيريا تغلّبت على هذا التحدّي؛ بأن طوّرت المصطلحات العلمية بلغة اليوروبا عام 1953م، ووُضع أول قاموس علمي بلغة «اليُورُبا» عام 1958م، فأصبح المرجع العلمي للجامعيّين والكُتّاب المحليّين في هذه اللغة(8).
وفي السياق نفسه؛ كانت غينيا قد اتجهت نحو سياسة لغوية؛ ارتكزت حول وضع المعاجم المتخصّصة، وضبط المصطلحات العلمية والتقنية في اللغات الوطنية، وتمّ افتتاح مراكز تقنية(9) للبحث في المصطلحات العلمية باللغات الوطنية المدروسة؛ وفرضت على الطلبة المتخرجين أن تتضمّن رسائلهم الجامعية بعض المصطلحات العلمية والتقنية مع ما يقابلها في اللغات الوطنية(10).
ولقد وقفنا على قاموس علمي مترجم من الفرنسية إلى الفلانية (pular)، كُتب زمن التدريس باللغات الوطنية، كما اختارت المؤسّسات التعليمية بغينيا أبجديات خاصّة باللغات المدروسة، اعتمدت على الحروف اللاتينية؛ وذلك قبل اجتماع خبراء اللغة في بماكو عام 1966م لوضع سياسة لغوية للقارة الإفريقية.
والحاجة إلى المصطلحات العلمية في اللغات الإفريقية؛ فرضته ضرورة المواكبة اللغوية من أجل مسايرة العلوم العصرية، وفي هذا الصدد يقول مارسيل ديكي كيديري(11) Marcel Diki-kidiri: إنّ «مهمّة المؤلفين في وسط إفريقيا قد اتجهت حينها لخلق مصطلحات علمية عن طريق الاقتراض في الفرنسية»؛ تغلّباً على الصعوبات التي كانت تواجه اللغات الإفريقية من أجل إنشاء لغات وطنية وظيفية.
على المستوى الفردي:
بموازاة ذلك؛ كانت هناك محاولات فردية لتلبية حاجة اللغات الإفريقية بالمصطلحات العلمية، مثل التي قام بها الشيخ أنتا جوب Anta Diop Cheikلترجمة بعض المصطلحات العلمية بلغة «الولوف»، أو محاولة طلبة جامعة لوبومباشي lubumbashi لترجمة بعض مصطلحات الفيزياء النووية والماركسية باللغات المحلية في كونغو الديمقراطية(12).
على المستوى الجامعي:
أعلنت جامعة كوازولو ناتال- في سياستها اللغوية- أنها تعمل من أجل وضع المصطلحات العلمية بلغة «زولو»؛ في التخصّصات التي تهمّ القانون والمحاسبة والفيزياء والرياضيات(13).
أما على المستوى المؤسّسي:
فقد أطلقت الأكاديمية الإفريقية للغات- التابعة للاتحاد الإفريقي- مجموعة من المشاريع العلمية الضخمة في هذا المجال، مثل: مشروع «اللجنة الإفريقية للتفسير والترجمة» Centre Panafricain d’Interprétariat et de Traduction الذي يختص بتطوير شبكة للترجمة العلمية في إفريقيا، أو «مشروع المصطلحات والمعاجم» Projet de Terminologie et de Lexicographie، الذي يقوم على تطوير المصطلحات وتنسيقها على المستوى القاري، من خلال توفير الإطار المرجعي العالمي للغات الإفريقية.
تهدف مشاريع الأكاديمية الإفريقية للغات إلى الحصول على «مصطلحات» متّسقة، دقيقة، موحّدة، للغات الإفريقية، تكون إطاراً مرجعيّاً للغات المختارة، يتمّ ضبطها، ثمّ نشرها على نطاقٍ واسع.
اليُورُبا: لغة الانطلاقة الفعلية للكتابات الجامعية:
تأتي نيجيريا في القائمة الرئيسة بوصفها أول دولة إفريقيّة بادرت إلى تشجيع الكتابات الجامعية باللغات الإفريقية، وتُعدّ جامعة أوبافيمي أولوو Obafemi Awolowo النيجيرية الرائدة في الانفتاح على اللغات الإفريقية في الكتابات الأكاديمية، حيث سُجّلت فيها أول رسالة جامعية عام 1980م، بينما نوقشت أول أطروحة دكتوراه بلغة «يُورُبا» في الجامعة نفسها عام 1990م.
وعن أبحاث الماجستير بلغة اليُورُبا؛ يقول البروفيسور لاورينس أديولي: «تقدّم أحد الطلبة الباحثين برسالة ماجستير بلغة اليُورُبا في العام الجامعي (1980/1981م)، كما تقدّم اثنان من الطلبة برسالتَيْن باللغة نفسها في السنوات الموالية (1981-1982م)، وفي حلول سنوات (1988/1989م) وصلت الرسائل الجامعية المكتوبة بلغة اليُورُبا إلى اثنتي عشرة (12) رسالة»(14).
وفي فهرسه الموسوم بـ«أعمال وأطروحات الدكتوراه المنشورة بلغة اليُورُبا(15) The Yoruba Published Works and Doctoral Dissertations ؛ جمع البروفيسور أديولي الرسائل والأطروحات المكتوبة بلغة اليُورُبا ما بين (1943-1986م)، وهذا يفيدنا أنّ الكتابة العلمية بلغة اليُورُبا بدأت منذ 1943م؛ قبل أن يتم إقرارها في البحوث الجامعية مع بداية الثمانينيات.
وبذلك تكون لغة اليُورُبا من أقدم اللغات الإفريقية حضوراً في الكتابات الجامعية.
وخلال العام 2015م؛ نوقشت خمس أطروحات دكتوراه مكتوبة بلغة اليوروبا، في جامعة أوبافيمي أولوو/ قسم اللغات والآداب الإفريقية.
في الجدولين الآتيين عرضٌ لبعض الكتابات الجامعية بلغة اليُورُبا، ما بين (1979–1999م)، من جامعة أوبافيمي أولوو Obafemi awolowo/ قسم اللغات والآداب الإفريقية:
جدول رقم (1):
رسائل الماجستير بلغة اليُورُبا؛ ما بين 1980 و1997م
م |
العنوان |
اسم الباحث |
1 |
«شعر وأغاني أوبوكون» Ewì àti Orin Obòkun |
أوغيني، A. A |
2 |
«الشعر الحديث على الراديو» Ewì Ìwòyí lórí Rédíò |
أديباجو، O. |
3 |
«تحليل نقدي للشعر التقليدي في المسرحيات اليوروبوية» Àyẹ̀wò Ewì Àbáláyé nínú Eré Onítàn |
فولورونسو، A. Folorunso, A. |
4 |
«أساليب كتابة النثر المستخدمة من قبل أودونجو في رواياته» Ọgbọ́n Asọ̀tàn nínú Ìwé Ìtàn Àròsọ Ọdúnjọ |
أغباجي، J. B. Agbaje, J. B. |
5 |
«نسب الملوك المتوّجة في الجزء الشمالي من ولاية أوندو (النيجيرية)» Oríkì Orílẹ̀ Àwọn Ọba Aládé Àríwá ní Ìpínlẹ Oǹdó |
أجايي, W. B Ajayi, W. B. |
6 |
«الملاءمة الحالية (الأهمية المعاصرة) لمسرحيات أديبايو فاليتي» Àgbéyẹ̀wò Ìbágbàmu Àwọn Ìwé Eré-Oníṣe Adébáyọ̀ Fálétí |
أديليكي, E. A Adeleke, E. A |
7
|
«الكلمات الوظيفية اليوروبوية» Wúnrẹ̀n Onítumọ̀ Gírámà nínú Èdè Yorùbá |
فاجبورون, J. G Fagborun, J. G. |
8 |
«دي. اي. أوباسا (1927-1945م): فيلسوف شاعر» D. A. Obasá (1927-1945): Akéwì Aláròjinlẹ̀ |
أكينيمي، A. Akinyemi, A.
|
9 |
«الشعر الشفوي عند أهل إغبومينا» Ewì Àtẹnudẹ́nu láàrin Ìgbómìnà |
أووتايو, A. |
10 |
«أغاني المؤامرة»
|
راجي, S. M. |
11 |
«روايات الجرائم في روايات المحقق اليوروبوي» Ìwà Ọ̀daràn nínú Ìtàn Ọ̀tẹlẹ̀múyẹ́ Yorùbá |
أوفاجو, A. G. Olufajo, A.G |
12 |
«العُرف، السلطة والتغيير في ثلاث مسرحيات يوروبوية تاريخية» Àṣà àti Ìyípadà nínú Ìwé Eré Oníṣe Onítàn Yorùbá Mẹ́ta |
أوولابي, O. I. Owolabi, O. I |
13 |
«التهويدات بين (قبائل يوروبا في) ايفي وإيجيشا» Lullabies among the Ifẹ and the Ijeṣa |
شيبا Sheba, J. O |
14 |
«دراسة الغموض في بعض نصوص اليُورُبا الأدبية» Àyẹ̀wò Àwọn Afọ̀ Onítumọ̀ Pọ́nna nínú àwọn Ìwé Kan nínú Èdè Yorùbá |
أوغنوالي J. A Ogunwale, J. A |
15 |
«استخراج أصل الجمل الاستفهاميه في اللغة اليوروبوية» Ọ̀nà Ìṣẹ̀dá Gbólóhùn Ìbéèrè nínú Èdè Yorùbá |
أبودنرن, O. A. Aboderin, O. A |
16 |
«بنية الأغاني الانتقادية في مقاطعة إيفي» Ìhun Orin Èébú ní Ẹkùn Ifẹ̀ |
أوديجوبي, C. O. Odejobi, C. O |
17 |
«وظائف الأغاني عند أهل أكوري» Ìwúlò Orin láwùjọ Àkúrẹ́ |
أجاكايي, F. A. Ajakaye, F. A |
18 |
«الدين في دراما يوروبا الحديثة» Ẹ̀sìn nínú Eré-Oníṣe Ìgbàlódé Yorùbá |
أجيبادي, G. O. Ajibade, G. O |
19 |
«تقييم أدوار الشرطة في روايات يُورُبا» Àyẹ̀wò Ipa tí Ọlọ́pàá Kó nínú Ìwé Ìtàn Àròsọ Yorùbá |
فاتوروتي, O. R Faturoti, O. R |
20 |
«السمات الأسلوبية في نصوص الشعر القصصي البطولي اليوروبوي» Ìṣọwọ́lèdè nínú Ìwé Yorùbá Onítàn Akọni |
أولوو أوكيري, F. A Olowookere |
21 |
«صيغة الفعل, الجانب النحوي وأنظمة الأفعال الشكلية في لهجة إجيشا» Àsìkò, Ibá-ìṣẹ̀lẹ̀ ati Ojúṣe nínú Ẹ̀ka-Èdè Ìjèṣà’ |
فابونمي, F. A Fabunmi, F. A |
22 |
«النفي في لهجة إكيتي» Ìyísódì nínú Ẹ̀ka-Èdè Èkìtì |
صلاحو, A. S. Salawu, A. S |
جدول رقم (2):
أطروحات الدكتوراه بلغة اليُورُبا؛ ما بين (1991–1996م)
من جامعة أوبافيمي أولوو/ قسم اللغات والآداب الإفريقية:
م |
العنوان |
اسم الباحث |
1 |
«كُتّاب يوروبا الأوائل من 1948 إلى 1984م» Àgbéyẹ̀wò Iṣẹ́ Àwọn Asíwájú Òǹkọ̀wé Yorùbá láti Ọdún 1948 sí Ọdún 1984 |
أديبانجو, O. Adebajo, O |
2 |
«التلميح في شعر النسب لملوك متوّجة مختارة من إكيتي» Ìyánrọfẹ́ẹ́rẹ́ nínú Oríkì Orílẹ̀ Àsàyàn Àwọn Ọba Aládé Èkìtì |
أجايي, W. B. Ajayi, W. B |
3 |
«الهجاء في مسرحيات يوروبوية مكتوبة مختارة» |
أولوفاجو, A. G Olufajo, A.G |
المصدر: مدونة yorubaforacademicpurpose
يتجلّى مما سبق في الجدولين:
– قِدَم الكتابات العلمية باللغات المحلية في نيجيريا.
– كما يتبيّن من خلال العناوين المعروضة دقّة الأسلوب ووضوح الفكرة في تناول القضايا العلمية باللغة المحلية.
– كما أنّ المواضيع المعروضة خاضت معظمها في قضايا عميقة بالغة الأهمية؛ إذ تطرّق بعضها للأدب والفن والمسرح في المجتمع النيجيري، كما حاولت بعض الأبحاث مقاربة صراع القيم بالهُوية في إطار الدين والمجتمع، كلّ ذلك بلغة اليُورُبا.
غينيا: النموذج الفريد:
حين تأخذ دولة حديثة العهد بالاستقلال قراراً باتخاذ اللغة المحلية لغة وطنية؛ يُعدّ هذا القرار عمليّاً في حال تبعه تخطيطٌ يُدخل هذه اللغة في المدرسة، وفي الإدارة… إلخ، حتى تحلّ محلّ اللغة الاستعمارية في جميع نواحي الحياة الوطنية، ولكن القرار نفسه يُعدّ رمزيّاً؛ إمّا لأنه لم يوضع قطّ موضع التنفيذ، وإمّا لأنه لا يمكن تنفيذه في مرحلة أولى(16).
وهذا ما حصل لغينيا– الاستثناء الإفريقي- حين قرّر الزعيم أحمد سيكو توري ترقية اللغات الثمانية المحلية إلى مستوى «لغات علمية تقنية»، في مرحلة ما بعد الاستعمار، لكن في ظلّ غياب «سياسة لغوية» واضحة المعالم، مما حطّ من قيمة المشروع، مضى القرار دون أن يتحقّق الحلم.. كما شكّل «تنوّع اللهجات» الغينية مشكلة أخرى في تعليم اللغات الوطنية.
ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا: إنّ غينيا كوناكري هي النموذج الفريد في السياسة اللغوية بإفريقيا، بوصفها السبّاقة في مجال التعليم باللغات المحلية منذ بداية الستينيات من القرن الماضي؛ أيام الزعيم أحمد سيكو توري صاحب المبادرة.
فقد حاولت المؤسّسات التعليمية في غينيا– أيام سيكو توري- التحكّم في مسار الوضع اللغوي وضبط إيقاعه، واهتمّت بجميع قضايا اللغة في علاقتها بالمجتمع؛ بأن تمّ اعتمادها في المجالَيْن العلمي والأكاديمي، كما حاولت إبراز دَوْر اللغة في بناء الدولة ما بعد الاستعمار.
وفيما بين 1958م و 1984م؛ كانت اللغات الوطنية لغينيا موضع اهتمام السلطة السياسية الحاكمة، حيث كانت لغات العلم والمعرفة في كلّ المستويات، ولم تكن الحقول المستخدمة للغات الوطنية محدودة، بل وصلت الاهتمامات اللغوية إلى تخصيص شواهد للغات المدروسة، عُرفت باسم: «دبلوم ثقافة ثورية(17)»diplôme de culture révolutionnaire.
هكذا تطورت السياسية اللغوية في غينيا؛ إلى أن كُتبت مجموعة من الرسائل الجامعية باللغات المحلية بين عامي (1958-1984م).
والباحث عن الرسائل التي نوقشت، خلال هذه الحقبة في الجامعة الغينية، سيجدها ضمن أرشيف معهد الفنون التطبيقية التابع لجامعة جمال عبد الناصر بكوناكري Université Gamal Abdel Nasser de Conakry.
اللغة الأمهرية: لغة العلم والكتابة في إثيوبيا:
إثيوبيا، تلك الدولة التي طوّرت اللغة الأمهرية؛ بأن اتخذتها لغة العلم والعمل، ولغة النظام الفيدرالي الإثيوبي، ولغة الجيش والكنيسة الأورثوذكسية الإثيوبية؛ بنظامها الكتابي الخاص، والمعروف بأبجدية «الفِدَل الأمهري» ፊደል fidel.
وقد دخلت الأمهرية المؤسّسات التعلمية بإثيوبيا، وأصبحت موضوع دراسة بين الكُتّاب والدارسين.
وانفردت جامعة أديس أبابا(18) بوفرة الكتابات الجامعية باللغة الأمهرية، التي انطلقت منذ عام 1999م، حين نوقشت خلاله أول رسالة ماجستير للباحثَيْن ضوء ماثيو ብርሃኑ ማቲዎስ وعبد الغني أسيفا ገዛኸኝ, አሰፋ، حول الأدب والفلكلور. ونوقشت بعدها اثنتا عشرة (12) رسالة ماجستير من الجامعة نفسها باللغة الأمهرية ما بين (2000 و 2009م)، فيما وصلت الرسائل المكتوبة باللغة الأمهرية من جامعة أديس أبابا إلى ثمان وسبعين (78) رسالة ما بين (2010 و 2015م)، ولا يزال الباحثون المنتمون لجامعة أديس أبابا يتقدّمون بأبحاث علمية باللغة الأمهرية.
كينيا: لغة جيكويو Gikuyu العلمية:
لغة «جيكويو» من اللغات التي لا تحظى بوضع قانوني «صريح» على المستوى الوطني في كينيا، إلا الاعتراف «الضمني»، حيث دعا دستور 2010م إلى ضرورة «تعزيز وحماية تنوّع لغات شعب كينيا»(19).
و«جيكويو» هي لغة لسبعة (7) ملايين نسمة (22% من سكان كينيا)، وهي لغة مدروسة في المراحل الابتدائية بمدارس كينيا، وتصدر بها بعض الصحف المحلية، كما تُبثّ بها برامج إذاعية وتلفزية، وتُكتب بالحروف اللاتينية، لكن لم تصل لغة «جيكويو» إلى ما وصلت إليه اللغة السواحلية في المجال الأكاديمي والبحث العلمي.
يرى الباحث كريستين هلاند Kristin I. Helland: أنّ الكتابة في لغة «جيكويو» كانت إحدى الاستراتيجيات الموظّفة لتحقيق هدف «إنهاء الاستعمار الفكري»(20).
ويُعدّ الكاتب المبدع والناقد الثقافي الكيني نغوجي Ngugi wa Thiong’o من أهم الكتّاب الأفارقة المعاصرين الذين دافعوا عن اللغات والآداب الإفريقية، والذي قرّر رفض اللغة الإنجليزية للكتابة بلغته الأمّ «جيكويو»، أواخر التسعينات من القرن الماضي، ويمكن اعتبار سنة 1970م البداية الفعلية للكتابات العلمية بلغة «جيكويو»، وذلك على يد هذا الكاتب الإبداعي نغوجي(21)، الذي هو من أوائل مَن كتب بهذه اللغة بطريقة علمية.
أما الكتابات الجامعية بلغة «جيكويو»؛ فلم تنطلق إلا مع بداية الألفية الثانية، حين أعدّ الباحث جتوا مباغوا Gatua wa mbagwa(22) أطروحة دكتوراه بهذه اللغة الكينية عام 2008م، من جامعة وايومنغ Wyoming، تحت إشراف الأستاذ جامس كرال Jams M. Krall، حول إدارة علوم النبات في كينيا، فكانت أول أطروحة جامعية تُكتب بلغة كينية.
وتوصّل الباحث وا مباغوا في أطروحته إلى وسائل «تقنية» حديثة، تسهّل عملية الإنتاج وتحسّن “تغذية المواشي” في كينيا، وصفها البروفوسور ناغوجي وا ثيونجو Ngugi wa Thiong’o بأنها: «أطروحة ممتازة كُتبت بلغة راقية»، واعتبرها «الأولى من نوعها في المجال الأكاديمي في إفريقيا»، مقتنعاً بأنّ اللغات الإفريقية قادرة على حمل العلوم الحديثة، وقابلة لمواكبة البحث العلمي والتقني(23).. يُذكر أنّ وا مباغوا أعدّ كذلك رسالته للماجستير بلغة «جيكويو».
الكتابة الجامعية باللغة السواحلية:
ومع أنّ اللغة «السواحلية» هي لغة العلم والعمل بامتياز في كينيا، والدول المجاورة لها، لم نقف على الرسائل والأطروحات الجامعية المكتوبة بها إلا القليل، منها:
– رسالة الباحث صوالح رقية(24) Swaleh, Rukiya H، التي تقدّم بها لنيل شهادة الماجستير من جامعة نيروبي عام 2005م.
– ورسالة الباحث أحمد يحيى سوفو Ahmad Yahya Sovu، التي نوقشت عام 2011م تحت إشراف الأستاذ يوحانا مسانجيلا(25) Yohana P. Msanjila.
وفي مقاله الموسوم بـ«الكتابات الأكاديمية باللغة السواحلية»؛ أشار الباحث موانسوكو H.J.M. MWANSOKO إلى توفّر الأطروحات الجامعية من الأقسام السواحلية بجامعات الشرق ووسط إفريقيا(26).. لكننا لم نقف على فهارسها.
يُذكر أنّ بعض المؤسّسات الجامعية قد انفتحت على اللغة السواحلية؛ بأن سمحت للباحثين المنتمين إليها بالتقدّم بمشاريعهم العلمية باللغة السواحلية، وهو الحال نفسه بالنسبة لجامعة إجيرتون الكينية التي أطلقت مشروع «دكتوراه الفلسفة باللغة السواحلية»(27).
الكتابة الجامعية بلغة زولو Zulu:
لغة «زولو» من اللغات الإفريقية المتقدّمة في المجالَيْن الأدبي والعلمي، ومع ذلك لم تكن تُذكر ضمن اللغات المتداولة بها في المجال العلمي والأكاديمي، إلى أن ظهرت الباحثة زينهيل نكوسي(28) Zinhle Nkosi بأطروحتها، التي تقدّمت بها لنيل شهادة الدكتوراه بلغة الزولو، حول «طرق تدريس اللغة المعنية في المراحل الابتدائية»، من جامعة كوازولو ناتال University of KwaZulu-Natal.
في كلمته بهذه المناسبة العلمية؛ أفاد البروفيسور غريغوري كامويندوGregory Kamwendo عميد الكلية، أنّ: «التعليم باللغة الأمّ لا يعني التخلّي عن اللغة الإنجليزية»، وأنّ على «الإنجليزية أن تكون شريكة للغات المحلية» بالجامعة الإفريقية.
وأفاد موقع iol.co.za الإخباري: أنّ الباحثة نكوسي، منذ حصولها على درجة الدكتوراه، أشرفت على أربعة من طلبة الماجستير الذين قدّموا مشاريعهم العلمية بلغة «الزولو».
كما أنها نشرت مجموعة من الأبحاث العلمية بلغة «زولو» في مجلة academic journals، إلى جانب الباحثة نوكوخانيا نغكوبو Nokukhanya Ngcobo، والباحث سيبوسيسو نتولي Sibusiso Ntuli، اللذَيْن أصبحا من كبار المساهمين في المجلة- المذكورة آنفاً- بلغة «زولو».
أول أطروحة دكتوراه بلغة خوسا (الكوسية) Xhosa:
لغة «خوسا» من اللغات الرسمية لجنوب إفريقيا وزيمبابوي، ويتحدّث بها حوالي 7.6 ملايين نسمة (18% من سكان جنوب إفريقيا).
وتتمتع لغة الخوسا بوضعٍ ومكانةٍ متميزة في زيمبابوي، حيث إنّ الدستور الذي صدر عام 2013م وضع اللغة المذكورة- إلى جانب مجموعة من اللغات الوطنية والإنجليزية- بمكانة اللغات الرسمية على حدٍّ سواء، جاء في الفقرة السادسة المتعلقة باللغات: «اللغات التالية: تشيوا، تشيباروي، الإنجليزية، كالانغا، كويسان، نامبيا، نداو، نديبيل، شانغاني، شونا، لغة الإشارة، سوثو، تونغا، تسوانا، فيندا و شوسا، هي اللغات المعترف بها رسميّاً في زيمبابوي».
ولا شك بأنّ دستور 2013م، إلى جانب الثقافة والدين والأدب والتكنولوجيا ووسائل الإعلام، قد أدى دَوراً مهمّاً في الحفاظ على لغة «خوسا» في زيمبابوي.
واللغة التي يُكتب بها بنسبة أكبر في زيمبابوي هي لغة «الشونا»، التي لها تقليدها الشفوي الغني، وكانت أول رواية صدرت بهذه اللغة باسم «فيسو»(29) (FESO) للكاتب سلومون موتسوايرو؛ والتي نُشرت عام 1956م، كما اشتهر الكاتب تشارلز مونجوشي Charles Mungoshi بكتابة القصص التقليدية(30) باللغتين الإنجليزية والشونا؛ بجانب قصائد شعرية أخرى.
هكذا كان حال لغة الخوسا في زيمبابوي؛ إلى أن تقدّم الباحث هليز كونجو Hleze Kunju بأطروحة دكتوراه(31) بهذه اللغة، تكشف عن الروابط غير المعروفة بين بعض مجتمعات زيمبابوي، جاءت هذه المبادرة من جامعة رودس Rhodes بعدما وضعت سياستها اللغوية؛ بأنّ سمحت للباحثين المنتسبين إليها باستخدام لغاتهم الأمّ في الكتابات الأكاديمية.
يفيد الباحث هليز كونجو في مقدمة أطروحته أنّ: «هُوية أماكسوسا -amaXhosa من زيمبابوي- قد نوقشت في هذه الأطروحة»، وأوصى في نهاية الأطروحة بإجراء بحث شامل عن علاقة أماكسوسا الزيمبابويين مع أقاربهم في جنوب إفريقيا، كما أوصى بتدريس لغة الخوسا لتصبح لغة التعليم، ونوّه إلى أنّ هُوية أماكسوسا تحتاج إلى المزيد من البحث والتنقيب والدراسة.
بهذا تكون أطروحة الباحث هليز كونجو أول دراسة أكاديمية تُكتب بلغة الخوسا.
الخاتمة:
إلى هنا ينتهي بحثنا المتعلّق بالكتابات الجامعية باللغات الإفريقية، ولقد حاولنا- من خلال ما سبق عرضه- رصد الكتابات الجامعية باللغات الإفريقية، واكتشفنا أنّ هذه المبادرة بدأت في ثمانينات القرن الماضي من جامعة أوبافيمي أولوو بنيجيريا، وبلغة اليوروبا.
وممّا نسجّله في هذا البحث: أنّ غينيا كانت الدولة السبّاقة إلى تشجيع الكتابة باللغات الإفريقية أيام الزعيم أحمد سيكو توري، الذي نهج سياسةً لغويةً فريدة.
وقد أبانت مراحل البحث عن كمٍّ كبيرٍ من الكتابات الجامعية بكلٍّ من اليوروبا والأمهرية.
كما تبيّن لنا من خلال البحث: أنّ اللغات المحلية التي كُتبت بها دراسات جامعية، في بعض جامعات إفريقيا، لا تعدو أربع عشرة لغة محلية، وهي: اللغات الوطنية الثمانية في غينيا، واليوروبا في نيجيريا، والأمهرية في إثيوبيا، وجيكويو في كينيا، والسواحلية في شرق إفريقيا، والزولو في الجنوب الإفريقي، والخوسا في زيمبابوي.
الهوامش والاحالات :
(*) باحث دكتوراه – جامعة القرويين/ دار الحديث الحسنية.
(1) كما هو الحال بالنسبة للبرفيسور مووغيليم E.S. Muogilim الذي نشر ببليوغرافيا الأطروحات المكتوبة بلغة اليُورُبا A Classified Bibliography of Doctoral Dissertations عام 1982م، أو الأستاذ أديولو L.O. Adewoleالذي تحدث عن الكتابات والرسائل والأطروحات المنشورة بلغة اليُورُباThe Yoruba Language: Published Works and Doctoral Dissertations عام 1987م، أو الباحث مواسانكو H.J.M Mwansanko الذي تحدث هو الآخر عن السواحلية في الكتابات الأكاديمية Swahili in Academic Writing عام 2003م.
(2) Don Osborn, «Dissertations written in African languages», Avaible online at:
http://niamey.blogspot.com/2017/04/dissertations-written-in-african.html (April 24, 2017).
(3) لويس جان كالفي: حرب اللغات والسياسات اللغوية، ترجمة: د. حسن حمزة، مراجعة: د. سلام بزي – حمزة، المنظمة العربية للترجمة، ط1- بيروت، آب (أغسطس) 2008م، ص99.
(4) Hermaan Baumaan and Diedrich Westermaan, les peuples et les civilisations de l’Afrique, (Paris: Payot, 1970).
(5) David Delby, The Insigenous Scripts of West Africa and Surinam: Their Inspiration and Design, African Language Studies, no.8 (1967), and no.10 1969)).
(6) أ.د. عبد الغني أبو العزم: تعريفات أولية للمصطلحات والمصطلحاتية في ضوء المبادئ الموجهة لهما، مجلة اللسان العربي، العدد 6، طبعة 2016، ص31.
(7) L.O. Adewole, The Yoruba Language: Published Works and Doctoral Dissertations, 1843-1986. Hamburg: Helmut Burke Verlag, 1987, Journal of West African Languages (New Series) 36: 268-270.
(8) المرجع السابق.
(9) هي من قبيل: أكاديمية اللغات académie des Langues، والمعهد الوطني للتربيةl’Institut Pédagogique National (IPN)، والمديرية العامة لتعليم اللغات الوطنية Direction Générale de l’Enseignement des Langues Nationales. ينظر:
Diallo, Mamadou Saliou, «Langue et Education en Guinée», ACALAN, Bulletin d’information, n°002, Décembre 2007, P.18.
(10) Diallo,.116.
(11) Marcel, Diki-Kidir, Le vocabulaire scientifique dans les langues africaines, pour une approche culturelle de la terminologie, KARTHALA, 2008, p.56.
(12) Marcel, Diki-Kidir. p.(56-57).
(13) LEANNE JANSEN, (2015) MOTHER TONGUE THE DISSERTATION LANGUAGE, iol.co.za, 21 SEPTEMBER 2015, aviable online at: http://www.iol.co.za/news/south-africa/kwazulu-natal/mother-tongue-the-dissertation-language-1919215, consulted: 15/07/2017.
(14) Yoruba for academic purpose.blogspot.com (2017).
(15) L.O. Adewole, p.182.
(16) لويس جان كالفي، مرجع سابق، ص222.
(17) Diallo, p.116.
(18) للمزيد: يمكن الاطلاع على كتالوج الجامعة عبر هذا العنوان:
Thesis- Amharic Language, Litrature and Folklore:
http://etd.aau.edu.et – تاريخ الزيارة: 04/07/2017م
(19) Constitution of Kenya, Accessed 2010-10-28.
(20) Kristin I. Helland. «WRITING IN GIKUYU: NGUGI WA THIONG’O’S SEARCH FOR AFRICAN AUTHENTICITY», University of Arizona, AZ, US. p.1.
(21) Ibid.
(22) Dissertation Makes History at the University of Wyoming. http://www.uwyo.edu. December 18, 2008.
(23) المرجع السابق.
(24) عنوانها الأصلي هو:
Mofosintaksia ya kishazi cha kitikuu: mtazamo wa uminimalisti.
المصدر: http://erepository.uonbi.ac.ke:8080/handle/123456789/6351
(25) عنوانها الأصلي هو:
Matumizi ya kiha katika kiswahili cha mazungumzo
المصدر: http://localhost:8080/xmlui/handle/1/425
(26) H.J.M Mwansanko. 2003. «Swahili in Academic Writing», Nordic Journal of African Studies, University of Dar-es-Salaam, Tanzania, 12 (3): 265–276.
(27) موقع المشروع:
http://www.egerton.ac.ke/index.php/Literature-Languages-and-Linguistics/doctor-of-philosophy-in-kiswahili.html تاريخ الزيارة: 05/07/2017م-
(28) نشره موقع: http://www.iol.co.za، مرجع سابق.
(29) Mother Tongue: Interviews with Musaemura B. Zimunya and Solomon Mutswairo. University of North Carolina at Chapel Hill.
(30) An Introduction to Post-Independence Zimbabwean Poetry”: https://www.poetryinternationalweb.netاطلع عليه بتاريخ: 03/09/2017م.
(31) عنوانها الأصلي هو:
i.IsiXhosa ulwimi lwabantu abangesosininzi eZimbabwe: ukuphila nokulondolozwa kwaso